بقلم إيمان حجازي
المحتويات
تلك الصوره بيديه پألم وهو يتذكر أخر لقاء بينهم منذ سبع سنوات
فلاش باگ
كان عزت يجلس علي أحدي الصخور المتواجده بإحدي الشواطئ في إنتظارها والتي حينما وقعت عيناه عليها حتي أسرع يقفز علي الصخور فرحا لرؤيتها وما أن وصل إليها حتي حملها من خسرها وأخذ يدور بها مرددا في بهجه عارمه وحب
مبروووك مبروك مبروك وحشتيني أوي
انزلها أرضا وأكمل حديثه دون أن يتطلع لحالتها ولا لتلك الدموع التي بعينيها
دلوقت خلاص بقه مبقاش في أي حاجه تمنعنا من الجواز والنهارده هكلم تهامي أخويا واقوله اني بحبك وبعشقك كمان وأجي انا وهو نطلبك من أبوكي ياااه أخيرا يا حبيبتي
ديما !! ليه الدموع دي يا حبيبتي !
خرج صوت ديما مهتزا مرتجفا
أنت أخوك بيشتغل إيه يا عزت !
توقف عزت لبضع ثواني ينظر إليها في صډمه وقلق لم يكن ليحسب أن ذلك العمل والتجاره ستقف في طريق سعادتهم يوما ما فأضافت بدموع
بيتاجر في والسلاح مش كده كل الثروه اللي عندكم دي والغناء الفاحش ده منها صح
هز عزت رأسه في حيره وأشاح بوجهه بعيدا عنها في خجل فأضافت
وتلاقيك انت كمان بتشتغل معاه !
أنت كمان بتشتغل معاه يا عزت بتتاجر في والسلاح وما خفي كان أعظم
لأ مبشتغلش معاه هو لوحده اللي في الشغل ده وسواء أنا أو اختي ملناش دخل في الموضوع ده نهائي هو باعدنا عن الشغل ده وانا بشتغل في الشركه وبس
مش مصدقاك
صدقيني يا ديما والله ما بكدب أنا أصلا عرفت الموضوع ده بالصدفه
ذهبت ديمه وجلست علي أحدي الصخور في بكاء ذهب خلفها وأمسك بيديها في حب ورجاء
أوعدك يا ديما أننا هنعيش حياتنا انا وانتي وبس بعيدا عن شغل تهامي خالص
تعلقت عينيها الباكيه بعينيه العاشقه ونطقت
ما أن رأت تغيرات تعابير وجهه حتي أسرعت وهي تهتف بأمل لعله يتمسك به
بس أنا ممكن اقنعه والله وأنت كمان تقدر تقنعه لو سبت أخوك خالص وبعدت عنه واتبريت من اسم ابو الدهب وبنيت حياتك بنفسك أول بأول وانت تشتغل وانا أشتغل ونبدأ حياتنا مع بعض
نهض عزت مصډوما
يعني إيه الكلام ده قلت لك انا غير اخويا ومليش علاقه باللي بيعمله عايزه إيه تاني المفروض انك بتحبيني وواثقه فيا وميفرقش معاكي أي حاجه من دي وبعدين هو لازم أبوكي يوافق عشان نتجوز !! أنتي مبقتيش
وقفت ديما في مواجهه له وهي تتلقي صفعه وصدمه أخري منه مردده
انت عايزني أقاطع أبويا يا عزت عشان أتجوزك
ضحك عزت متهكما
طب ما انتي عايزاني أقاطع اخويا عشان أتجوزك !
أنت بتقارن أخوك تاجر الۏسخ بأبويا اللي الناس كلها بتحلف بشرفه وأخلاقه
لم يتمكن عزت من كتم غضبه أكثر من ذلك فرفع يديه وهبط بها علي وجهها في صفعه قويه وڠضب
أخرررسي ! ولما تتكلمي عن أخويا تتكلمي بأدب أخويا ده اللي رباني وكبرني وخلاني راجل ومليش غيره في الدنيا وبيعمل كل اللي يقدر عليه عشاني وعشان يربيني علي نضافه وتيجي أنتي تقولي قاطع أخوك واتجوزني !!
ظلت ديما ممسكه بخدها في صډمه كبيره وألم
أنت بتضربني انا يا عزت !
شعر عزت بالندم لتهوره ذلك تنهد في ضيق ثم أمسك بيديها معتذرا
حقك عليا بس أنتي بتطلبي مني المستحيل يا ديما
باللي انت عملته وقلته ده بتوصلنا لنهايه الطريق يا عزت ودلوقت مفيش قدامك غير انك تختار يا أنا يا أخوك
وأنا مبيتوليش دراعي يا ديما
أبتسمت ديما بۏجع
أنت كده اخترت يا عزت وجبت نهايتها عن أذنك
أمسكها من يديها في رجاء وأمل بداخله
ديما أستني !!
نظرت إليه بجديه وحزن
مبقاش في كلام يتقال يا عزت اللي بيننا أنتهي وأه أعمل حسابك أن فرحي الشهر الجاي علي مؤنس جارنا ابقي تعالي باركلي وودعني عشان بعدها هنسافر وممكن تبقي اخر مره تشوفني فيها
باگ
فتح عزت عينيه في ألم وهو يعود بعقله من ذكرياته المؤلمھ تلك نهض من
متابعة القراءة