بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

مش عارفه أيه واصلا بابا تلاقيه هو اللي قالك أقنعها تتراجع صح 
ربع عمار ذراعيه أسفل صدره ونظر لها بإهتمام مرددا 
في ٣ أشخاص المنظمات الأرهابيه مبتحبهومش وتقال علي قلبهم أولهم العساكر يعني الشرطه والجيش عشان بيحاربوهم والمعلمين عشان بيدوا للناس امل والدكاتره عشان بيعالحوا اللي هما بېقتلوهم 
هزت بسنت رأسها بعدم اقتناع 
والمفروض دلوقت انا أخاف !
لو انا مكانك كنت خفت !
طب وبالنسبه للبشمهندسه اللي معانا اشمعنا هي وانا لأ ! علي الأقل انا طب عسكري يعني متدربه وممكن اكون احسن منها علي فكره !
هي كمان متدربه دا غير اني محتاجها هي بالذات هي أنسب واحده هتقوم بالمهمه دي لكن انتي في بديل ليكي 
ماشي بس مع ذلك ليا فرصتي ومش من حقكم تعترضوا وانا عايزه أستغلها 
مش من حقنا !
أحم احم ! سوري مقصدش انكم تقدرو تمنعوني لكن انتو مش هتعملوا كده صح ! عمار انت بتعتبرني اختك الصغيره انا بجد نفسي اطلع معاك في مهمه زي دي نفسي اسمي يتذكر معاك في بطولاتك وان شالله حتي علي الهامش متحرمنيش بالله عليك من الأمنيه دي مش بتكرر كتير 
ومن ناحيه أخري كانت زينه واقفه تراقبهم من بعيد والغيظ يفتك بقلبها من تلك التي تتحدث معه بضحك وسلاسه دون قيود ! هو يخبرها بأن لا تضحك أو تتحدث معه إلا بنظام وأوامر وها هو مع تلك يفضفض معها بكل اريحيه وصوت ضحكها يكاد أن يصل إليها 
رآها محمد من بعيد فابتسم بخبث وذهب إليها ولكنها لم تشعر به فنظر إلي مرمي بصرها وأدرك أنها مندمجه مع عمار الذي يتحدث مع بسنت فخرج صوته قائلا
متركزيش معاه ! هو عنده بسنت دي حاجه تانيه تقريبا كده كان هيحصل مشروع ارتباط بينهم وفشل أو اجلوه الله أعلم !
نظرت له زينه بغيظ وضيق شديد 
أنت بتقول إيه 
انتبه لكلامه مرددا بخبث 
لا متاخديش في بالك !
نظرت له زينه بإمتعاض وقرف 
أيوه يعني جاي ليه عايز ايه مني !
بصراحه يا بشمهندسه حسيت إني افورت معاكم جوه شويه ! فحبيت اعتذر عن الكلمه السخيفه اللي قلتها !
متهيقلي القائد رد عليك جوه وإني زيي زيك هنا فوفر اعتذارك
كز محمد علي أسنانه وود لو أنه استطاع تلكيمها في حين هدا من روعه ورسم ابتسامه علي شفتيه 
بس برضه اتمني انك تكوني بتعرفي ټضربي ڼار علي الأقل
عشان تكبري في عيني 
شعرت زينه بالإشمئزاز منه ورددت 
ياباشا انا كبيره في عين نفسي عينك دي تعالي احطلك فيها أيلاينر 
وحيثما انهي عمار حديثه مع بسنت 
مفيش فايده ! امري لله أتفضلي روحي علي اوضتك عشان هتصحي بدري معانا 
ولم يكد ينهي حديثه حتي وقعت عينيه علي محمد وهو يكاد أن يتطاول علي زينه فأسرع إليه في ڠضب 
في إيه اللي بيحصل هنا 
وقبل أن تتحدث زينه أسرع محمد 
لقيتها واقفه

وعماله تتصنت علي كلامك انت والدكتوره فبقولها واقفتك هنا غلط وممكن يتحقق معاكي وخصوصا انك لسه جديده محدش يعرفك ببص لقيتها اتفتحت فيا ولسانها بقي مترين وبتشتم ومش هاممها حد !
اردفت زينه پغضب 
كداااب انا كنت 
قاطعها عمار موجها حديثه لمحمد 
ياريت تتفضل انت كمان علي اوضتك مع زمايلك عشان زي ما وقفتها هنا غلط وقفتك انت كمان غلط 
قدم له التحيه العسكريه ونظر لزينه بتشفي وانتصار قبل أن يرحل في حين أمر عمار بسنت بالمغادره أيضا وظل بمفرده معها جذبها من ذراعها بقوه خلفه الي مكتبه وما أن دلف بداخله حتي اغلق الباب خلفه واطفا الكاميرات 
وقف أمامها پغضب مرددا 
انا فهمتك وقلت لك إيه انت مفكره نفسك جايه هنا تعملي ايه يا زينه 
نظرت له زينه بحزن وترقرقت الدموع بعينيها 
تحدث عمار بصرامه ممزوجه ببعض اللين 
عمار اللي كان معاكي امبارح ده حبيبك وجوزك لكن عمار اللي هنا في الكتيبه حاجه تانيه ! انا معنديش في الشغل يما ارحميني وانتي بالذات يا زينه ! انتي بالذات اكتر واحده هكون شديد معاها واعاملها علي أساس اني معرفهاش نهائي وأنها مش مراتي ولا بيننا اي علاقه انتي مفكره نفسك تعرفي طبيعه المهمه لكن المهمه دي ليها وش تانيه محدش يعرفه من الفريق نهائي وحتي انتي مينفعش اقولهولك حتي لو كنتي مراتي 
كان يقصد بحديثه خېانه محمد لهم وأن الوجهه الأخر للمهمه
تم نسخ الرابط