بقلم إيمان حجازي
المحتويات
اكتر لقيتها بتهاجمني كده
عمار بنفاذ صبر وحده
وانتي ماااالك أصلا !! شاغله دماغك بيا وبيها ليه قلتلك انتي مش في دماغي ولو وقفتي علي حل شعرك مش هفكر فيكي ولولا الزماله واني وعدت اخوكي مكنتش قعدتك في البيت ده ثانيه واحده افهمي بقه !!
نكنست رأسها بتبرم ثم نظرت إليه مره أخري وقالت
طيب عارفه كل ده ليا أنا ! انا بس عايزه اعرف هي إيه علاقتها بيك أنا عمري ما شفتك مع واحده كده عمري ما شفتك متهاون مع واحده كده عمري ما شفتك بتضحك أوي كده غير معاها في عز الظروف اللي انت فيها طول عمرك جد ومبتضحكش هقول مثلا انها بتضحك ! لا دي رخمه وكالحه وتلمه في نفسها كده دا انا حتي كنت ساعات بتعمد اقول نكت قدامك عشان اشوف ضحكتك ومعرفتش اشمعنا هي يعني
وده ملفتش نظرك لحاجه ! انا غالبا بضحك بسبب الشخص اكتر ما بضحك ع اللي اتقال منه
ف لو لقيتيني بضحك كتير مع حد ده معناه اني متقبله علي الاقل في حياتي مالهاش علاقه خالص باللي قاله ما بالك بقه هي متقبلها وروحها خفيفه وبتضحكني ڠصب عني وفوق كل ده محترمه
كان يرمي إليها بأخر جمله فسرعان ما هتفت بأعتراض وتبرم
علي فكره مفيش واحده تمشي مع واحد متعرفوش من بيت لبيت كده وتبقي محترمه
ضحك عمار في سخريه واستنكار
فعلا فعلا اللي تجبيه بيتها وتخليه ينام معاها دي اللي تبقي محترمه
منامش معايا بقولك واني لسه محافظه علي نفسي و
عمار بأعتراض وڠضب
وقلتلك ميفرقش معايا أصلا انتي كلك متفرقيش معايا اللي يفرق معايا هنا هي زينه وبس تعامليها بإحترام لحد ما نمشي من هنا
أنا مش قصدي انت اللي تمشي يا عمار أنا قصدي هيا
هيا هنا زيها زيي بالظبط ويومين بالكتير هنمشي سوا لحد بس ما تخف عشان مش عايزها تتعب تاني ولا يحصلها حاجه
نظرت إليه بثينه ونقطت بخفوت
إنت بتحبها يا عمار
يا ستي مش بحبها ولا بحبك ولا بحب حد أصلا كل الحكايه أني بساعدها دلوقت وبحميها زي ما أنا بساعدك كده بالظبط ووقفت جنبك بس انتي زياده عنها اني مش بطيقك لله في لله ارتحتي
ايوه ارتحت أنا رايحه انام سلام
اختفت من أمام ناظريه فجلس علي المقعد الخلفي وأسند ظهره للوراء وأخذ يسترجع كلمات داغر في أذنه مره أخري شاردا في تفكير عميق لوضع خطه محكمه أو طريقه اخري للأخذ بثأره
لان في ذهنه بعض الافكار فأخذ يجمعهم ببعضهم البعض وطريقه تنفيذ كل منهم للخوض بداخل مملكه أبو الدهب خطوه خطوه أبتسم في خبث وهو يري نهايه تلك المملكه علي يديه
لم يستطع تنفيذ ما يفكر به بمفرده فأخذ يري ويضع أول الخيوط التي سيبدأ بها واحدا يلو الآخر حتي غلبه النوم
تهامي باشا حمدلله علي السلامه !
لم يكترث له تهامي فرفع ببصره ناحيته قائلا
اللي أنا سمعته ده صحيح الواد اللي اسمه حسام ده طلع براءه
نكس رفعت رأسه في خزي أمامه قائلا
صحيح يا باشا انا لحد دلوقتي مش عارف ده حصل ازاي والورق أتسرق عملوا لعبه عليا وأخدوه
استوقفه تهامي بأشاره من أصبعه
أنا مليش دعوه بكل ده اللي يهمني القضيه كلها وأنها طلعت من إيدك وده مش هيعدي بالساهل
رفعت في خوف راجيا
يا باشا
وضع يديه في
وجهه يمنعه عن الحديث في حين نظر إلي عزت مرددا
وانت يا باشا حته واد ضحك عليك وخد الموبايل منك وحته عيله تانيه مش عارف تمسكها وعمال تلعب معاها القط والفار صح
نفخ عزت بحنق قائلا
يا تهامي أنا
ارتفع صوته في ڠضب قائلا
أنت إيه !!! انت إيه يا سي عزت !! انت طول عمرك مستهتر مش في دماغك حاجه وانا كل مره بصلح وراك لحد ما في يوم دماغك ده هتودينا في داهيه
عزت بإنفعال شديد
هجيبها يا تهامي وشرف أمي لأجيبها واعمل فيها اللي اتعمل في مرات حسام
تهامي بسخريه شديده وهو يقلل منه
أنت تعمل
متابعة القراءة