بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

عدل!
علق اللواء نزيه علي كلمتها مرددا
علي فكره عمار صوته حلو أوي..
نظر إليه عمار مسرعا بضحك
مش أوي يا فندم!
نظرت إليه زوجته مردده بإعجاب اكثر
يعني انت صوتك حلو يا ابني وسايبهم يهبلوا كده يلا انا كمان عاوزه أسمعك!
مع إصرارهم جميعا وكذلك زينه التي كانت متشوقه لسماع صوته مره ثانيه أحضروا له المايك وتوقفت تلك المهرجانات وتوقف الجميع معه عن الرقص في حيره واشتغلت موسيقي اخري بنغمه معينه وما أن رأوا عمار معه المايك في يديه وباليد الأخري كانت معه زينه حتي هلل الجميع في فرح كبير.. وأسرع كل شخص بالحفل ومعه زوجته أو حبيبته وأنضموا إليهم ..
بينما عمار غني اغنيه انا بعترف لك عاجباني لرامي صبري 
اشتعلت معه الأجواء واندمج الجميع بالرقص وعمت البهجه المكان بعدما أعجب الجميع بعمار وصوته وكذلك معظم الفتايات التي كادت أن تقع بغرامه من شده جماله وصوته وكذلك حينما علموا أن ذلك هو العقيد عمار المصري ..
ولكنه لم ينتبه لأي أحد سوي حبيبته التي لم

يترك يدها طوال الحفل وهو يهديها تلك الاغنيه ويخبرها بمميزاتها من خلالها..... 
وبعد طول انتظار اتي ذلك اليوم الذي كان بإنتظاره الجميع وتحديدا عمار وزينه الذين كانو يحسبون له باليوم واللحظه والساعه كي تلتقي أجسادهم وارواحهم تحت نغم الحب الذي انهمر بقلوبهم...
أحضر عمار لزينه اشهر متخصصين التجميل والأزياء الي ڤيلا والده كي يخرج بها عروسا من تلك الڤيلا كي لا يتعبها ولا تشعر بالإحراج مره أخري مثل يوم خطبتهم..
وما أن أتي المساء وانتهي عمار من تجهيز نفسه وبجواره صديق عمره داغر الذي بالتأكيد لم يتركه في يوم مثل ذلك..
وأيضا كان معه بقيه أصدقاءه معتز وأمير وعمرو وطارق..
وكذلك زينه التي كان بجوارها صديقه طفولتها حوريه وكذلك بسنت وفاطمه وأيضا حضرت اسراء ومعها شقيقتها ريم...
ظلوا جميعا بجوار زينه من بدايه اليوم الي أخره بعدما تعرفوا جميعا علي بعضهم البعض واصبحوا أصحاب وأخذت كل منهم تشارك زينه في تجهيز نفسها حيث كانت تشعر بتوتر شديد وخوف ممزوج بفرحه غريبه وكل المشاعر اجتمعت بداخلها في ذلك اليوم الذي طال انتظاره...
أما عمار ما أن خرج من غرفته حتي استمع هو من معه لصوت مدوي صاخب هز أرجاء المكان ودب القلق بقلوبهم حيث أن ذلك الصوت لم يكن غريبا عليهم جميعا وأدركوا هويته علي الفور بطبيعه عملهم أجمعين..........
نظر عمار من الشرفه الكبيره وهم خلفه حتي برق عينيه في صډمه أو مفاجأه لم يكن غير اصدقاءه
الفصل الاخير
حلقه والأخيره
هبط اللواء نزيه من الطائره الخاصه الصغيره التي استقرت في الحديقه الكبيره الخاصه بالفيلا والتي كانت سببا في إصدار ذلك الصوت المدوي فتح ذراعيه في الهواء وبإبتسامه واسعه ردد
مينفعش العقيد عمار المصري ميبقاش عنده طياره خاصه بيه لوحده! ولا إيه رأيك يا سياده العقيد
هبط عمار إليه مسرعا غير مصدق لما يراه علي الاطلاق اتسعت ابتسامته وهو ينظر لتلك الطائره في ذهول
أنا....
هو احنا عندنا أغلي منك ولا إيه دي بقه هديه فرحك!!! ألف مبروك يا ابني.
مازال عمار مصډوما من تلك المفاجأه وانتقلت صډمته إلي أصدقائه أيضا الذين أخذوا يهللون في فرح أيضا لتلك المفاجأه بينما نظر عمار للواء نزيه الذي كان يمد له ذراعيه لأحتضانه فأسرع إليه وأحتضنه مرددا
تعبت نفسك أوي لحد دلوقت مش مصدق! يعني إزاي حضرتك عارف حاجه زي دي تمنها كام
ما أن انتهي من حتي ربت علي كتفه مرددا
ما هي دي مش هديتي لوحدي.. دي أنا ووالدك والراجل الطيب اللي جاي وراك ده!
نظر عمار للخلف فوجد عبدالله الحسيني وكذلك حمدي وسيف فقط..
أسرع عمار مرحبا به بقوه واحتضنه أيضا مرددا
ليه كده بس يا فندم إيه لازمتها التكلفه دي!
ردد عبدالله بوقار وثقه
تكلفه.. انا كنت هجيبهالك لوحدي أصلا بس اتفقت مع والدك الأول وهو مرضيش وبلغ القائد بتاعك اللي أقترح أن احنا التلاته نجيبهالك.. وبعدين هو قالك مينفعش العقيد عمار المصري ميبقاش ليه طيارته الخاصه يقضي بيها شهر العسل... وبعدين انا مش ناسي يوم ما انقذتلي حياه إبني ودي أقل حاجه يا عمار!
انت بتقول ايه بس يا فندم ده اقل واجب وبعدين فين أدم والدكتوره!
ادم عنده شغل مهم معرفش يستأذن والدكتوره برضه عندها عمليات ضروريه
تم نسخ الرابط