بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

غير كمان أن الجزء اللي فوق ده فيه خامه من جوه بتتمط وبيلزق علي الجسم 
أجابها عمار بجديه 
تمام لفهولي وجهزيه وشوفي سعره كام
أسرعت العامله ونفذت ما أمرها به في حين تحدثت زينه بتردد 
عمار هو مش شايف أنه هيكون غالي شويه ! يعني ده ممكن يكون أغلي من اللي قبلهم
ممكن متتكلميش معايا في اي حاجه ليها علاقه بالفلوس ! انا بدفع لخطبيبتي دلوقت واللي بعد كام ساعه هتكون مراتي فانتي ايه اللي مضايقك يا ستي مش فاهم انا فرحان بكده ولسه هعملك اللي اكتر من كده بكتير فياريت مش كل مره هتعلقي يا زينه !
يا عمار أنا بس خاېفه الفلوس تخلص ! هو انت يعني غني للدرجه دي ولا مليونير 
لا مش مليونير ولا حاجه ! بس انا بطبعي ملتزم مبصرفش مرتبي كبير ويمكن بصرف ربعه كل شهر والباقي بحطه في البنك مليش في العلاقات النسائيه اللي بتخلص لي فلوسي فبالتالي كل مرتباتي والمكافئات وفلوس الترقيات والعمليات معايا لسه سيبيني بقه أصرفهم علي اللي كنت بحوشهم ليها ممكن 
تقدمت إليهم العامله وأخبرته أن سعر الفستان 25 ألفا بينما كادت زينه أن تتحدث حتي جذبها عمار من يديها ودفع المال وذهبا معا مره اخري إلي إحدي مراكز التجميل 
هبطت زينه معه دون التفوه بكلمه اخري خوفا من أن ينفعل عليها خرجت مديره المركز إليه ورحبت به فأخبرها عمار وهو يقدم لها زينه 
خطيبتي البشمهندسه زينه النهارده حفله كتب كتابنا عايزها أجمل واحده في الكون بلاش الميكب اللي بيغير الشكل ده ويطلعها زي عروسه المولد انا عايز حاجه تظهر جمالها وملامحها فقط مفهوم 
إجابته المديره بأبتسامه بشوشه وعمليه 
حضرتك عارفنا كويس يا فندم احنا عندنا خبراء عالميين في الميكب وخطيبه سيادتك هتكون تحت تحت إشرافي الخاص الف مبروك يا فندم !
سلم عليها عمار مرددا 
الله يبارك فيكي 
في حين نظر لزينه مرددا 
زينه هرجع لك بعد ساعتين تلاته كده يعني علي بالليل 
انت هتسيبني ورايح فين 
هقابل اللواء نزيه تاني وكام حد كده من صحابي وهعمل كام مكالمه تليفون لناس اعزمهم انتي عارفه أن الموضوع جه فجأه وهلبس انا كمان وأجهزة نفسي واجي وعلي فكره في مفاجاه محضرهالك كده بس مش هقولك عليها دلوقت 
تركها مغادرا في حين دلفت زينه للداخل مع مديره المركز وكل منهم يستعد علي طريقته 
مرت تلك الساعات سريعا وانتهت زينه من لبسها وكامل زينتها اخذت تنظر لنفسها في المرآه بسعاده شديده وقلبها أخذ يقفز من سرعه دقاته وفجأه عبس وجهها قليلا ونظرت حولها فرأت نفسها وحيده ! لطالما كانت تحلم بيوم مثل ذلك مع حبيبها بصحبه أصدقائها ووالدها وهم يشعرونها بأنها عروسه حقا ! أخبرتها إحدي العاملات بأن المقدم عمار وصل وبإنتظارها بالخارج فامرتهم المديره بأن يدخلوه الي هنا الټفت حولها بعض العاملات الأخري وجعلوا وجهها خلف المدخل دلف عمار وبيديه باقه من الورد الأبيض فاستدارت له زينه ويديها ترتجف من فرط الخجل الذي كسا محياها نظر عمار لها وكانه بعالم اخر أيضا كانت جميله ناعمه ورقيقه حد السحر أقترب منها وقلبه يدق بقوه من شده فرحته أيضا 
تلك اللحظه لها طعم وبريق اخر حينما تنمزج القلوب بالحب وتغطي
بالعشق ! 
حملها عمار واخذ يدور بها فصفقت كل الفتايات الملتفين حولها وكل منهم تتخيل نفسها بمكانها وعمار هو فارس أحلامها 
شوفي بقه انا جايب لك مين النهارده 
هزت رأسها باستفهام في حين نظر عمار للباب مرددا 
اظهر وبان عليك الأمان 
انفتح الباب ودلفت منه تلك الحوريه الأخري أمامها فرغت زينه فمها پصدمه شديده من هول المفاجاه أسرعت حوريه الي زينه وأحتضنتها بحراره شديده وشوف ولهفه ما أن راي عمار فرحتها أضاف 
يوم زي ده مينفعش القمر بتاعي يكون لوحده من غير صاحب عمره ولا إيه ايه رأيك في المفاجاه !
احتضنت زينه حوريه مره اخري وفرطت الدموع من عيني كل منهم مردده 
احلي مفاجاه في حياتي ربنا يخليك ليا يا عمار 
دلف داغر إلي الداخل أيضا ووقف بجوار عمار نظرت له حوريه بتوتر قليلا حاولت إخفائه في حين رددت زينه 
انتي فين يا حوريه وجيتي إزاي وإيه اللي حصل لك 
تدخل عمار مرددا 
زينه مش وقته بقه دلوقت ! بعدين تبقوا تتكلمو وترغو مع بعض براحتكم
تم نسخ الرابط