بقلم إيمان حجازي
المحتويات
بضيق مصطنع
يا اخي نفسي مره تقدر اللي بعمله عشانك
عمار بدهشه
ايه ده انت عملت حاجه عشاني ! ..مش شايف يعني ..
داغر بتنهيده
مفيش فايده المهم مش جاي بقه معايا نعدل المزاج ..
نهض عمار والتقط مفاتيح سيارته وردد خارجا
لا مش جاي حابب ابقي لوحدي شويه سلام ..
اسرع والده يستوقفه
رايح فين يا ابني تعالي...
أمسك داغر بكتفه يهدئه
سيبه يا عمي أنا عارف هو رايح فين متقلقش عليه ..
نظر والده الي داغر وأمسك به من ذراعيه راجيا
داغر خلي بالك منه يا ابني أنا مش عارف ايه اللي في دماغه بس انا خاېف عليه انا مبقاش حيلتي غيره ..
أولا انت متوصنيش علي اخويا ثانيا ايه محيلتيش غيره دي ! .. وانا رحت فين !! .. أنا مش ابنك برضه ولا ايه !
ربنا وحده اللي يعلم يا ابني
ربنا يحفظكم ويخليكم ليا ..
كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل حيث سكون الليل في تلك المنطقه التي لم يصدر منها صوتا سوي بعض الضفادع التي تتواجد علي بعض برك المياه ..
دلف طه الي منزله بعد يوم طويل للبحث عن عمل آخر اغلق باب منزله البسيط وضغط علي مكبس النور وهو مغمض العينين ثم جلس علي اقرب كرسي بجوار الباب ..
فتح عينيه ببطئ وهو يدلك رأسه بيديه وما أن نظر أمامه حتي وقعت عيناه علي عم سمير ينظر إليه بهلع
عم سمير !! انت بتعمل ايه هنا ! ودخلت ازاي اصلا !
لم يجيبه العم سمير في حين ظهر عزت من
الخلف وهو يجيبه بدلا منه
طه ! تصدق ليك وحشه ..
وعلي الجانب الأخر في منزل شرف الدين ..
بعدما ذهبت حوريه من منزل زينه لتري تلك المعضله التي أوقعها بها والدها جلست زينه أمام المكتب الخاص بها وهي تحاول اختراق ذلك الهاتف وجدت صعوبه كبيره في بادئ الأمر لمعرفه طريقه برمجته لدرجه انها كادت أن تيأس وما أن توصلت إليها حتي اخذت تصرخ مهلله بفرح واعجاب بنفسها
يبااا دا انا زينه شرف الدين يبااا مفيش حاجه تصعب عليا هاتوا اخركم معايا يا شويه هكرز اسم بس وفعل مفيش ...
ولكن سرعان ما تحولت إعجابها ذلك إلي صډمه كبيره حينما رأت بعض التسجيلات لمتفجرات واجهزه صغيره وبعض الأسلحه المخيفه ومقاطع اخري بلغات مختلفه ورجال بزي غريب مخيف أدركت علي الفور لماذا صمم ذلك الهاتف بتلك التقنيات الخاصه .. انتخابها خوف شديد ورهبه حوله ولأول مره ټندم علي فضولها واقتحامها لأشياء لا تخصها ..
وقع بصرها علي اخر فيديو تم تسجيله علي هذا الهاتف حيث ظهر من اللقطات السريعه التي يتم عرضها أنه لا يشبه البقيه ..
فأسرعت بالضغط عليه لتري ما به هو أيضا ..
اخذ طه يسعل بشده بعدما كادت أن تدخل الډماء لرئتيه نهض بضعف شديد وجسد مرتجف وهو يرمق عزت بأحتقار شديد بعدما ابرحوه ضړبا عڼيفا
تقدم عزت أمامه وأمسك به من صدغه بقرف قائلا
لحد دلوقت مش قادر اصدق ان حته كلب زيك قدر يسرقني في مكاني ..
ضربه عزت لكمه قويه اخري طرحته أرضا في ألم شديد بينما ركله عزت مره اخري ناطقا
مش أنا قلت لك يلاا أنا لو لمحت طيفك تاني هيبقي اخر يوم في عمرك ..
ردد طه بضعف شديد وغل مدافعا عن كرامته
انت فاكر نفسك مين !.. انت اشتريتنا بفلوسك !.. البلد فيها قانون وهييجي اللي يوقفك عند حدك ..
هبط عزت لمستواه وأمسك به من شعره پغضب وشړ
أنا هنا القانون يا ومفيش حد يقدر يقدر يقرب من أسم أبو الدهب اللي بيقرب منهم بينمحي من علي وش الأرض بعد ما يروح جهنم اللي أنا هبعتك ليها وتشوفها بعينك بس بعد ما تقولي في الموبايل ..
ضحك طه بضعف شديد وسخريه
طالما كده مېت وكده مېت اقولك ليه بقه علي مكان الموبايل ابقي تعاليلالي في جهنم بقه واسألني هو فين يمكن ابقي اجاوبك ..
خرج رجاله من الغرفه الداخليه الوحيده بذلك البيت يخبرونه بأنهم لم يجدوا الهاتف بها ..
ضحك طه متهكما
مش قلت
متابعة القراءة