بقلم إيمان حجازي
المحتويات
للعمل في سن صغير كي يأخذ تعبها وجريها من أجل صرفها علي تلك المسكرات التي تذهب بعقله أخذ ثيابها الجديده وزينتها وأبتاعها ليجعلها ترتدي الهلاهيل القديمه منع عنهم الطعام هي واختها وكذلك والدتها فكانت أحيانا لم تجد العيش الحاف وضعهم ببيت متأكل عطن لا يقوي أحدا علي العيش به ولكنها لم تعترض لم تعترض علي أي من ذلك أبدا لكن هذا الأمر يختلف تماما تلك المره ېحطم أخر ما تبقي منها ومن روحها المرحه تلك المره يحكم عليها بالاعډام لتبدأ معاناتها وعڈابها مع تلك الوحوش التي ستهاجمها واحدا يلو الآخر
وضعت حوريه يديها علي أذنيها في ألم شديد واڼهيار أكبر كي لا تستمع الي صوت المأذون وهو يتمم زواجها علي ذلك الرجل تاجر الذي أبتاعها له والدها وقبض تمنها
إنتو فيييين !!
رحتوا فين وسبتوني لوحدي !!!!
لم تفق حوريه إلا علي صوت والدتها واختها وهم حالهم لا يقل عن حالها وهم يدخلون الغرفه المتهالكة التي تتواجد بها رددت والدتها من بين بكائها
يلا يا بنتي قومي عريسك مستنيكي بره
نظرت حوريه الي والدتها نظره مطوله مليئه بكل ما تحمله الكسره والټحطم والألم أقتربت منها والدتها واحتضنتها بإنهيار مردده
مش بإيدي حاجه يا حوريه سامحيني يا ضنايا سامحيييني
وردد في عصبيه
انتي بتعملي إيه يا مرا مش قلتلك هاتي البت وتعالي لازمته ايه الكهن ده انتي وهي !!
فهل ستظل في تلك الحاله من الاستسلام واليأس !!
أم للقدر رأي أخر !!
هذا ما سنعرفه في روايه الجميله والۏحش للكاتبه أيه يونس
بداخل إحدي الفنادق الفاخمه في مدينه شرم الشيخ كانت تقف تلك الجميله المغروره مع صديقتها جايدا وهم يضحكان في مرح وبهجه عارمه
I cannot believe this were finally here!!!?
مش قادره اصدق إحنا أخيرا هنا
إجابتها جايدا بنفس اللهجه المرحه
أنا اللي مش قادره اصدق أن أخوكي تهامي وافق أصلا !!
Ooh noo !! dont remind me ! Its a miracle
متفكرنيش دي معجزه !
ure right معاكي حق
يلا نخلص الإجراءات خلينا نبدأ الرحله من أولها
ok Im so excited
استدارت جايدا نحو موظف الاستقبال بذلك الفندق وهي تعطيه الهويات الشخصيه الخاصه بهم هي وصديقتها التي وقفت بجوارها تستكشف الفندق وهي تنوي لقضاء عطله ممتعه قبل عودتها للقصر مره أخري
lets go Shery I finished it
ولكنها لم تتلقي ردا من صديقتها فحاولت الحديث مره أخري ولكن أيضا لم تجيبها نظرت إليها فوجدتها شاخصه بصرها علي مكان معين ولم تحيد عنه نظرت هي الأخري الي مرمي بصرها فوجدت شخصا ما يقف مع موظف الاستقبال الأخر بجوارهم والتقط منه مفاتيحه وكاد أن يغادر من أمامهم حتي فوجئت برد فعل غريب من صديقتها
أما شړي فأعترتها صډمه شديده من هول المفاجأة حينما رأته أمامها مره أخري لا تدري ما سبب تلك الرجفه التي اعترتها حينما وقعت عينيها عليه وذلك الفضول الذي اكتساها لمعرفه هويه ذلك الغامض تحركت قدميها لاشعوريا حينما وجدته يغادر من أمامها ربما لم تحظي بفرصه كهذه مره أخري فأسرعت إليه تستوقفه غير عابثه بنداء صديقتها عليها ولا كيف ستبرر لها تصرفها ذلك لم يهمها سوي إن تتحدث مع تلك الشخصيه التي أثارت فضولها بشده
Haaaai You !!!!? Waaait Mr !!!!
استمع لها حسام ولكنه واصل السير ولم يكترث لها في حين شعرت بالضيق واسرعت لتقف أمامه وتعترض طريقه قائله
Im calling you ure really here?
أنا بناديلك انت بجد هنا
نظر اليها حسام بجمود وإستفهام قائلا
excuse me !!?
شريهان ببلاهه
وهي لا تدري ما ستقول
Hmm u dont remember me ! Im the girl u saved two days ago
اسفه انت مش فاكرني أنا البنت اللي انت انقذتها من يومين
حسام برسميه شديده وكبرياء
sorry but actually I couldnt
متابعة القراءة