بقلم إيمان حجازي
المحتويات
وشاريك انت وحتي طردت جوزيف عشان معنديش أغلي منك ومستنيك جاي تقولي يا اخويا انا عقلت ورجعت تاني
غادر تهامي المبني فنهض عزت صارخا بقوه وإڼفجار
كداب كدااااب كدااااااااااااااااااااب كل حرف وكل كلمه طالعه منه كدب عمره ما حبني ولا كان عايزني حتي جوزيف بيقول أنه طرده عشاني وهو اللي سابله الشغل عشان عايز ېقتله وحبيبتي كمان جاي بكل بجاحه وبيقولي اخطبهالي ليه مصمم ټقتل كل حاجه ليك جوايا ليه مصمم متزرعش غير الكره ليك ليه تسرق فرحتي وحياتي ليييييييييييييييييه !!!!!!!!!!!
أمسك هاتفه وقام بإجراء إتصالا
دلفت شړي بخطوات واثقه وهدوء الي منزل حسام وما ان رأته جالسا علي إحدي الأرائك حتي رددت
أخويا تهامي اتصل بيا وقالي متجيش الفتره وخليكي عندك لحد ما أقولك أرجعي وكأنه القدر واقف معاك وعايزنا نتجوز حسام انا مش بس موافقه أتجوزك انا كمان ممكن اسافر معاك ونقضي شعر العسل هناك في المانيا
تناول عمار الطعام
مع زينه حيث كان شهيا جدا اخذت تطعمه وهو كذلك والحب والضحك يسود بينهم وما أن انتهوا حتي صنعت زينه كوبين من الكابتشينو وجلست بجواره مردده
اتفضل يا حضره القائد
تسلم إيدك
ثم نظر إليها وأضاف
إنتي بعيده عني ليه
ربنا يخليكي ليا
هو إحنا إزاي بقينا كده أو بمعني تاني إيه اللي غيرك ومبقتش تهرب من حبي أو تبعد عني زي ما بتقول
مبقتش عايز أكون لوحدي يا زينه ! فكرت فيها من ناحيه تانيه الدنيا مبتديش لحد الفرصه مرتين فلو ادتهالك يا اما تستغلها يا اما مش هتلاقيها تاني لو اتنطتت وانتي فرصه ولو ضيعتها من إيدي يمكن مقدرش ارجع تاني اعيش زي الأول خفت ابقي عمار تاني معرفوش حبيتك تطلعي الحلو اللي فيا قبل ما ېموت حبيت الحق اللي باقي مني علي ايديكي لما قلت لك اني ميري كان قصدي أننا كل يوم بېموت مننا بالعشرات محبتش اجرحك لو مت أو بعدت عنك كنت حابب اموت خفيف خفيف لا زوجه ولا اولاد ولا عيله ولا أستقرار زي ما بتقولي بس من اول ما شفتك وانا اتمنيت اني يبقي لك مني أو يبقي منك حاجه نفتكرها وتفكرنا ببعض
كلنا ھنموت بس اللي زينا فرصته للمۏت اكبر وخصوصا الفتره اللي جايه مش سهله وياعالم فحبيت أخد كل حاجه حلوه الحياه بتديهاني حبيت أخدك انتي قبل ما تضيعي مني
بس انت بطل يا عمار وليك اسمك اللي عملته ببطولاتك وانجازاتك الكل بيقول انك مبتخافش المۏت وبتقف قدامه مبتتهزش
مفيش حد مبيخافش المۏت يا زينه واللي يقول إنه مبيخافش المۏت يبقي كداب انا من يوم ما عرفتك وأنتي بقيتي نقطه ضعفي وبقيت أخاف المۏت
قطعهم رنين هاتفه فنظر لها عمار مرددا بضحك قبل أن يجيبه
وتعرفي بقه إيه اكتر حاجه خلتني أتغير معاكي عشان مش هتفضلي هنا معايا كتير وأخرك بكره ده لو مكنش النهارده وهتوحشيني يا غاليه
وما ان انهي حديثه معه حتي قام بالاتصال بتهامي
حلوه أوي الزياره اللطيفه اللي عملتها لعزت دي انت مفكر أن كده انت هتقدر تمنعه من أنه يقتلك
انت مين يلااااااا !!! مين بيتكلم
وفر مجهودك وعصبيتك لبكره لما أخوك يقتلك وأه زي ما اتفقنا متنامش في القصر بكره
لم يمهله عمار في التحدث أكثر من ذلك حتي اغلق الهاتف نظر تهامي للهاتف وكاد أن يلقيه أرضا من فرط عصبيته نادي أحدي رجاله پغضب شديد
معرفتوش مين بيكلمني ولا مكانه
فين
لا يا فندم الجهاز عليه شفره ومش قادرين نخترقها وبعدين يا فندم احنا قلقانين من إيه ما نستني بكره ونشوف
جلس تهامي علي مقعده في تفكير وعصبيه وخوف لما هو قادم كان خائڤا اكثر علي عزت وهو لم يتخيل أنه بالفعل يفكر في شئ مثل
هذا اخذ يعد الساعات والدقائق داخل قصره ليتأكد إن ما يلقيه عليه ذلك المجهول صحيحا أو مجرد عبثا للتفرقه بينه وبين أخيه
وعلي الناحيه الأخري قص عمار علي زينه كل ما فعله
متابعة القراءة