بقلم إيمان حجازي
المحتويات
القائد طول عمره كريم..
ولم يكمل جملته حتي وجدو السلاح مصوب علي رأسهم وعمار ينظر إليهم
هعد لحد تلاته... وقسما بالله لو لمحت حد فيكم هنا مالا مفرتك دماغه..
لم يمهلوه حتي يكملها وفروا في اقل من ثانيه قهقهت زينه بقوه مردده
انا في حياتي مضحكتش ولا فرحت قد النهارده! هما بيعملوا معاك كده ليه
أغلق عمار الباب وعاد إليها مرددا
مش معايا لوحدي دي أعراف متداوله للشعب المصري يا حبيبتي لو مطلعوش عين العريس يوم فرحه يبقي في حاجه غلط بابا كان بيحكيلي وبيقولي صحابه كانوا سهرانين معاه لحد الصبح...
ضحكت زينه مره أخري مردده
ضحك عمار أيضا ثم اضاف
المهم تعالي ناكل انا مېت من الجوع مفطرتش والله
رددت زينه بقلق وحب
يا حبيبي!!!.... ليه كده... طيب نغير هدومنا وبعدين ناكل انا مش هعرف اكل من الميكب ده!
ضحك عمار بخبث مرددا
فاكره أما قلتيلي الميكب هيعطلنا في إيه... ادي أول حاجه المهم لو عايزه تمسحي الميكب أمسحيه لكن تغيري دي اعتقد انك مش هتحبي تاكلي وانتي من غير هدوم
برقت زينه عينيها في دهشه وتوتر
نعم
والله ده اللي عندي لو قلعتي الفستان اعملي حسابك مش هتلبسي حاجه بعده! فاختاري..
شعرت زينه بالخجل الشديد بينما تركها عمار وذهب الي المطبخ الكبير فوجد ما لذ وطاب من الاطعمه فاحضر له ولها أيضا ووقعت عيناه علي صينيه مغلفه ساخنه.. فتحها فوجد بها مكرونه بالبشاميل أحضرها أيضا وبعض الأطباق والملاعق وجلس بالخارج..
انجزي يا بنتي يلا انا جعان....
نفخت زينه بضيق وتوتر شديد
عمار بقه متستعجلنيش انا متوتره لوحدي!
ليه يا بنتي مالك
معرفش بقه...
ضحك عمار ونهض من مكانه وذهب اليها غسل لها وجهها وجففه بالمنشفه بحنان ثم ردد
اهوه يا ستي خلصنا الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كلها..
أمسكها من يديها واجلسها علي قدمه مرددا
إيه رأيك تأكليني إنتي
ما أن جلست زينه علي قدميه حتي تملك التوتر منها أكثر وأكثر وكذلك حينما اقترب بوجهه منها لتلك الدرجه وأخذت تفرك يديها في قلق
شديد وقلبها يخفق پعنف..
ما أن رآها عمار بتلك الحاله حتي ردد بحب وحنان
حبيبتي انسي
أي حاجه انسي الدنيا وانسي الناس وانسي الخۏف والتوتر ده ومتفكريش غير في حاجه واحده بس وهي إن انا وانتي مع بعض أخيرا إفتكري كل مره كنتي عايزاه اللحظه دي إفتكري حلمتي كام مره بيا وانتي بتتمني أننا نكون مع بعض اكيد وقتها كنتي بتفكري في حاجات تانيه اجمل بكتير من التوتر والخۏف اللي انتي فيه ده!.. انسي كل حاجه وخليكي معايا انا وتعالي نعيش الليله دي بكل حب ولهفه وشوق وإحنا كنا مستنيينها
من زمان وهنتجنن علي بعض.. اتفقنا
أرتعش قلبها بلهيب الحب مره اخري وتطلعت إليه بحب شديد عمار الي قلبه ... ثم ردد بخبث
ضحكت زينه أيضا بخجل ورددت
علي فكره انا فاهمه والله كلامك وعارفه لكن هو ڠصب عني مهما كنت تخيلت وحلمت بيك قبل كده الليله دي ليها طابع خاص ورهبه لوحدها..
عارف وعشان كده بقولك انسي متفكريش برهبه الليله دي وافتكري بس إنك مع حبيبك اللي بقي ملكك ومتاح بين إيدي تعملي كل اللي بتفكري فيه وكل اللي انتي عايزاه..
اتصاغت زينه له بحب وخجل والي حد ما زال التوتر من داخلها واستبدل بشوق ولهفه كبيره وهي تذهب بخيالها لأبعد من ذلك..
أخذت زينه تطعمه بيديها وهو كذلك حتي شبعوا وما أن انتهوا سالته زينه
البشاميل ده طعمه جميل أوي! اكيد مش الشيف اللي عامله لأن أكل الافراح مبيبقاش فيه بشاميل!
لا ده عمايل عمتوا... احسن واحده بتعرف تعمل بشاميل في العالم
تسلم إيدها
وقبل أن ينهض عمار وجد داغر يتصل به فتح المكالمه
نعم!
إيه الأخبار
أخبار إيه وانت مالك اصلا
الحق عليا اني بتطمن علي صاحب عمري
اه فعلا الحق عليك... ها عايز حاجه قبل ما اقفل
تقفل إيه ده انت واحشني اوي وعايز ارغي معاك.. انا ليه حاسس انك مش طايقني... عمار انت مبقتش تحبني زي الأول وبقيت رخم جدا ونسيت صاحب عمرك
وبصراحه بقه مش عايز افتكره وانت
متابعة القراءة