بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

المقدم عمار مالك المصري
أدم بنفس التحدي وكأنه لا يعنيه الأمر شيئا 
وأنا الرائد أدم عبدالله الحسيني
ولحد هنا والحلقه خلصت 
مفاجأه مش كده 
مش هسألكم علي حاجه النهارده هسيبكم متفاجئين 
أرائكم لو سمحتم
الفصل العاشر
حلقه 10
للساهرين حتي تلك اللحظه 
قراءه ممتعه 
كان يقف عمار علي الناحيه الأخري من المكتب قائلا بنبره مرتفعه 
يعني إيه مش هتنفذ اللي أنا عايزه 
أدم بتحدي 
يعني مش هنفذ اللي انت عايزه حضرتك واعلي

ما في خيلك أركبه
انتفض عمار پغضب شديد قائلا 
انت عارف انت بتكلم مين أنا المقدم عمار مالك المصري
أدم بنفس التحدي وكأنه لا يعنيه الأمر شيئا 
وأنا الرائد أدم عبدالله الحسيني
إيه اللي بيحصل هنا !!
كان ذلك صوت عبدالله الحسيني وهو يفتح باب غرفه المكتب بجواره حمدي وسيف ليجد كل من أدم وعمار يقفون بوجه بعضهم البعض في تحدي صريح
نظر آدم الي والده قائلا
بابا ! اتفضل
دلف عبدالله الي الداخل ناظرا الي ادم الذي نظر له في احترام ثم الي عمار الذي كان يتفحصه بنظراته ليري كم الشبه بل تقريبا المطابقه بينه وبين إبنه فردد عبدالله مره اخري 
خير صوتكم طالع لبره ليه ! مش هتخف شويه من عصبيتك دي يا سياده الرائد ولا إيه دي مش طريقه تقابل بيها عملاء
هتف أدم 
يا باشا هو اللي داخل يهددني وجايبلي ورق مضړوب وعايزني ادخله معانا لا وحاططلي كمان شروط والمفروض اني انفذها عشان هو المقدم عمار مالك المصري
كاد عبدالله أن يجيبه بالاعتراض ولكنه توقف عند أمر ما نطقه في مفاجأه ودهشه نظر إلي عمار وملامحه لتؤكد فعلا ما يشك به فأشار إليه قائلا 
انت إبن القبطان مالك المصري 
تفاجأ عمار وكذلك أدم ونظرا إليه في حين أومأ له عمار بهدوء قائلا 
أيوه
ادم پحده وقلق 
هو حضرتك تعرفه يا بابا 
هز عبدالله له رأسه بالإيماء ثم اتجه الي عمار مره أخري قائلا له بأمر وهو يخرج من المكتب 
تعالا ورايا
رمق عمار أدم بنظرات أنتصار وهو يمسك بأوراقه ويذهب خلف عبدالله بينما يكاد أدم يشتاط من من الغيظ من تلك النظرات 
كان حمدي وسيف يراقبان المشهد في ضحك مكتوم فأسرع حمدي 
احم ادم حبيبي اجيبلك كوبايه لمون تروق دمك
لم يكد حمدي يكمل جملته حتي قذفه أدم بما يوجد علي مكتبه مما أفزع حمدي وأخذ يفر من أمامه هو وأخيه في نوبات من الضحك علي حالته تلك 
جلس كل من عبدالله وعمار علي فوتي مريح بداخل مكتبه حيث رفض عبدالله الجلوس علي المكتب للتحدث بأريحيه أكثر وكذلك طلب فنجانين من القهوه 
ها يا عمار باشا طمني عن والدك أخباره إيه 
عمار بتسأؤل وحيره 
هو حضرتك تعرف والدي منين
إبتسم عبدالله بوقار وهو يرتشف من فنجان القهوه ويرجع قليلا بالذاكرة قائلا 
والدتك كانت زميله مراتي وكانت من أول الدكاتره اللي اشتغلوا بالصرح الطبي الي اتعمل هنا في مصر لكن للأسف اكتشفنا في الاخر انها في حاله متأخره جدا وكانت محتاجه نقل قلب لكن للأسف ملقناش القلب المناسب ليها وماټت 
شعر عمار بالحزن الذي بات واضحا علي ملامحه وهو يتذكر تلك الأيام التي فقد بها والدته يعلم أن ما يقصه عليه عبدالله حقا فتابع 
الدكتوره مرام زعلت جدا طبعا أنها مقدرتش تعملها حاجه وفي اليوم ده كنت جيت واتعرفت علي والدك وعزيته وشفتك إنت واختك اللي مرام عرفت برضه أنها مولوده وقلبها ضعيف
شعر عمار بالأحتقان من سماع اسم أخته ولكنه بلع تلك الغصه وهو يستمع إليه فتابع عبدالله 
الدنيا بعدها خدتنا وكل واحد اتلهي في حاله ومن ١٠ سنين تقريبا شفت والدك تاني ومعاه اختك بمشكله قلبها مراتي مرام عملت لها العمليه بنفسها وقررت أنها تتابع معاها شخصيا وبالفعل حالتها كانت بتستقر مع المتابعه والعلاج وقتها كنت سألت والدك عليك قالي انك دخلت الحربيه ومبتجيش غير ف الإجازات
أومأ له عمار رأسه في شرود فتابع عبدالله حديثه 
بصراحه معرفش ايه اللي حصل بعد كده الدكتوره مرام مقالتليش لأن تقريبا كانت حالتها مستقره بس بتتابع معاها واكيد لسه متابعه معاها لحد دلوقت ! إلا هي عامله إيه 
عمار بجمود 
تعيش إنت
وكأنه عبدالله لم يسمع شيئا ليردد مره أخري بدهشه 
نعم انت بتقول ايه 
عمار
بنفس اللكنه وهو ينظر إليه 
بقول لحضرتك إختي تعيش انت وعشان كده أنا جاي هنا
شعر عبدالله بمغزي خاص وراك كلماته تلك فنظر إليه بفضول وجديه قائلا 
واحده واحده
تم نسخ الرابط