بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

ناشف أوي وعمرك ما خدت بالك مني.. اقولك علي سر انت اول واحد تعرفه!
قولي!
تعرف إن السبب الرئيسي اللي خلاني اتعلم الهكر وادور ورا الموضوع ده كله كان انت!... عرفت حسابك علي الفيس وقتها كنت لسه في تالته ثانوي واول عمليه اختراق ليا كانت الأكونت بتاعك... بس لقيته فاضي مفيهوش حاجه ولا حتي عليه كلام وطبعا أحتفظت بصورك كلها اللي كنت بتنزلها كنت بشوف البنات اللي بتعلق لك وتتغزل فيك وكنت عايزه أجيبهم كلهم من شعرهم وتقولهم انك بتاعي انا لوحدي مع أن مكنش في أي منطق لكده خالص بس حسيتك بتاعي فعلا وحاجه جوايا كانت بتقولي إستني واتطمني...
يعني انتي اخترقتي الحساب بتاعي! تمام تمام...كملي
ضحكت زينه بخجل شديد وأخذت تكمل
دخلت الجامعه وطبعا مكنش ليا صحاب غير حوريه وهي أول واحده تعرف اني حبيتك وحتي شاورلتها عليك عشان تشوفك وبعدها بقت كل شويه تقولي فوقي من الوهم اللي انتي فيه انتي فين وهو فين هو ظابط كبير ومشهور وميعرفش أن في واحده هنا واقعه في غرامه من وهي طفله وحتي لو عرف ما اكيد زيك زي كتير أوي معجبين بيه ولا هيبصلك ولا انتي تفرقي معاه أصلا...
عڼيفه أوي حوريه دي!
هي كان وقتها معاها حق يا عمار! فعلا انت كنت أقصي احلامي لو هتسألني وقتها نفسك تحققي ايه في حياتك هقولك مش إني اتجوز عمار

هقولك اني حتي اشوفه أو المحه واقوله قد إيه أنا بحبه وان مفيش واحده هتحبه قدي.. عمار أنا كنت براقبك في كل وقت وكل مكان لما كنت بتنزل حاجه علي الفيس او ترقيه جديده ليك انا حافظه تواريخ كل ترقياتك وحتي كل ما كنت اسمع حاجه عن الجيش أو اشوفك ف التليفزيون كان قلبي بيرقص وبيعمل فرح كأنك ابني اللي فرحانه بنجاحه وفخوره بيه..
تعرف لو سألتني من سنه!... سنه واحده بس وقولتلي انك هتتجوزي عمار وهتعيشي قصه الحب دي السنه
الجايه وقتها كنت هكدبك وأقول إن ده من سابع المستحيلات.. 
مين كان يصدق إن حلمي يتحقق بعد كل السنين دي!!!
هتصدقيني لو قلت لك انك مش لوحدك وإني كنت حاسس بيكي!... متستغربيش والله فعلا دي حقيقه!...
عمري ما أنجذبت لأي واحده نهائي وشايفهم كلهم زي بعض وبقول إن مفيش واحده فيهم تستاهل إني ابصلها أو تاخد لمسه أو نظره حب مني! في كتير كان بيشوف اني متكبر ومغرور وبتاع وانا مكنتش بعلق وبقول اللي عايز يفكر في حاجه يفكر براحته ويشوفني بالصوره اللي هو عايزها لكن من جوايا كان في سبب تاني وانتي برضه اول حد تعرفيه.. 
كنت دايما بحس إن في واحده بتحبني أو هتحبني بجد وتبقي نصيبي واللي اتخلقت عشاني
الكل كان شايفني جامد مبحبش البنات وبكره الحب وأنا فعلا كنت قدام الكل كده لكن جوايا كنت بتخيل واحده بس.. واحده لا أعرف شكلها ولا اعرف اسمها بس حاسس إني من اول ما أشوفها هعرف أنها هي دي... 
لحد ما قابلتك.. في اليوم ده كنت طلعت فوق ومش ناوي أنزل تحت تاني بس سبحان الله في حاجه أجبرتني اني انزل ووقتها عرفت إني كنت نازل عشانك وعشان أقابلك..
رفعت زينه رأسها قليلا وهي تساله
إنت بتتكلم بجد!
عمار مره اخري مرددا
متخرجيش من حضڼي وسيبيني أكمل...
خفق قلبها بقوه وأخذت تنصت له بكل جوارحها وهي غير مصدقه لما تسمعه فأكمل عمار
وقتها نزلت وفضلت واقف محتار بعد ما كنت همشي لحد ما سمعت صوت حد بيجري وبحكم شغلي عرفت أن الحد ده بيجري پخوف وعياط سمعت الصوت اللي مع الجري ومره واحده لقيتك في وشي وخبطي في عضم .. خبطتيني جامد وكأنك كنتي بتصحي قلبي وتقوليله أنا هي البنت دي! مسكتك لأنك كنتي هتقعي وأيدك كان فيها ډم وبصيت لك ومعرفش إيه اللي حصلي حسيت أنك بتاعتي وفي حمايتي حسيت إنك جيتيلي انا مخصوص واكتر حاجه استغربت منها وكنت مصډوم لما لقيتك بصتيلي وضحكي وبعدها غمضتي عينيكي وقتها أنا ومش عارف ده حصل إزاي وحطيتك علي جنبك لما لقيت في حد بيجري وراكي...
قاطعته زينه بحب شديد وضحك
انا فعلا مش فاكره غير اللحظه دي لحظه ما شفتك ولقيتني خبطتت فيك
تم نسخ الرابط