بقلم إيمان حجازي
المحتويات
تصدق إن انا كمان زعلت عليها .. ربنا يرحمها
هز حسام رأسه بفتور
يارب .. بعتذرلك تاني إني مثلت عليكي الحب وإني جرحتك أن شاء الله ربنا هيعوضك باللي أحسن مني .
أبتسمت شړي بحزن وهي تربت علي يديه
أكيد ربنا هيعوضني باللي يحبني زي ما انت حبيت نوران .. معرفش أصلا يا حسام إذا كنت حبيتك للدرجه دي ولا لأ بس أعتقد لأ .. اه زعلت وانجرحت وخفت وأنكسرت والدنيا هدتني بعد اللي حصل لأخواتي وحسيت پضياع ومع كل ده لقيتك بتتلاشي انت كمان وكأنك مكنتش موجود!
مش متأكده من طبيعه الحب اللي كانت جوايا ليك لكن اللي متأكده منه إني تخطيتك .. وانتهي الأمر.
أكيد ..
ساد الصمت بينهم عده دقائق إلي أن أستمعت شريهان لنداء الطائره الخاصه بها نهضت من مكانها ونظرت اليه
دي طيارتي! .. مضطره أمشي
نهض حسام أيضا ومد له يديها مصافحا بأبتسامه ودوده
توصلي بالسلامه وخدي بالك من نفسك!
أبتسمت شړي بحزن وملامح باهته له وهي
تصافحه وبداخل قلبها ندبه غريبه لا تدري سببها ولكن ما تدركه جيدا أنها يجب عليها تخطي كل ذلك أيضا كما تخطت الكثير من قبله ..
نظرت
له بلمعه غريبه قبل أن تترك مكانها ومضت الي طريقها وعالما الجديد مودعه تلك البلد بأكملها ..
بينما حسام أبتسم بشرود وهو ينظر لطيفها ومضي هو أيضا عائدا الي بيته مره اخري بعدما أراح قلبه واعتذر منها مودعا لها قبل أن يمتنع من رؤيتها مره أخري ..
قرر أيضا أن يمضي حياته الجديده بعمله ويبدأ مشروعه الذي كاد أن ينتهي بشرم الشيخ وينتبه له فقط ولن يفكر بأي شئ أخر ..
وبعد أن مر عليهم يومين كاملين تم تكريمهم جميعا في احتفال صاخب حضر به جميع قاده الجيش وكذلك القيادات العليا للدوله وأذيع أيضا ذلك التكريم والأحتفال علي التليفزيون المصري ..
وما أن انتهي التكريم والأحتفال عاد عمار وزينه بعدما حصلوا علي الأجازه الخاصه بهم الي فيلا المصري والتي ما أن دلفوا بها بالسياره ونظروا إليها حتي برقت زينه بدهشه ونظرت لعمار
أبتسم عمار بحب
لا يا ستي مش متهيقلك بابا بقاله اكتر من شهرين من يوم ما خرجت من هنا وهو بيجهز الدور التالت والرابع من الفيلا عشان تبقي نسخه من الفيلا الأصلية ودي اللي هنتجوز فيها وتقريبا خلصها ..
نظرت له زينه بخجل وفرح بنفس الوقت
أنا كنت مفكره أننا هنعيش معاهم في نفس البيت لان الفيلا واسعه وكبيره جدا ! .. فليه تعملوا نسخه تانيه منها !
أمسك عمار بيديها وهو يخرجها من السياره
يا حبيبي انا بحب الخصوصيه جدا واللي بيني وبين مراتي أو هيحصل بيننا مش مضمون بالتالي لازم نكون لوحدنا وعلي راحتنا .
اشاحت زينه بوجهها بعيدا من شده الخجل بينما نظر لها عمار بضحك وجديه أيضا
يختي بطه انتي مكسوفه ! هو انتي لسه شفتي حاجه اصلا !
زينه بحرج شديد
عمار بس بقه لو سمحت!
هو فعلا ده مش وقته .. المهم يلا ننجز عشان نلحق شبكه أمير اللي أجلها شهر عشاننا دي وكمان بكره شبكه معتز ..
أستوقفته زينه بذهول
انت بتتكلم بجد! .. الاتنين ورا بعض كده ده غير أحنا كمان بعد اربع ايام!
هز عمار كتفيه
أمير اصلا كان محدد معاد شبكته من زمان ومينفعش نلومه بصراحه
متابعة القراءة