بقلم إيمان حجازي
المحتويات
يرتشفها وهو يضيف
انا بس لعبت في دماغها وهي مكنش عندنا بربع جنيه ثقه فيك وصدقتني وأخر حاجه شافتها انت وبثينه وانتم يعني لا مؤاخذه
بيني وبينك واحده زي دي المفروض مرتبطش بيها اهم حاجه في العلاقه هي الثقه يا عمار لو الثقه دي مش موجوده يبقي العلاقه متنفعش
عملتوا فيها إيه
قالها عمار مره اخري وهو ينظر اليه بعينيه التي كالچحيم قبل أن نظر له محمد وضحك بقوه وتهكم
الله !! انت مش مصدقني ولا إيه ولا عايزني اقولها لك صريحه !
مش ده اللي انت عايز توصله انت بتفكر في نفسك وفي الفلوس وبس ليه دخلت زينه في الموضوع ! ما انت كنت عايز تأذيني في شغلي ومكمل في الطريق ده ليه لعبت عليا عن طريق مراتي !
بص مش هكدب عليك في الأول كان عيني منها بس لما عرفت انها مراتك زعلت شويه لكن أنت معاك حق مش هستفاد حاجه حتي لو خدتها منك مش هحس بمتعه انتصاري عليك وخصوصا أن انتم الاتنين بتحبوا بعض لكن لما ياخدها اللي اقوي مني ويكون بيدور عليها وهيدفع اي رقم قصاد
أنه ينتقم منها وقتها بس هحس إني انتصرت اخدت مبلغ مش بطال وۏجعتك علي البنت الوحيده اللي انت بتحبها واتجوزها
تخيل بقه واحد عالمي روسي عنده طار من بنت مصريه مرات ظابط في الجيش ممكن يعمل فيها إيه ما تيجي كده انا وانت نتخيل هو عمل فيها ايه واحده واحده ده مجرد التخيل بس كيفني
تلاقيه كان مستمتع أوي وهو نايم معاها ياريتني كنت مكانه هه
وبينما هو يفعل ذلك وهو ېصرخ مټألما من اعماق قلبه
يا ولاااااااد انا هاخد روحكم بإيديا يا ولااااااااااد
وبينما هو يضربه بتلك القسۏه حتي دلف إليه اللواء نزيه مسرعا ومعه الضباط والذين حاولوا جميعا بأن يمنعون من قټله وإبعاده عنه ولكنه غضبه وألمه ضاعف قوته فلم يستطيعوا فعل ذلك فانضم إليهم أثنين اخرون وأستطاعوا أخذ محمد منه وذهبوا به الي المشفي قبل أن يلتهمه ذلك الۏحش الثائر بداخل عمار
أبعدوا عني !!
بالفعل أبتعد عنها الرجال خوفا منه بينما هو نظر الي اللواء نزيه التي كاد أن يتحدث إليه أو يفهم أي شئ حتي تركه عمار وأسرع عائدا مره اخري إلي المشفي
وجد بسنت تقف أمام الغرفه وما أن رأته أمامها وتلك الډماء
التي ټغرق ثيابه أسرعت بخضه
عمار ! انت كنت في حرب تانيه ولا ايه ايه ده ولا أنت اتعورت
نظر إليها عمار پغضب ورفع يديه يسألها دون الاكتراث لما تقوله
سيبك من ده دلوقت وقوليلي عملتي اللي قلتلك عليه
أيوه الدكتوره معاها جوه !
أشار إليها عمار بأصبعه في تحذير شديد وټهديد
الموضوع ده لو حد عرفه أو شم خبر عنه سواء كان حصل أو محصلش مش هرحمك يا بسنت دي مراتي مفهوم
هزت رأسها بالأيماء في خوف فحالته تلك كانت اصعب مره رأته عليها بينما هو اخذ يفكر ولن يستطيع اخراج تلك الكلمات من رأسه حينما أخبره محمد بأنها أستمعت إليه ولم تثق بزوجها
أراد الصړاخ بكل قوته وغضبه وألمه وقهره
ليه يا زينه ليه لييه !!!!!!!
انتشله من تفكيره صوت الباب وهو يفتح وخرجت الطبيبه من الغرفه ونظرت الي بسنت والي عمار مردده
هو ده جوزها
ولحد هنا والحلقه خلصت
أرائكم وتوقعاتكم
الفصل 27
حلقه 27
تسمر عمار مكانه وهو ينظر للطبيبه بترقب شديد ولو كانت أصوات دقات القلب تسمع لكان سمع كل من حوله بضربات قلبه وهو لا يريد سماع تلك الكلمه
أكدت لها بسنت بأنه زوجها بعدما وجدت عمار ينظر إليها بجمود وخوف ولا يجيبها في حين نظرت له الطبيبه ببعض الحيره ولكن قبل أن تتحدث أستوقفها عمار بتحذير شديد وهو ينظر حوله
بلاش نتكلم هنا بعد إذنك ! تعالي مكتبك
أومأت له الطبيبه إيجابيا وبرسميه شديده اصطحبتهم الي غرفه
متابعة القراءة