بقلم إيمان حجازي
المحتويات
يجر قدمه أستدار عمار ناحيه الصوت ولم تمض ثوان حتي ظهرت أمامه
صډمه كبيره تملكت عمار وبرق عينيه بشده من هول المفاجأة وهو لا يصدق عينيه ظهرت زينه أمامه ولكن ليست كما كانت مطلقا اقتص شعرها بأكمله
ردد عمار أسمها وهو يحدق فيها في حاله صډمه
تامه انتقلت تلك الصدمه الي زينه وهي تنظر إليه بعينين مرتعشتين ملأتهما دموع القهر والألم بسرعه شديده وشفتاها ترتجفان وهي تهمس بشئ لم يصل الي أذنه
كانت لحظه صادمه وصعبه علي عمار وهو لم يتوقع أن يحدث لها كل ذلك وكيف أتت الي هنا
أقتربت زينه ببطئ شديد ونظر عمار الي قدميها فوجدهما متورمتين بشده ولم تقوي هي علي الخطو بها
اللحظه من ألم
وما أن اقتربت زينه منه حيث كانت علي بعد مترين تقريبا حتي وقعت أمامه ولم تقوي علي الحركه مره اخري وهو لا يدري ماذا يقول أو يفعل بينما هي ما أن اقتربت من أذنه حتي اخذت تردد تلك الكلمه مره أخري
من شده المفجأه والصدمه والحاله التي تملكت عمار لم يستمع جيدا علي ما قالته ! وخرج صوتها ضعيفا جدا بثقل شديد
خمس دقايق
لم يفهم عمار مقصدها من شده صډمته بينما هي لم تردد سوي تلك الكلمه وأخذت تكررها مرارا وتكرارا قبل أن تفقد وعيها
أخذ عمار يهزها پعنف وهو لا يعرف ماذا حدث معها انفلتت دموعه بحراره والم صړخ بأسمها في لوعه وهي قد أغمضت عينيا وغابت عن الوعي وهو مازال ويصيح بها في انفعال شديد
زينه !!!!!! فوقي فيكي إيه أصحي
علي الرغم منه أخذ يردد تلك الكلمه في الجهاز الخاص بهم حيث كانوا هم أيضا يستمعون إليه فأسرع عمار يردد پغضب
قدامنا خمس دقايق والأبواب تتقفل ! لازم نطلع من هنا بسرعه
نهض عمار مسرعا وحمل زينه علي كتفه في وضع معين وأسرع خارجا من ذلك المبني قبل انتهاء الوقت المحدد وكذلك باقي الفريق
كان الطريق يبعد اتنين كيلوا حتي يصلوا الي بسنت وذلك الرجل المهندس الذي معها حامد وبينما هم مسرعين بالطريق وهم يجروا باقصي سرعتهم حتي استوقفهم صوت حامد مرتعدا
يا قائد أنا اتكشفت ! عرفوا مكاني ومش بعيد أنا والدكتوره دلوقت أعمل إيه انا لازم أمشي من هنا فورا ومش عارف اتحرك فين
توقف الجميع في صډمه اخري بينما صړخ به عمار في انفعال شديد
ولم يكد أن يتحرك أو يفكر بأي شئ حتي ردد معتز بحزن شديد وخوف
وبسنت يا فندم انت ناسي أن بسنت معاه
أخذ عمار يتحرك يمينا ويسارا في حيره شديده وخوفه الاكبر كان علي زينه الذي لم يصدق مطلقا أنها بين يديه ووجدها في مكان مثل هذا وما الذي حدث لها قبل أن يفكر بأي شئ اخر
وقعت عينه علي مكان بعيد به بعض المباني وخطرت بباله فكره مرددا وهو يوجه حديثه لمعتز
معتز ! قدامك ١٠ دقائق يكون معاك بسنت والزفت اللي معاها ده !
أومأ معتز رأسه إيجابيا وهو لم يفكر باي شئ سوي ان لا يخاطر ببسنت من أجل ذلك الأحمق
وكذلك عمار كان في حاجه شديده لبسنت كي تري زينه وتطمئنه عليها نظر عمار الي باقي الفريق وأمرهم بأن يمحوا آثارهم خلفهم إلي أن يصلوا الي تلك المباني الفارغه والأختباء بها إلي أن تصلهم الطائره التي ستقلهم الي بلدهم مره اخري
نفذوا جميعا ما امرهم به بينما هو أخذ يعدوا امامهم وهو يحملها الي تلك المباني والتي وصلوا إليها جميعا
جلس عمار أرضا بداخل ذلك المبني وأغقلوه جيدا عليهم قبل أن يراهم أحد أو يصلوا
هي مالها
متابعة القراءة