بقلم إيمان حجازي
المحتويات
وطد بقدميه داخله حتي استمع لصوت عراك وصړيخ واحدا ما يطلب النجده وبلحظه اخري استمع الي صوت زينه وهي تعنفها فأدرك أن من يستنجد هو بثينه فرغ فاه مرددا
زينه خلصت عليها
اسرع الي الداخل وما أن نظر إليهم حتي اڼفجر ضحكا وهو يري زينه تركب فوقها وتدعك بوجهها والاخري تصرخ أسفلها فردد عمار
انتي بتعملي إيه يخربيت أهلك هتموتيها يا مجنونه
صړخت بثينه أسفلها في نجده
الحقني يا عماااار حوشها عني !!!
حملها عمار من فوقها ووضعها علي السرير في حين اتجه لمساعده بثينه والذي ما أن نظر اليها حتي فزع من منظرها قائلا لزينه
زينه ببرود وتحدي
خليتهالك راجل أهيه عشان متتكلمش معاها بصيغه المؤنث ! فاضلها بس انها تقدم عسكري في الجيش وتحارب مع الرجاله
حاول عمار كبح ضحكاته أمامهم ليبدو جديا في حين صړخت بثينه
منك لله يا مفتريه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ده انتي بلوه
زينه بتقليد وهي تلوي شفتيها
نينينينينينينينينيي يا واد يا بت
استدار عمار علي الناحيه الأخري وهو يضحك في حين نهضت بثينه من أمامهم من شده الكسوف والخجل وهي تري أن عمار قد شاهدها بذلك الوضع
نظر عمار الي زينه قائلا
انتي عملتي فيها كده ليه!
هي اللي استفزتني من الأول أصلا فتحت عليا الاوضه وزعقت وطربتني كانت هتقطعلي الخلف فضلت أقول اللهم اخذيك يا شيطان
بس هي برضه مسكتتش وعماله تقول
نهضت زينه علي ركبتيها وربعت يديها وهي تقلد حديثها مردده بسخريه وهي تلوي شفتيها
أنا موش هسطأذن وانا تاخله أوته من أوتي انتشي التيف مش أنا
أنا اسغر منك واحلي منك فيكي ايه انتشي عشان تتشقارني بيا ! فعرفتها أنا فيا إيه انثي البورص دي تستاهل محدش قالها تجربني
عمار
وبتقولي عليا إني بستقوي علي اللي أضعف مني قدك دي عشان تعملي فيها كده انتي إيه يا شيخه
أنا عمري ما سمحت لحد إنه يهينني أبدا وبعدين أنت اللي عملت فيا كده ! إيه اللي جابني هنا اصلا ده مش بيتي وليها حق أنها تطردني منه وتكلمني كده
صړخ عمار بوجهها في ڠضب
غبائك اللي جابنا هنا مش أنا لو كنتي سمعتي الكلام من أول مره ومخرجتيش من ورايا مكناش بقينا هنا رجلك اللي كل شويه تتفتح تاني وقله أكلك وتعبك كل شويه هو اللي جابنا هنا عنادك اللي جابنا هنا مش أنا خالص
زينه بنفس النبره
ولو مكناش جينا هنا كنت هبقي فين ما كنت برضه هبقي هناك في شقتك يعني مش في بيتي لا ده بيتي ولا اللي هناك بيتي ولا دي حياتي اصلا انت ساحبني وراك لفين عايزه اعرف قلتلي يومين وهتمشي والنهارده اهوه اليوم التاني سيبني بقه اروح اشوف حال سبيلي أنا مطلبتش منك تحميني عايزه أرجع تاني لحياتي أرجوك يا باشا
مش هتمشي يا زينه حاولي تنامي دلوقت والصبح أنا أوعدك اني
اعملك اللي انتي عايزاه بس بعد ما اتكلم معاكي الأول واعرفك اللي أنا عايزك تعرفيه ولحد ما ده يحصل أنا اضمنلك أن بثينه مش هتضايقك ولا هتكلمك أصلا واعتبري ده بيتك ڠصب عنها
قاطعته پعنف
لا مش بيتي أنا
نامي من غير كلام كتير
اغلق عليها الباب دون أن يستمع لها أكثر وتركها في حزنها وبكائها وهي تشعر بالوحده والألم والعجز
خرجت من غرفتها بعدما بدأت ثيابها ووضعت ميكب من جديد وجدت عمار يقف في الشرفه شاردا
هو ممكن أعرف الهانم دي هتفضل هنا لحد أمته
استدار لها عمار ووضع يديه في جيبه قائلا
انتي ازاي تطرديها من البيت
بثينه بصوت مرتفع
أنا مطردتهاش هي اللي
عمار بنبره عڼيفه يستوقفها
صوتك ميعلاش وانتي بتكلميني مفهوم لما تقوليلها ده بيتي وانتي هنا الضيفه يبقي ده تسميه إيه ولا انتي صدقتي إن ده بيتك بجد
بثينه متصنعه الحزن
ده بدل ما تجيبلي حقي منها بتدافع عنها
عشان متأكد أن انتي اللي استفزتيها تعمل كده ممكن اعرف إنتي قلتيلها أيه خلاكم تتعاركو
بثينه متصنعه البراءه
مقلتش حاجه أنا بس كنت عايزه أعرف هي إيه حكايتها معاك مش
متابعة القراءة