بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

في الجيش يعني مټخافيش معاه
لو بتحبي السهر فهو كان بيطبق باليومين او تلاته صاحي واقف علي رجليه ومش بيشتكي
لو انتي نكديه مش بتحبي تخرجي فهو عادي ممكن يقعد 30 أو 40 يوم بدون أجازات أنما لو بتحبي الخروجات فهو لما بينزل اجازه بيخربها خروجات
لو بتحبي الرومانسيه فهو كل يوم بيقعد بالساعات يتأمل في القمر وبيفرح لما يكون بدر عشان يشوف حواليه من غير كشاف وبيتابع الشمس لحظات شروقها وغروبها
انفلتت منه ضحكه وهو يردد 
وأخيرا بقه لو أتجوز عليكي فهو بيحترم الأقدميه يعني ليكي الحق تكدري ضرتك وترقديها وتزحفيها وتوقفيها طابو ثابت
45 دقيقه لو حبيتي 
ها إيه رأيك ! لسه برضه مصممه أن الراجل الميري مينفعش زوج لواحده عاديه !
كان الجميع ينصتون إليه في إهتمام شديد وأعجاب أيضا بلباقته وثقته المطلقه بنفسه وبعمله ومن معه وكذلك حسه الفكاهي وما أن انتهي حتي أخذ كل منهم يحييه وهم يأكدون علي حديثه شعر محمد بالضيق قليلا فأبتعد عنهم حتي ينتهوا من مزاحهم 
في حين أضافت بسنت وهي تصفق بيديها 
تصدق اقنعتني ! انا علي كده بقه مش هفكر إني اتجوز غير واحد من الجيش !
ضحكت زينه بتهكم وهي تنظر إليها في حين أبتسم معتز أيضا علي حديثها وأكد عمار لها بأنها لن ټندم علي اتخاذ ذلك القرار 
انتهت حلقه الراحه ونهضوا مره اخري لمواصله التدريبات انتقلوا الي صاله أخري كبيره جدا للقتال اليدوي والجسماني كانت مجهزه بعده اجهزه مختلفه وأدوات قتاليه أيضا 
اكموا ما بدأو به من خطتهم التي رسمها لهم عمار وواصلوا التدريب عده ساعات أخري إلي أن انتهي الوقت 
خرجوا جميعا من تلك الساحه القتاليه وأخذ عمار يخبرهم بخطه الغد أيضا كي يستعدوا لها في الصباح الباكر أيضا 
بحث عمار عن زينه فلم يجدها بأي مكان سأل بسنت عنها فأخبرته أنها ربما لم تخرج من الساحه القتاليه بعد 
لا يعلم بما تفكر ولما هي بعيده عنه لتلك الدرجه بعقلها وقلبها قرر الحديث معها ووضع كل النقط علي الحروف قرر أن لا يتركها إلا وهي تلك الفتاه التي أحبها وأحبته فقط وأن يزيل أي أفكار أخري تسيطر علي عقلها 
وعلي الناحيه الأخري ډفن محمد نفسه داخل مكان متأكدا بأن لا أحدا يراقبه او يعرف مكانه ! 
أخرج هاتفا صغيرا جدا من مكانه ونظر إليه بخبث مرددا 
مفكرين انكم خدتوا مننا التليفونات !
أجري مكالمه من ذلك الهاتف

الي جهات معينه وأخبرهم بكل ما يعرفه ثم انهي حديثه معهم وهو يتذكر عمار
أخذ يلفظه پغضب شديد وكراهيه مطلقه وهو يضع كل ما فعله معه امام عينيه وفجاه تذكر شيئا ما ! أبتسم بخبث وأجري أتصالا أخر 
إنتي لسه عايزه عمار ليكي !
ولحد هنا والحلقه خلصت 
رأيكم وتوقعاتكم طبعا مين دي ! 
الفصل 23
حلقه 23
دلف عمار للساحه القتاليه مره أخري فأستمع لصوت أنينها نظر حوله وأسرع حينما وجدها تقف امام كيس الملاكمه الضخم وهي ټضرب به كل ڠضب وألم 
وقف عمار أمامها نظرت إليه بعدم إهتمام ومازالت ټضرب ذلك الكيس بحرقه وأنفعال ولم تكترث ليديها الذي تورمت وانجرحت من قسوه الضړب
تنهد عمار وظل صامتا لعلها تتوقف عن ما تفعله ولكن دون جدوي خرج صوته بهدوء بعض الشئ
المفروض إنك هكر ليه بتتعلمي القتال والھجوم معانا 
زينه كفاااايه !!! 
تركها سريعا وهو ينظر حوله كي لا ينتبه إليه الأفراد التي تتواجد بالمكان فتلك ساحه قتاليه لكل أفراد الجيش وعلي الرغم من أنهم لا يعرفون زينه ولا علاقتها به ولا هم أيضا ينتمون إليه ف المهمه ولكنهم يعرفونه جيدا
اسبقيني علي مكتبي عايز أتكلم معاكي ضروري ! اتفضلي هشوف حاجه وأجي وراكي
وبعد عده دقائق دلف عمار مكتبه فوجد زينه تقف امام الباب من الداخل ما أن نظر إليها حتي هتف پغضب 
في إيه بقه أن شاء الله !
نظرت له ببرود شديد وكأنها لا تفهم ما يرمي اليه 
في إيه في إيه !
بتعملي كده ليه يعني 
نظرت له بغيظ شديد وحرقه 
انت جايبني هنا ليه دلوقت عايز افهم !
عشان أفهم مالك مش علي بعضك ليه ومتغيره كده !
حدجته بأستنكار شديد وكأنها تريد قټله بيديها
انا برضه اللي متغيره ! حاجه غريبه والله
أه انتي اللي متغيره ومش عارف ايه الحركات اللي بتعمليها دي 
حركات ايه أنا
تم نسخ الرابط