بقلم إيمان حجازي
المحتويات
به عدد قليل من الناس حيث أنه المبني الرئيسي للمنظمه ولا أي حد يمكنه أن يقترب منه بسهوله
أخبرهم أحدي المتواجدين بغرف التحكم عن بعد عن اقتراب طائره مصريه اليهم تبعد بعض الكيلومترات
نظر تهامي الي رونالد بدهشه شديده وكانت دهشته هو أيضا لم تقل عنه نظر لجهاز بيديه وردد
ولكننا لم نتلقي بعد أشاره من محمد معني ذلك أنه معهم بالطائره الان ماذا يجب علينا أن نفعل
نظر إليه رونالد بحزم شديد
ولا أي شئ سوي ما خاطرنا من أجله !
ولكن محمد سيقتل معهم جميعا
وإذا ! هو من خاطر بحياته ونحن لن ننقذه ! وحتي أن انقذناه انت تعلم جيدا أننا كنا أيضا سنقتله ! هو من خان بلده وأرضه فكيف نحن أن نثق به
أطلق عليهم الباتريوت صاروخ مضاد للطائرات ما أن تراهم يقتربوا من هنا
وبداخل الطائره الحربيه كان عمار واقفا امام ذلك المهندس الذي تم استبداله بزينه وهو يسأله
ما تنجز يا ابني تقولنا في حاجه جايه علينا ولا لأ
كان ذلك الرجل متوترا جدا وخائڤا لأقصي درجه وهو يري نفسه معلقا داخل طائره حربيه في السماء ويسالونه إن كان هناك أحدا سيفجرهم أو لأ كان مشتتا جدا وشعر بأنه نسي كل شئ تعلمه فصړخ به عمار پعنف
كاد ذلك الرجل بأن يبكي من شده الخۏف والتوتر الذي أصابه ولم يقوي علي فعل أي شئ في حين ردد عمار بغيظ شديد
وقال إيه نزيه بيه كان بيقولي بلاش زينه وهجيبلك أشطر مهندس عندنا ! اهوه هيعملها علي روحه وهيودينا كلنا في داهيه
كانت بسنت أيضا خائفه وبدي التوتر واضحا عليها ما أن شعرت بجديه الأمر نظر إليها معتز وشعر بخۏفها هي الأخري أقترب منها وأمسك بيديها ونظر إليها جيدا وهو يبثها الأمان ويهدئ من روعها أشتدت بسنت علي يديه وهي تستمد منه في محاوله منها للهدوء أيضا
ودلوقت المفروض هنعمل ايه يا قائد
ضړب عمار بقبضه يديه في ڠضب شديد وهو يجيبه
المفروض دلوقت ربنا ينفخ
في صوره الكائن اللي معانا ده ويقولنا أي حاجه وإلا ما بين لحظه والتانيه ھنموت كلنا
ولم يكد عمار يفكر بشئ حتي حتي تلقي رساله من قائد الطائره يخبره علي عجاله
يا فندم في باتريوت جاي باتجاهنا علي بعد خمسه كيلوا
صعق الجميع ونظروا الي ذلك المهندس الذي كاد أن يتوقف قلبه من شده الخۏف تحدث عمار مع ذلك القائد ثانيه
قدامه قد إيه ويضرب فينا
من 3 4 دقائق يا فندم
في خلال 30 ثانيه تكونوا كلكم مستعدين تنطوا ! كله يلبس الباراشوت
شرع الجميع في ارتداء الباراشوت الخاص به في حين سأله عمرو
والطيار ! يا فندم مش هينفع ننط لكن نقدر نغير اتجاهنا !
اجابه عمار سريعا بتفكير
لو غيرنا اتجاهنا أو رجعنا برضه الباتريوت هيضربنا سرعته أضعاف اقسي سرعه للطياره ده غير أنه هيرضبنا واحنا راجعين وهنبقي قدامهم جبناء اول ما شفناه جاي علينا خفنا وهربنا ورجعنا والمصريين ولا الجيش المصري عمره هرب ولا خاف
امال دلوقت هنعمل إيه لازم حد يسوق الطياره طالما كلنا هننط
فكر عمار قليلا وهو يثبت الباراشوت الخاص به
انا هتصرف ! يلا يلا يلا بسرعه انزلوا مفيش وقت
تركهم عمار واسرع هو الي مقدمه الطائره في حين بسنت اخذت تبكي في اڼهيار وأعصابها تكاد أن
تفلت ولم تستطع أغلاق الباراشوت الخاص بها بإحكام
بدأ المهندس اولهم بالقفز ويليه عمرو ثم طارق ثم امير وقبل أن يقفز معتز حتي أمسك ببسنت دون أن تفكر أو يخبرها بشئ وقفز بها أيضا
وما أن وصلوا جميعا أرضا حتي اقتربوا من بعضهم البعض وهم ينظرون إلي أعقاب الطائره ولم يجدوا أي من عمار أو قائد الطائره بالهواء
نظرت بسنت لمعتز في امتنان شديد واطمئنان تشكره ربت معتز عليها في حب وأبتعد عنها باحثا أيضا عن عمار
دب الفزع بقلوبهم جميعا وأخذوا يبحثون بعينيهم في كل مكان عليهم ولكنهم فشلوا في إيجادهم
صوت مدوي هائل جعلهم يتسمرون في مكانهم وهم يراقبوا
متابعة القراءة