بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

محدش بياخدها غيرك الكل بيحترمك وبيقدرك كل دفعه جديده بتتخرج بتبقي عايزه تبقي تبع كتيبه عمار المصري ويتمنوا أسمهم يبقي جنب اسمك 
فانت ليه عايزني أحبك وأحبك ليه انا أكبر منك بسنتين وانت أكبر مني في الرتبه وفي كل حاجه ! انا اتولدت وانا مبحبش حد يكون أحسن مني لكن لما جيت هنا وشفتك لقيت اني ولا حاجه جنبك فأزاي عايزني أحبك يا عمار أنا مكرهتش في حياتي قدك ده حتي البنت الوحيده اللي حبتها محبتش غيرك 
خيم علي عمار الصمت والحزن وهو لأول مره يري ما يفتخر به دوما سببا لإيذاء أحدا وأدت عواقبه لإيذاء الاقربون لقلبه حتي وإن كانت بطريقه غير مباشره لا يدري بما يجيبه أو يقول له حيث شعر أنه بحاله من الذهول الشديد وسرعان ما ردد بهدوء شديد ممزوج بالألم 
انا عمري ما فكرت زيك ! ولو كنت جيت قلتلي من البدايه قبل ما تشيل في قلبك مني أوي كده كنت هقولك اني عمري ما شفت نفسي بالطريقه اللي انت شايفني بيها دي عمري ما سعيت اني حد يحبني ولا يعملوا مني اسطوره ولا حاجه! لكن شغلي وأسلوبي وطريقتي وأخلاصي هما اللي أجبرو الكل أنهم يحبوني ويعملولي المكانه دي !
ما هو ده يا عمار ! مثاليتك الزايده اللي برضه محدش عارف يوصلها
مشكلتك مش فيا انا يا محمد مشكلتك في نفسك جواك انت !
طب وأسماء ! ليه تحبك انت ولا الحب كمان مش مكتوب غير ليك 
تعجب عمار قليلا وحاول تذكر ذلك الأسم 
أسماء مين 
الدكتوره أسماء اللي ماټت السنه اللي فاتت وأختفت محدش عرف مكانها !
تذكرها عمار علي الفور فأضاف محمد حينما شعر بذلك
واحده قصاد واحده خلصانه 
أزلف
الڠضب بداخل عمار وتملكته صډمه وذهول شديد وهو ينظر إليه وردد بضيق شديد وأحتقار
تعرف يا محمد ! انا عمري ما شمتت في حد بس انا شمتان فيك دلوقت ! تعرف ليه لأنك برضه خسړت ومكسبتش حاجه عملت كل اللي عملته ده وبرضه مكسبتش وانا زي ما انا الكل بيحبني وبيحترمني ومش بعيد كمان أترقي قريب بعد الحړب اللي احنا برضه هنكسبها بعد ما بقت خطه الدفاع في إيدينا ! محدش خسر غيرك انت خسړت نفسك قبل كل حاجه ! وخسړت حبيبتك برضه وخسړت مراتك واحده تانيه حبتك واتمنتك انت وخسړت ابنك اللي مش هتلحق تشوفه وخسړت أهلك وخسړت حبنا كلنا ليك بعد ما بقيت في نظرنا خاېن وارهابي 
نهض عمار من مكانه وهو يضيف
وأخر حاجه حابب اقولها انك برضه معرفتش ټأذي مراتي وهي بخير وفي حضڼي ومش هتبعد عنه ولا عرفت تاخدها مني ! كان نفسي اقولك قريب هتحضر فرحنا لكن للأسف تقريبا منصه الأعدام اتنصبت لك وتتحدد معادها ليك انت وابو الدهب في وقت واحد قبل فرحي 
للأسف يا محمد مكسبتش ولا حاجه 
خرج عمار من تلك الغرفه وأخذ يتمشي ببطئ في رواق تلك المشفي وهو يتذكر اسماء تلك الطبيبه الماهره التي أختفت فجأه ولا احد عرف سبب أختفائها وها هو أصبح لديه تفاصيل أختفائها ومۏتها ! لم يكن يتخيل أن هناك بشړا يمكن أن يصلوا بحقدهم وغضبهم بتلك الدرجه 
كيف لأحد بأن يلقي حق أختياره علي غيره هو من اختار

ذلك الطريق وأكمل به وها هو الآن يدفع نتيجه أختياره له !
وبينما هو يمشي شاردا حتي أستوقفه أحدهم وهو يمسك به من ذراعه 
إيه يا قائد ماشي كده من غير لا سلام ولا كلام !
أنتبه له عمار وابتسم سريعا وهو يربت علي كتفه بإيخاء
معلش يا أمير مخدتش بالي ! عامل إيه دلوقت وعمرو أخباره ايه 
أجابه أمير بأبتسامه هادئه 
بيقولوا أنه فاق ونقدر نشوفه واحنا جينا كلنا اهوه ! معتز وطارق كمان هنا اهم جم أهوه !
أنضم إليهم معتز وطارق ورحبوا بعمار أيضا فتحدث معتز 
فاق يا جماعه ينفع نشوفه ولا إيه انا جيت من شويه وقالولي مش هينفع أشوفه دلوقت
تحدث أمير
الدكتور لسه مطمني عليه وقالي ينفع نشوفه ! بس انا كنت مستنيكم عشان ندخل كلنا سوا نظر لعمار ما تيجي معانا يا قائد
أجابهم عمار سريعا دون تفكير
ما انا جاي اهوه يا أبني كده كده كنت هاجي برضه أتطمن عليه
تم نسخ الرابط