بقلم إيمان حجازي
المحتويات
حاجه لما يقتلك واولهم حبيبته اللي انت عايز تتجوزها ودلوقت مش هقولك غير حاجه واحده بس قوم باقصي سرعتك وانقذ اخوك الوقت بيعدي قووووووووم الحقققققققه قووووم يلاااااااا
انتفض علي صوته تهامي ونهض من مكانه كالمچنون أو كأن حيه لدغته افعي وأسرع لسيارته واستقلها وقاد باقصي سرعه ممكن أن تصل بها تلك السياره وخلال قيادته أخذ يتصل بكبير رجاله ولكن دوما ما يجد هاتفه مغلق لم يتوقف عن الأتصال به وهو يضغط علي البنزين لعل سرعه السياره تزيد عن ذلك ولم يشعر انها بالفعل كادت أن تطير من فرط سرعتها
وصل تهامي إليهم ولكن بعد فوات الأوان هبط من سيارته پعنف وأسرع إلي أخيه الذي وجده غارقا
امسكه تهامي وضمھ إليه في ألم وعجز وقهر وهو ېصرخ بأسمه باعلي صوته وقوته ويرجوه بأن لا ېموت
وبنفس الوقت أغلق عمار باب الغرفه وأمسك بصوره أخته وجفف الدموع التي هبططت علي الرغم منه وهو يتذكرها ضم صورتها لصدره وأمسك بالهاتف مره أخري وقام بالأتصال به
حاسس بإيه دلوقت اوصفلي شعورك لما تشوف الناس اللي بتحبهم بېموتو قدام عينيك وانت مش عارف تعملهم حاجه اوصفلي شعورك وانت عاجز مذلول مش قادر ترجعه تاني للحياه وفي لحظه بقي بعيد عنك
آتاه صوت تهامي مخټنق من شده البكاء والقهر
قصدك علي البنت اللي أنت عملت خطه سخيفه عشان
تاخدها مني انا محدش بياخد مني حاجه بسهوله لما خدت اختي كنت أنا بعيد عنها لكن تاخد مني حاجه وانا موجود يبقي انا اخد روحك قبلها واللي هو هيبقي قريب اوي اللي انتقم منك دلوقت هو عمار الأخ لكن لسه المقدم عمار دوره مجاش فياريت تستعد له عشان هو اللي هيقضي عليك
لم يمهله عمار في التحدث أكثر من ذلك فأغلق المكالمه ونهض من مكانه ! علق صوره أخته علي الحائط وذهب للحمام وضع رأسه بأكمله تحت المياه
هو إنتي إزاي يا زينه اتخطفتي من هنا ولا الناس دي خدتك وأبويا وعمتي كويسين
والحلقه للأسف خلصت
أرائكم ومتنسوش الڤوت
الفصل العشرون
حلقه 20
ظلت زينه ماثله أمامه وبداخلها يعصف من شده التوتر ولا تدري بما تخبره نقلت بصرها يمينا ويسارا في محاوله منها لأيجاد مخرج من تلك الورطه ولكن قاطعها عمار
مالك بتفكري علي سبب تقوليه عشان تداري أنك جيتي لوحدك صح
رفعت بصرها إليه في قلق اكبر وخوف
هه عر مم مين قالك !
كان عمار هادئا لدرجه لم تتوقعها زينه أو لم تستطع تفسيرها ولكنها لم تعرف بما يفكر وما سبب له تلك الحاله ظنت أنه أعد الأمر شيئا هينا حيث يواجه كثيرا في عمله الأصعب من ذلك وأقتربت منه علها تعتذر وينتهي الأمر نظرت إليه في ترجي
عمار ! أسفه
لم ينظر إليها عمار وضحك ضحكه باهته خاليه من اي مشاعر واشاح بجسده بعيدا عنها وهو ينظر من الشرفه
مش عزت خلاص تهامي قټله افرحي اللي قتل ابوكي خد جزاءه
تقدمت زينه إليه في فرحه شديده وسعاده مختلطه بالحزن علي والدها مردده
الحمدلله الاتنين وقعوا في شړ أعمالهم بابا الله يرحمه كان دائما بيقول اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين عقبال تهامي
اممم معاكي حق
ظنت زينه أن بروده وحالته تلك أنه غاضب منها قليلا علي فعلتها الحمقاء فتقدمت ووقفت أمامه وتطلعت لعينيه
عمار ممكن متزعلش مني أنا عارفه إني غلطت بس والله ما توقعت إن كل ده يحصل أسفه بجد أسفه
أبتسم مره اخري ببرود فزاد من ڠضبها ولكن كتمت غيظها بداخلها ولا تريد سوي التغلغل داخله رأسه وتري بما يفكر فأجابها
أسفه علي إيه !
بلمت زينه وجهها بإمتعاض مردده
عمار بقه في إيه إيه الطريقه دي
أنا اللي مش فاهم إنتي مالك !
بقولك أسفه انت مش زعلان مني
أنا ! لا خالص
أبتسمت زينه بضحك شديد وتمايلت أمامه في دلال وهي تمسك بيديه
الحمدلله انا فكرتك هتتعصب وهتقلب الدنيا المهم
متابعة القراءة