بقلم إيمان حجازي
المحتويات
ولا مېت انت لسه المقدم عمار لسه متحطتش قدام ال١٠٠ واحد عشان تقتلهم وتفجرهم لسه معاك فرصه لسه قدامك طريقه فاهمني
زفر عمار بتنهيده ونظر الي صفحه المياه مره اخري في حين تابع داغر
أوعي تخسر كل حاجه يا عمار في لحظه ڠضب متبقاش اناني وفكر في كل اللي محتاجينك وأولهم بلدك وانا وابوك اللي بقي محيلتوش غيرك دلوقت تفتكر أمك الله يرحمها كانت هتبقي مبسوطه لو شافتك بتعمل اللي بتعمله ده فوق يا عمار انت مش عايش لوحدك وحياتك مش ملكك
نظر عمار أرضا وتقدم بإتجاه السياره وهو يجيبه
يلا نمشي
امسكه داغر من ذراعه يستوقفه برجاء
ربت عمار علي ذراعه وهو يومئ له بالإيجاب
حاضر يا داغر أوعدك يلا نمشي عشان متتأخرش
لم ي وعمار المصري ليصبح كل منهما أسطوره زمانه
مدت قدميها علي ولكن لم تكن تتوقع أنها ستجتمع به بعد خساره اعز ما تملك وهو والدها أكان عليها أن تفقد والدها كي تلتقي به وماذا بعد أن وجدته ! شعرت بأنه ليس ذلك الشخص الذي طالما راقبته في شغف وجنون وأنه رجلا أخر غير الذي حلمت به شعرت بمتاهه مشاعر كبيره بداخلها تتخبط بها يمينا ويسارا من ناحيه تضع له اعذارا وأنه فقد أخته كما أن حياته عڼيفه وذلك إثر علي شخصيته وناحيه اخري تخبرها بأن تلك هي شخصيته الحقيقيه وأنها لم تولد وتتربي معه كي تعرفه أو تضع له مبررا لتصرفاته بالتالي هي مخطأه
انتي تعرفي عمار منين وعايزه إيه منه هااه
هي الأخري
إنتي عبيطه في حد يدخل علي حد كده مش في حاجه اسمها استئذان
بثينه ببرود وهي تربع يديها أسفل صدرها
أنا مش هستأذن وانا داخله أوضه من أوضتي دي شقتي وانتي الضيف مش أنا
زينه وهي تقلد طريقتها المستفزه
نينينينينينينيي أنا موش هستأذن واني داخله اوته من أوتي لا يا حبيبتي تستأذني طالما فيها حد تاني وتحترمي خصوصيته افرض كنت بغير ولا قالعه افرض كنت بفكر في حاجه قليله الادب مش عايزاكي تشوفيها
والحاجه قليله الادب دي هي عمار مش كده
زينه وهي تنظر إليها بتحدي
هو انتي عايزه إيه ولا شاغله دماغك بيا ليه ما تفكك مني يا خالتي وشوفي عيانينك !
بثينه پغضب وهو تشير إليها بيديها
خالتك في عينك واحده قليله الادب دا انا اصغر منك واحلي منك انتي فيكي إيه اصلا عشان تتقارني بيا
زينه بأبتسامه
كبيره أستفزتها بشده وهي تقول وتقارن نفسها بها بكل شئ
فيا جمال طبيعي يا عنيا أبدألك منين ولا منين من حلاوتي مش عارفه شعري حرير مش كيراتين لون عنيا طبيعي لانسز جسمي مناسبني ومخليني قطه في نفسي مش مفجره من كل حته زي القنبله النوويه
تعالي كده أمسحلك الدهان والمحاره والتشطيب اللي علي وشك ده واراهنك لو عمار خدك معاه الجيش ووقفتي عسكري في الحړب حد ممكن يشك انك بنت اصلا
ثارت بثينه بشكل غاضب ولم تكمل زينه حديثها حتي أسرعت إليها لتمسك بها من شعرها وهي تقول
لا ده ده انتي محتاجه تتربي بقه وانا هربيكي يا حته زباله
لم تكن تصل إلي شعرها حتي ابتعدت زينه مسرعه عنها وهي تنهض علي ركبتيها في شراسه
انتي مفكره عشان مش عارفه أقف علي رجلي هسكتلك تعالي انتي اللي جبتيه لنفسك
وما أن أمسكت بها بثينه من ذراعيها حتي قبضت عليها زينه وعلي غفله منها ألقت بها علي ووقعت فوقها اصتدم جسدها ورأسها بشده لتصرخ في ألم
ااااااااه يا بنت المفتريه
استغلت زينه انشغالها پألم جسدها ورأسها وأمسكت بالمنديل وأخذت تدعك وجهها بقوه لتزيل الميكب وهي تردد
أنا بقه هوريكي المفتريه دي هتعمل فيكي إيه يا انثي البورص انتي
لم تستطع بثينه التحرك من شده تمسكها بها وهجومها عليها وأخذت تصرخ بها كي تتركها في حين أزالت زينه كل ما تضعه علي وجهها ليصبح شكلها بشع جدا ولم تكترث لصړاخها وألما
وعلي صعيد أخر دلف عمار المنزل الذي ما أن
متابعة القراءة