بقلم إيمان حجازي
المحتويات
كتر خيره استني عشاننا أما معتز فده عاملها عند فيا عشان معرفش ياخد غير اسبوع واحد أجازه!
هزت رأسها بإيماء ولكن سرعان ما أمتعض وجهها وشردت قليلا فلاحظ عمار ذلك وقبل أن يدخل الفيلا حتي أستوقفها ونظر إليها
مالك! ..
أبتسمت زينه بمجامله وهزت رأسها بالنفي
مفيش عادي!
مبكررش الكلمه مرتين.
خاېفه كلامي يزعلك مع أنه المفروض نسينا السيره دي وعديناها بس افتكرتها دلوقت تاني وضايقتني!
لا اتكلمي عادي وسيبيني انا أحكم إذا كانت هتضايقني ولا لأ المهم ميفضلش جواكي حاجه مش فاهماها وغامضه بالنسبه لك!
تنهدت زينه بحزن وخرج صوتها پحده قليله
فقالت تغيظك وتتخطب لواحد تان.....................
قاطعها عمار بصرامه وضيق وهو يضع يديه علي ليمنعها عن الكلام
اششش .. أسكتي خالص يخربيت تفكيرك اسألي السؤال بس متقترحيش أجابات من عندك مش قلت لك متفكريش تاني ..
طيب ماشي اديني سكتت اهوه جاوبني انت!
نفخ عمار بتنهد ونظر إليها بحنان وجديه
بسنت مبتحبنيش هي بس معجبه بيا أشار بيديه ومتتكلميش لحد ما
أخلص كلامي وافهمي للأخر بسنت تعرفني من زمان وعشان انا عارف نيتها وأنها انسانه كويسه ودكتوره وبنت القائد بتاعي طبيعي أن يبقي في ود بيننا يعني مش هديها الوش الخشب أو اعاملها وحش زي البنات التانيه .. هي بقه سمعت عني شافتني وانا بنقذها كلام والدها عني أحيانا كل ده خلاها تعجب بيا لكن مكنش حب لأنه مهما كان هيبقي حب من طرف واحد وده مسمهوش حب أصلا كمان هي فعلا بتحب معتز أو ممكن لوحدها عرفت أن اللي جواها من ناحيتي مكنش حب بسنت لما كنتي فاقده وعيك واحنا في المهمه كانت خاېفه عليكي وفضلت تدعيلك وعملت كل اللي تقدر عليه معاكي وكذلك لما جيتي هنا كانت فرحانه جدا انك فقتي وفي موقف كده حصل معاكي وانتي هنا لما كنتي ف المستشفي واحنا الاتنين كنا من الخۏف عليكي لحد ما اتطمنا ووقتها هي اتطمنت عليكي عشاني انا وعشان حبنا يكمل وعلاقتنا تستمر ..
هي مختارتش لأني انا بس اللي كنت قدامها لكن لو اتكلمت أو فضفضت مع حد ف الحد ده هي هتختاره وهترتاح معاه في الكلام ومتهيقلي الحد ده بيبقي أقرب شخص لقلبها وهي مختارتش أنها تفضفض أو تتكلم معايا فده معناه إني مش أقرب حد لها ولا هي بتحبني ..
عمار أنا بس كنت غيرانه مش اكتر مش متخيله انک....
عارف وعشان كده وضحتلك انسي بقه وخلينا نبدأ حياتنا احنا ماشي يا حبيبي!
أبتسمت زينه بحب ورضا
حاضر يا روح قلبي ..
وبعد الكثير من الترحيب والسلام والحديث مع والده وعمته ذهب كل منهم لأرتداء ملابسه لحضور حفله خطبه أمير أرتدي عمار بدله رماديه زادته وسامه فوق وسامته أما زينه فأرتدت فستانا أسود اللون كان قد أحضره لها عمار مع بعض لمسات الميكب الطفيفه ..
ما أن خرجت لعمار ونظر إليها حتي رمقها بخبث وضحك بقوه حينما رسم بخياله شيئا ما مرددا
ده أحلي حاجه أن شعرك بقي ده طوله!!
زينه بضيق وبعض الڠضب
مش فاهمه قصدك إيه وبعدين هو انا وحشه بتضحك علي إيه!
أسف لو وصلك من ضحكتي إنك
متابعة القراءة