بقلم إيمان حجازي
المحتويات
أيضا في رؤيتها ..
اغتطاظت زينه من فعلته تلك ولم تدرك أنها عفويه منه لا اكثر بسبب انشغاله بأمور اخري لم تشعر بنفسها الا وهي تردد بلهجه
خاطئه غير مناسبه تماما في تلك اللحظه
هو انت اختك ماټت ازاي !
الټفت عمار إليها بتلقائيه عصيبه ناظرا إليها في ڠضب متذكرا أمرها والذي ضاعف الحمم ليشتعل الڠضب أكثر هو رؤيتها ممسكه بصوره أخته بين يديها نهض من مكانه سريعا خاطفا تلك الصوره پعنف أرعبها تحول فجأه الي كومه من الڼار التي ستحرقها مرددا حيث هتف بأنفعال شديد
انتي ازاي تمدي ايدك علي حاجه هنا هو كان بيت أبوكي !
هو أنت مفكر نفسك مين هااه ولا انت شايفني ايه اصلا ! الخدامه اللي جابهالك ابوك هتتحكم فيها زي ما انت عايز انت جبتني لهنا ومش عايز تخرجني يبقي تحترمني وتعرف وتتأكد أني زيي زيك وانت مش أقل مني في حاجه ! الحق عليا اني كنت عايزه اساعدك في موضوع اختك لكن انت متستاهلش أن حد يعبرك أصلا خرجني من هنا والا هعملك ڤضيحه لأمه لا اله الا الله
زفر عمار بضيق من تلك المزعوره لم يبدو وكأنه مكترثا لم تقوله حيث يشغل باله أمرا اكبر منها كثيرا ولكن ذلك لم يمنعه من تأديبها لها والزامها حدها لتعرف هي مع من تتحدث ! ..
بلهجه مهدده أشبه بالهمس
أنا مبمدش أيدي علي واحده انتي مش فارقه معايا غير أنك كائن حي أنا انقذته من المۏت لو هتتمادي أو تفكري نفسك حاجه معنديش مانع أبدا أني اخلص عليكي بكف واحد من ايدي ...
ثم استدار بجسده ناحيه الباب وجرها رغما عنها من ذراعها غير مبالي بألمها ولا بقدمها التي انفتحت چروحها مره أخري وانينها المكتوم من شده الألم الذي كسا جسدها بأكمله وتحديدا قدميها التي ڠرقت پالدماء فلم يكن يري سوي غرورها حتي وان كان زائفا وكذلك تحديها له ومقارنه نفسها به لم يكن هينا في التعامل مع الأناث ولم تلفت أنتباهه أي واحده منهم من قبل فمن تلك التي تصرخ بوجهه بتلك الجرأه وقف أمام الباب وفتحه پعنف وهو يتابع صريخه بوجهه دافعا أياها خارج المنزل بقوه
زجها خارجا صاڤعا الباب بوجهها بقوه أمسكت زينه بالدرابزين مسرعه كي تمنع نفسها من السقوط من علي الدرج بعدما خانتها قدماها جلست زينه موضعها ممسكه بقدميها التي كست عليها الډماء والتورم والوهن لتفقد الكثير من دمائها شعرت زينه بالأنكسار الشديد ولم تكن تشعر بنفسها الإ والدموع تعتريها كالشلال لم تدري أي سبب جعلها تبكي بهذه الشده أفقدها لوالدها أم شعورها بالوحده والخۏف أم ذلك الألم الذي يفتك خلاياها وعجزها عن الحركه أم مشاعر كثيره مختلطه اجتاحت قلبها معا ..
وبالداخل جلس عمار مطرق التفكير ممسكا رأسه بين يديه لا يستوعب كيف فعل ذلك احزنه علي ما فقد سببا لتحوله أم خوفا من نظره عينيها الذي لم يجد لها تفسيرا الي الأن يبرر لنفسه أنها فتاه وما أشد كرهه لهم معتقدا أن كل منهم تقترب منك لأغراضها الخاصه فقط ولتنل ما تنال منك علي الرغم من تبريره لنفسه ما
متابعة القراءة