بقلم إيمان حجازي
المحتويات
اللي انتي شاورتيله بإيدك ده وقام سابك ومشي وهو بيضحك !
اه
لا مش انا
ههههههههههه
المهم فطرتي !
لأ والمفروض انزل اكل دلوقت !
طيب نفسك تاكي إيه
والله يا عموري لو هتقولي نفسك إيه هقولك يا سلام لو قدامي كده كريب وشاورما سوري مع بطاطس وتوميه وكاتشب اممممم ولا اروع وميحلاش الأكل ده غير وأنا بحبس بشويبس اناناس يااااااه نفسي رايحاله بشكل غريب
أقفلي يا زينه انا غلطان إني سألتك !
ههههههههههه انت مبتحبش الحاجات دي !
مش حكايه مبحبهاش بس امبارح الولاد قالوا معتز جابلهم فراخ وكده قفلت اسالك لو عايزه ! حبيبتي احنا في سيناء واقرب حاجه مننا ممكن يكون فيها فراخ أو لحمه ومشتقاتها كده يعني لكن كريب وشاورما الحاجات دي عايزه حد ينزل لك القاهره مخصوص
اه طيب ماشي خلاص انا هنزل اكل اي حاجه بقه من تحت
طيب بقولك !
نعم !
متاكليش دلوقت لو جعانه أوي كلي بسكوت ولا حاجه عشان انا كمان جعان وعايز اكل معاكي
فرحت بشده
بجد ! هتعرف تيجي تاكل معايا !
هعرف !!!!
قصدي يعني عشان شغلك وكده !
ملكيش دعوه المهم لما ارن عليكي تنزليلي حتي لو كان معاد شغلك
حاضر
أغلقت المكالمه وأقتربت منها إحدي المهندسين التي تعمل معهم أيضا تدعي فاطمه
زينه !
انتبهت لها زينه بضحكه واسعه فتعجبت فاطمه بشده وضحكت هي الأخري
اول مره اشوفك بتضحكي كده !
مش عايزاني اضحك ولا إيه
تسلمي يا فاطمه ! خير كنتي عايزه حاجه !
كانت فاطمه تحاول التودد إليها دائما منذ اليوم الأول التي دلفت به وعملت معهم حينما رأتها حزينه ولكن زينه لم تكن تسمح لها أو لغيرها بأن يقترب منها وما أن راتها فاطمه اليوم بتلك الحاله حتي أسرعت إليها وتحدثت معها
كنت جايه ابارك لك بيقولوا انك أتجوزتي المقدم عمار !
نظرت لها زينه بتعجب
مين اللي بيقول !
الكل هنا يا بنتي سهيله تقريبا مسابتش حد إلا وقالتله
ضحكت زينه مسرعه بدهشه
مش فاهمه يعني هي تقصد ايه انا عن نفسي كنت هقولكم عادي وهبلغكم بمعاد الفرح لما يتحدد أن شاء الله
لا كاتبين الكتاب من زمان لكن لسه الفرح مش دلوقت
ابتسمت لها فاطمه بحب وفرح وفضول
الف مبروك يا زينه بجد فرحتلك أوي بس ده حصل إزاي يعني المقدم عمار الكل يعرف أنه صارم اوي في موضوع البنات أو الجواز أو أي حاجه انثويه ! بجد انتي محظوظه
تنهدت زينه بغرور قليلا
إنه الحب يا فتاه !
ضحكت فاطمه أيضا مردده
الحب والمقدم عمار ! لأ ده انتي لازم تحكيلي بقه !
ابتسمت زينه أيضا ونظرت إليها وشعرت بأنها فعليا تريد أن تخبر الجميع قصه حبهم وكم أنها تحبه وكذلك هو تجمعت بداخلها سعاده كبيره وهي تنظر لفاطمه التي
شعرت بطيبه قلبها وحبها الحقيقي في التقرب منها ولكنها من كانت ترفض ذلك ولكن أرادت هي الأخري التقرب منها وتنهدت بحب مردده
بما اننا بريك ومش هنزل اكل فهحكيلك يا ستي !
بعد مرور أكثر من ساعتين شعرت زينه بالجوع الشديد فتركت ما أمامها وتنهدت بضيق أمسكت الهاتف وقامت بالاتصال بعمار ولكن وجدته مغلق اقتربت منها فاطمه بضحك
علي فكره ممكن تاكلي اي حاجه تصبيره يعني !
هزت زينه رأسها بالنفي
لأ مش عايزه ! هو قالي كلي بسكوت بس انا حاسه اني مليش نفس ليه أو بمعني تاني مليش اكل غير معاه بعد ما عشمني حتي لو هناكل مع بعض بسكوت برضه
يا سيدي علي الحب ! بس خدي بالك انتي محكتليش بالتفصيل هه ! شقلبتيني كده كلمتين والسلام !
ضحكت زينه واضافت
في حاجات خاصه بيني وبينه اكيد مش هتعرفيها انا قلتلك قابلته ازاي وفين وكنت بحبه من أمته واحداث سريعه لكن تفاصيل لا طبعا معلش !
ماشي يا ستي وانا راضيه بقليله ربنا يسعدكم المهم هتعملي ايه هتفضلي جعانه كده !
معرفش بق
وقبل أن تجيبها وجدت عمار يتصل مره أخري
انزلي بسرعه انا مستنيكي تحت
شعرت زينه بالتوتر وأخذت تنظر حولها
أنزل ازاي ومدير الوحده لو لقاني متغيبه أعمل إيه !
ملكيش دعوه وإنزلي يلا متبصيش لحد ولا تلفتي النظر ليكي اتعاملي طبيعي
نهضت زينه من مكانها وأسرعت تعدوا بخطوات ثابته وقلبها يدق مردده
انا
متابعة القراءة