بقلم إيمان حجازي
المحتويات
وكذلك كل ما يدل علي هويته بالمنزل وخرج يعدو بسرعه شديده بحثا عليها ولأنه يدرك أنهم يبحثون عنها فبالتأكيد سيكون هناك بلبله ما أو أصوات ولم يكن ليتقدم كثيرا حتي رأها تأتي من شارع أخر بأتجاهه فعلم أنها تعود مره أخري إلي المنزل بعدما اكتشف أمرها ابتعد بمسافه معينه عن المدخل حتي فصل أنوار المنطقه ليجعلهم يتأخرون فتره كي يشعلو انوارا ويكملون بحثهم مما يعطي زينه بعض الوقت للوصول إلي المنزل ولكنه فوجئ بتوقفها أمامه فأخذ يلعن غبائها وما أن تحرك كي يمسك بها ويجبرها علي الصعود حتي استمع لأصواتهم اقتربو منها فتحركت هي وصعدت فأسرع يغلق باب المدخل للعماره وما أن استدار حتي شعر بضربه قويه علي رأسه ولكنه تدارك الموقف مسرعا فوجدهم ثلاثه رجال فأخذ يضرب بهم بكل قوته دون النظر أمامه فقط تحول لوحش كاسر لمجرد تذكره بأن هؤلاء الرجال كانو سببا بمۏت أخته بتلك الۏحشيه والمهانه تعجب الرجال من تلك القوه فطرح اثنين منهم أرضا وفر الثالث خوفا فصعد مسرعا الي الأعلي ليلحق بها
فهو يدرك أنهم مازالوا يبحثون عنها ولكن الظلام الذي احدثه
كان له دورا في مساعدته للهروب خلال دقيقتين كان اغلق باب المنزل بالقفل ووصل الي سيارته وضعها بالمقعد الخلفي ووضع البنزين بالسياره ثم أنطلق بها مسرعا من تلك المنطقه قبل أن يتم افتضاح أمره
أدرك من شده الألم برأسه وكذلك الډماء التي وجدها ټغرق رأسه وهو يجففها بمناديل من سيارته أنه فتحت رأسه وتحتاج لخياطه وكذلك قدم زينه التي خرجت منها وكانت سببا في تتبعهم لأثارها ومعرفه المنزل فوجهته كانت محدده فادار سيارته متجها الي منزلها متضطرا
كان صوته الغاضب يصل الي كل من في القصر فزعا وهو يقول
ايه يا بيبي ايه اللي عصبك أوي كده
ثم اقتربت منه تحتضنه في حنان مردده
ما عاش ولا كان اللي يعصب عزت باشا أبو الدهب
علي الرغم منه هدأ روعه قليلا وهو يتطلع إليها في حب أخوي قائلا
يا بت يا بكاشه ! رايحه فين دلوقت كده
قلت أخرج مع صحابي ساعه ولا حاجه وهرجع علي طول
I just want to change my
mood عايزه اغير مزاجي
عزت في حب قائلا
والمود بتاعك ده مش بيتغير غير الساعه واحده بالليل يا شړي
حبيبي انا اخت عزت ابو الدهب مين يقدر يقربلي وكمان انا بعرف احافظ علي نفسي كويس عمرك شفت حد اشتكي مني
ثم أضافت برقه شديده
dont worry baby
عزت بحذر وهو يشير إليها
تمام بس هتاخدي حد من الحراسه معاكي يوصلك ويجيبك ومفيش شرب كتير أوك !
هزت رأسها بإيماء مردده
اوك اللي انت عايزه
نظرت إليه شړي بدلال ومكر وهي تراوغ قائله
أمشي عادي يعني مش عايز تقولي حاجه أو تديني حاجه
نظر اليها عزت قائلا بخبث
إمممم خلصتي مصروفك الشهري صح !
نظرت إليه بطرف عينيها مجيبه
ضحك عزت علي طريقتها وهي تقول له ذلك فأخرج الكريديت الخاص به قائلا
اسحبي من ده دلوقت وبكره هملأ الكريديت بتاعك
يسلملي هالحلو
تركته وخرجت مسرعه من القصر في سعاده تغمرها فنادرا ما يوافق اخويها علي خروجها في تلك الأوقات المتأخره هي تدرك جيدا خوفهم عليها ولكنها أيضا مقتنعه أنها لا تفعل شيئا خطئا أو ما يدعي للقلق
شخصيتها مرحه طيبه ولكن لم ينجح أحدا الي الان في أن يخترق حصونها أو يجذبها فدائما ما تنظر إليهم بغرور وكذلك لم ترد فعل شيئا يغضب أخويها فهي طفلتهم المدلله تحب السهر والخروج مع صديقاتها البنات وكذلك الشرب كما تعودت في أمريكا حيثما تلقت تعليمها الجامعي وأصبح ذلك اسلوب حياتها
كأي فتاه تسعد برؤيه الشباب ينجذبون إليها منهم من يريدها لجمالها ومنهم لنسبها ومنهم لثقافتها وتعليمها ولكنها لم تكترث لأي منهم فدائما ما يرضي غرورها أنها ليست مثل تلك الفتايات المڼحله التي تنجذب لكل شاب هي تعرف جيدا كيف تحافظ علي نفسها
ومع كل ذلك كانت الي حد ما نقيه بعيده كل البعد عن أفعال اخويها فهل ستظل بعيده هكذا أم ستخترقها سهام شرهم !
عماااار !!!
وسعي يا بثينه دخليني انتي لسه هتتصدمي
وبلمحه واحده منه أدرك
متابعة القراءة