بقلم إيمان حجازي
المحتويات
ديسباسيتو محدش هيفهمها غير بطريقتين يا أما إنتي مراتي يا أما فتاه ليل فإحتراما ليكي إنتي قلت كده مش عشان بحبك ولا معجب بيكي مثلا زي ما انتي فكرتي!
أنتفضت زينه پغضب وهي لم تستطع منع تلك العبره التي فرت منها مردده
علي فكره الذوق والرد المحترم وجبر الخواطر ملهوش علاقه بإنك بتحب الشخص اللي قدامك ولا لأ دي حاجه بتعكس وبتبين تربيتك واخلاقك وبس لكن الظاهر إني كنت غلطانه
شعر عمار پغضب دفين أثر كلماتها تلك أمسك
ترقرقت العبرات بعينيها في صډمه شديده
إنت شايفني كده يا عمار !!!
عماار عماار هو أنا كنت
صاحبك ! وبعدين إنتي مصدومه ليه ما أنا لسه قايلهالك هما طريقتين بس يا أما إنتي مراتي يا إما فتاه ليل وإنتي مش مراتي ملهاش طريقه تالته عندي الطريقه اللي انتي ضفتيها وفسرتيها لنفسك دي واقنعتي نفسك بيها أنا مش معترف بيها ولا عمري هعترف بيها
إنت ليه بتهد كل حاجه في لحظه كده ! أنا ليه مش قادره أفهمك ! إنت ليه بتعمل كده ! ليه بتبيع كل حاجه في ثانيه
تركها عمار وأبتعد عنها متجها الي طاوله الاسلحه وضع سلاحيه أسفه حزامه بجمود
أنا مش بايع بس أحلي حاجه يتعجبني في نفسي إني مهما أتعلقت بحاجه بقدر أستغني فما بالك إني أصلا متعلقتش بحاجه
خرج من باب الشقه مرددا
إبقي خلي بالك من نفسك أنا ماشي
وقف عمار أمام الباب بعدما وصده عليها وتنهد بضيق وحزن شديد كان يكبته بداخله وكأن أنفاسه كانت مقيده بالداخل وتحديدا أمامها لا يدري لما جرحها بتلك الطريقه ! لما يتسبب دائما بحزنها هكذا ما الصعب في أن يترك نفسه لها ويمضي معها ما يمليه عليه قلبه !
لا يستطيع تقديم لها شيئا مما تريده منه حتي وإن جرحها وأهانها بكلماته فذلك الأفضل لها بأن تظل بعيده عنه
كانت تجلس بمفردها علي كافيه يطل علي البحر حيث المنظر الخلاب لتلك المدينه الرائعه شرم الشيخ ولكن جمال المكان وسحره لم يجذب إنتباهها كثيرا تناولت رشفه من فنجان القهوه الذي أمامها في شرود إلي أن أنتبهت لصوت ما
نظرت إليه بجمود قليل وأشاحت بوجهها بعيدا عنه ولم تجيبه إبتسم لها حسام مرددا
يااااه إنتي بخيله للدرجه دي ومش عايزه تردي السلام !
أجابته دون النظر إليه بنفس اللكنه
أخاف أرد تقول عليا سهله تاني معلش
هههههههه قلبك مش أبيض علي فكره
شكرا
بصي يا أنسه عشان مش فاضي بس ده نادرا ما بيحصل معايا إني أعتذر لحد لكن حسيت إني زودتها معاكي شويه فياريت تقبلي إعتذاري عن إذنك
ما أن رأته ينهض من أمامها حتي شعرت بأنها لن تراه مره أخري فأسرعت
لحظه بس أستني
عايزه إيه !
هربت الكلمات من علي لسانها وبدت متوتره للغايه
وراكي حاجه بكره الساعه سته !
أجابته بفرح شديد متناسيه كل شئ
لأ خااالص
هستناكي قدام الفندق
تركها وغادر فنهضت من مكانها بفرح وضحك علي عكس الحاله التي أتت بها وصعدت مسرعه الي غرفتها وصديقتها كي تخبرها بكل شئ وتساعدها أيضا في الاستعداد للقائه غدا
وصل إلي مقر الشركه الخاص بهم وصعد إلي الطابق الذي يتواجد به مكتبه رآه تهامي فأخذه معه الي مكتبه
هااه عقلت
جلس عزت علي المكتب أمامه واشعل سېجارا ببرود
عقلت في إيه بالظبط انا جاي اشوف شغلي ولا كمان شغل الشركات هطلع منه !
نظر إليه
تهامي مطولا
براحتك يا عزت
عارف إنه براحتي
وفي نفس الوقت وصل عمار أيضا إلي ذلك المقر وصعد إلي نفس الطابق ولكن أستوقفته جيسيكا قبل أن يدلف الي مكتب تهامي أبو الدهب
نظرت إليه جيسيكا بنظرات مڠريه واقتربت منه بدلال مردده
هو إنت رايح فين
نظر إليها من أعلي الي أسفل بقرف ولم يجيبها وبينما هو يتقدم خطوه للأمام حتي أعترضت طريقه
متابعة القراءة