بقلم إيمان حجازي
المحتويات
دلوقت ومراقبه... معلش بقه!!
أبتسم عمار بإحترام وهو يرفع عنه الحرج
ولا يهمك كفايه وجود حضرتك معانا...
أسرع عمار كذلك وأحتضن والده في حب شديد وامتنان لتلك الهديه الغاليه فأخبره والده
وانا ليا مين غيرك يا حبيبي أفرحه زي ما هو مفرحني دايما يلا بقه انا مش عايز غير انك تملالي البيت ده عيال اقعد اربيهم..
احتضنه مره ثانيه في حب ابوي وهو يشكره من كل قلبه لوقوفه معه دائما...
وبينما هو يفعل ذلك حتي صړخ معتز بالأعلي
يلا يا عريس اتأخرنا!
أسرع عمار وبداخله سعاده لا توصف لكل ما يحدث حوله من تلك المفاجئات...
صعد للأعلي وتأكد من هيئته للمره الأخيره قبل أن يذهب ليلتقي بزينه...
كانت قمه الروعه والجمال بذلك الفستان الذي صمم خصيصا من أجلها واضفي جمالا فوق جمالها الطبيعي ولأن شعرها قصير قاموا بعمل طرحه بلفه خلفيه أظهرت جميع ملامح وجهها مع تلك اللمسات التي أظهرت جمالها فقط..
كانت زينه تنظر لنفسها بفرحه شديده وهي لا تصدق نفسها بأن ذلك اليوم هو يوم عرسها علي عمار التي كانت تعتقد في يوم من الأيام أنه شبه مستحيل لفتاه مثلها لا احد يمكن أن يتخيل سعادتها سواها..
اخبروها الفتايات بأن عمار قادم إليها لأصحابها فاستدارت سريعا للخلف ووضعت يديها علي قلبها وتلاحقت وتيره أنفاسها في توتر شديد هللت الفتايات ما دلف عمار إليهم ووقف خلف زينه ولكنها لم تقوي علي الدوران والنظر إليه من شده خجلها ضحك عمار بحب وذهب هو إليها ووقف امامها مرددا بضحك
ابتسمت زينه بخجل شديد واقترب منها
عمار وما أن تطلع إليها حتي تنهد وأمسك بيديها وجذبها إليه فجأه
بكل قوته وهي كذلك حتي فرت دمعه هاربه من مقلتيها وهمس عمار في أذنها
وأخيرا يا زينه!!
خرج عمار من علي صوت تصفيق من بالمكان ثم عاد ينظر إليها بهيام وبرفق مرر يديه علي خدها
النهارده مفيش دموع مفيش غير حاجه واحده بس انا وانتي بقينا مع بعض ومش هنبعد عن بعض تاني نهائي..
ابتسمت بكل الحب الذي بداخلها وطبقت علي يديه وتقدم بها عمار خارجا وخلفها الفتايات الذين كانوا يحملون لها الفستان..
وبين كل خطوه والأخري كان ذلك المصور يلتقط إليهم صوره بأوضاع مختلفه إلي أن وصلوا للسيارات التي ستقلهم الي القاعه...
حوريه بجواره..
وكذلك ريم ما أن وقعت عينيها علي طارق حتي أسرعت لتهرب منه علي الرغم من أنها تعلقت باختها وذهبت معها فقط لرؤيته ولا تدري لما فعلت ذلك..
جلست بسياره أمير بالمقعد الخلفي ولم تتعدي بضع ثوان حتي وجدت طارق يفتح باب السياره ويجلس بجوارها من الخلف وقبل أن يتحدث معه امير أجابه وهو ينظر لريم بخبث
معلش بقه يا امير اصل عربيتي شطبت بنزين مش عارف إزاي
رمقته ريم بغيظ شديد بينما هو نظر إليها بتوعد وكل منهم بداخله سعاده غريبه....
وإنتي مفيش حد هياخدك معاه!
إبتسمت فاطمه بحرج ما أن نظرت إليه فهي تعرفه جيدا ورددت
سياده المقدم!... لا أنا سنجل مليش حد يصطحبني هاخد تاكسي متشغلش بالك!
رمقها عمرو بغرابه
مقدم عمرو .. انتي تعرفيني
إيوه يا فندم انا مهندسه في الجهاز معاكم! في حد ميعرفش حضرتك... وحمدلله علي سلامتك من الأصابه الأخيرة!
أبتسم عمرو مرددا
الله يسلمك يا ستي! طب طالما تعرفيني تعالي اوصلك بقه بدل ما تاخدي تاكسي في وقت زي ده.. يبقي عيب عليا يعني!
وبعد بعض المجادلات انتصر عمرو أو بمعني أخر فرض رأيه وقضي الأمر وصعدت معه الي سيارته فانطلق مسرعا الي القاعه ليلحق بهم...
ما أن وصل الجميع إلي القاعه حتي أوقف اصدقاء عمار الجميع أمام القاعه والتف معظم المدعوين خلفهم واشتغلت فرقه من الطبل البلدي في العزف حتي أنهم احضرو حصانا مدرب جيدا للرقص والذي ما أن رآه عمار حتي اسرع وصعد
متابعة القراءة