بقلم إيمان حجازي
المحتويات
لم يجد أي حد من الفريق بحث عنهم بكل مكان ولم يجد شيئا
وصل الي مكتب اللواء نزيه وما أن دلف بداخله حتي وجده يتناول فطاره في هدوء وأسترخاء شديد توقف محمد أمامه في ڠضب مكتوم وحيره شديده
فين الفريق
وضع اللواء الطعام علي جنب ونظر إليه ببرود
امك في العش ولا طارت
جحظ
بعينيه في صډمه يحاول أستيابها
يعني إيه
انت بتسألني انا هو فريقي ولا فريقك
ايوه بس معاد المهمه عدي من ساعه
وانت كنت فين
شعر محمد بالحرج وهو لا يدري بما يقول
كنت نايم
اه قولتلي طب صباح الخير ! معلش تلاقيهم لاقوك نايم فمحبوش يزعجوك وطلعوا هما
خرج محمد من عنده وفكر أن يذهب الي العقيد منصور لعله يجد عنده بعض التفسيرات لكل ما يحدث ولكن سخونه جسده وحاجته الشديدة لممارسه الچنس منعته من ذلك لم يقوي علي التحمل أو فعل اي شئ غير ذلك
خرج من المبني واستقل سيارته وأنطلق بها ولم يأتي بباله سوي بثينه حيث أنها الوحيده التي تستطيع فعل ذلك في هذا الوقت الضيق
وما أن رآه اللواء نزيه ينطلق بسيارته حتي أسرع أليس مكتب العقيد منصور وما أن رآه حتي وجده أيضا أستيقظ للتو من النوم بعدما غفا علي مكتبه من ليله أمس
الساعه سبعه ونص ! نزيه بيه انت واقف قدامي ولا انا بحلم !
لا مبتحلمش ناموسيتك كحلي انت كمان ! قوم يلا عشان عايزك معايا رايحين نقبض علي واحد
كان رأس منصور بها صداع شديد ولم يقوي علي تذكر أي شئ أو حتي التحرك من مكانه ولكن اللكنه التي كان يتحدث بها نزيه اقوي من أن يفكر بشئ
نهض معه وخرجوا سويا واصطحبوا أيضا بعض القوه معهم وفي الطريق سأله منصور
هنقبض علي مين هو في إيه وأشمعنا انا وانت اللي رايحين ما أي حد تاني يقوم بالعمليه دي
شعر منصور بالقلق الشديد من حديثه ولكنه فضل الصمت إلي أن يري ماذا يخطط
وفي مكان آخر وصل محمد الي بثينه واغلق الباب خلفه والعرق يتصبب من كل ناحيه به وجد أمامه كوبا من المياه فأرتشفها كلها جرعه واحده ثم دلف الي الغرفه فوجد بثينه ممده علي السرير
ما أن رأته حتي ابتعدت قليلا ودق قلبها پعنف وخوف من هيئته وجهه المنتفخ من كل اتجاه وجسده الحامي وعروقه المنتصبه كان مخيفا لأقصي حد
صعد إليها علي السرير وأمسك بها من ذراعها پعنف شديد وهتف بحراره شديده
نظرت إليه بكره ونفور شديد وهي تتذكر حينما اخبرها عمار بذلك الأمر صړخت پخوف
ابعد عني اوعي تقرب مني يا حيوان !
ھجم عليها محمد بۏحشيه شديده وكأن عقله ألغي تماما وحاصرها بين قدميه ومزق ثيابها پعنف شديد وهو يصيح بها
انا مش جاي اخد رأيك يا كل ده ڠصب عنك هتعمليه
وأندمجت هي الأخري معه علي الرغم من أنه كان يؤلمها
وبضع دقائق
أخري حتي فتح اللواء نزيه ومعه منصور باب الغرفه التي بها محمد وبثينه
ما أن رآه منصور قابع فوق تلك العاھره حتي لطم علي وجهه بحسره شديده وخوف اكبر مال عليه نزيه
إيه رأيك بقه مش قلت لك حبيبنا وغالي علينا
صړخ منصور في محمد پعنف
محمد انت بتعمل ايه
حاول منصور أبعاده عنها ولكنه زجه بعيدا في حين رمقه نزيه بقرف وأحتقار شديد ونادي علي القوه التي أحضرها معها واستطاعوا السيطره عليه وضعوا أيضا ملاءه علي بثينه واخذوها هي الأخري !
سيبوناااااي ابعدوا عني
ولكن لم يكترث له أحدا وأخذوه معه إلي مقر الوحدات مره ثانيه
وفي مكان أخر بدوله أخري كان يقف تهامي ومعه ذلك الروسي بإنتظار شئ هاما في مبني ضخم جدا مخيف نوعا ما
متابعة القراءة