بقلم إيمان حجازي
المحتويات
بجواره معها بنفس المكان وعلي الرغم من أن هناك مسافه بينها وبينه ولكن شعرت بضيق المكان وأنها محاصره منه من كافه الاتجاهات
نظرت إليه وهي تضع يديها علي عجله القياده
قولي بقه اوصلك فين بيتك فين
اسرع معتز يجيبها
هو انتي بجد مفيش امل منك خالص كده ! بسنت احنا في سيناء يا بابا وانا هنا بيتي جوه في المقر
هزت بسنت رأسها وهي تستوعب ما يقوله وأسرعت تردد
اه من حق ! أومال أوصلك فين انت بتضحك عليا صح !
ضحك معتز بقوه
والله أبدا ده انتي اللي عبيطه وبينضحك عليكي بكلمتين
طيب دلوقت عايز تروح فين
بطني ۏجعاني ۏجعان جدا اطلعي علي مطعم فاخر كده خليني اتعشي وارم عضمي ده انا بشقي قوي ومحتاج اتغذي
نظرت له بسنت وبرقت عينيها ولكنه لم يدع لها الفرصه للرفض فارتفع صوته
يا بنتي اتحركي بقولك جعان انتي معندكيش قلب !
ضحكت بسنت مره اخري ولا تقوي علي الرفض مطلقا ثمه شئ به وبحديثه وبداخلها أيضا جعلها تتحرك بسيارتها ملبيه نداء قلبها وقلبه
وما أن وصلوا الي أحدي المطاعم حتي دلفوا بداخله وطلب معتز طعاما له ولها علي الرغم من رفضها له وأخبرته بأن والدتها تنتظرها بالمنزل لتناول العشاء معها ولكنه ردد بنبره غريبه
وجدت بسنت نفسها لا إراديا تهز رأسها بالموافقة مما أسعد ذلك معتز بشده
ساد الصمت بينهم لبعض الوقت وهم بانتظار الطعام كل منهم كان بداخله حديث طويل الآخر ولا يدري بماذا أو كيف يبدأ كلامه ! تذكرت بسنت شيئا ما ونظرت إليه
مقولتليش صحيح اخترت انهي حل من التلاته بخصوص حبك الأول ! ولا لسه مجاش الوقت المناسب
أبتسم معتز بحب ونظر إليها ببعض الخۏف ولكنه أردف
قوليلي انتي عملتي إيه في حبك الأول !
أسرعت بسنت تجيبه بثقه شديده وتأكيد
تنهد معتز براحه شديده وكأن هما كبيرا أزيح من علي ونظر إليها بنظرات اربكتها كثيرا ولكن أسرع يردد
طيب أخر حاجه عشان نتأكد أنه فعلا مش حب ! لما بيغيب بتفكري فيه كتير وبتبقي نفسك تشوفيه بتحسي انك حابه الكلام معاه ومش عايزه الوقت يخلص وانتي جنبه بتحسي أن قلبك بيدق بسرعه اول ما عينك تقع عليه لما بيغيب عنك بيبقي نفسك تمسعي صوته وتطمني عليه نفسك أنه يبادلك نفس
المشاعر دي كمان زي ما انتي بتحسي بده من ناحيته
شردت بسنت بكلامه كله بالحرف الواحد وأخذ تطبق كل ذلك علي عمار ولكن لم تجد أي جابه منهم إيجابيه بل كانت كلها سلبيه ولا شعوريا
تذكرت حالتها خلال ذلك الشهر الذي مضي ووجدت عقلها لا يري سوي معتز كانت دوما تتذكره وتعد الأيام والساعات إلي أن تراه مره ثانيه وبين الحين والأخر كانت تتذكر تلك الحركه التي كان يفعلها بوجهه وتضحكها كثيرا أثناء حالات ڠضبها كانت بالفعل تشتاق إليه وما أن رأته حتي كاد قلبها أن يرقص من شده الفرح والانفعال وجودها بجوار معتز وتلك المشاعر التي تخللت قلبها وتلك الرجفه التي تسري لم تحدث معها من قبل مع أي حد حتي مع عمار
وما أن فسر عقلها تلك الكلمات أخذ قلبها ينبض ورفعت بصرها لمعتز وارتسمت إبتسامه لاشعوريا علي وجهها وهي ترمقه بحب شديد ومشاعر لأول مره تهاجمها
وما أن رأي معتز تلك النظره حتي خفق قلبه هو أيضا وسلب من عقله نهائيا ولم يخرج سوي صوت قلبه فقط
بحبك
ولحد هنا والحلقه خلصت
مفيش نكد في الحلقه دي وانا مش مسؤوله عن اي محڼ حصل النهارده وعشان بحبكم نزلت حلقه تاني يوم مرضتش أتأخر
والحلقه ورب الكعبه كبيره المره دي خالص ٦٠٠٠ كلمه طول النهار بكتب فيها
فياريت بقه متنسوش الڤوت وأرائكم وتوقعاتكم
دمتم بخير
الفصل 30
حلقه
متابعة القراءة