بقلم إيمان حجازي
المحتويات
عايزه أمشي من هنا مجرد إني عايزه أمشي وخلاص
هدأت نبرته قليلا وهو يسألها خوفا
طب قوليلي مالك وانا أعملك اللي انتي عايزاه
صړخت زينه پبكاء وألم وهي ممسكه بطنها
اللي أنا عايزاه انك تسيبني في حالي وخلاص مش عايزه غير كده اللي قتل أختك واديك عرفته والموبايل معاك وقلت لك كل اللي اعرفه ومتأكده أنك هتجيب حقها وانا بالطريقه دي هيرجعلي حق والدي بطريقه غير مباشره لكن وجودي هنا ليه عايزه أعرف وياريتك حتي بتعاملني كويس انت هنتني واتهمتني بحاجات اصغر مني بكتير لمجرد انك كان جواك ڠضب بعد ما شوفت الفيديوهات وطلعته عليا أنا وشتمت ابويا الراجل المحترم اللي الكل بيشهدله بأخلاقه وعمر ما حد قدر يقول عليه نص كلمه انت مين أنت اصلا عشان تعمل فيا كده ولا تشتمني كده انا ووالدي !
جلس عمار علي السرير في تنهد وعقله مشتت بشده في حين أضافت بين بكائها
نهض عمار في حسم ناظرا إليها وردد بجديه
ولحد هنا والحلقه خلصت
تفتكروا فعلا دي النهايه لزينه وعمار هما مجرد يومين مش اكتر !
عمار قصده إيه باليومين دول أو هيعمل
إيه والأهم من كل ده اللي هيعمله ده فعلا هينفذه ولا في خطه تانيه
حسام بيفكر في إيه هو كمان
الفصل الثامن
حلقه 8
علي الرغم من تكراره لذلك الأمر مرتين ولكنها مازالت لم تفهم الذي سيفعله خلال ذلك اليومين ولكن من نظراته وتلك الاسلحه متعدده الأحجام والأشكال الذي اخافتها نوعا ما وكذلك تلك المكالمات الذي يجريها مع بعض الجهات امامها أدركت أن الأمر بمنتهي الخطوره وكذلك من الممكن أن يؤدي بحياته بعد أن يفقد عمله الذي بدي واضحا أمام ڼصب أعينها أنه لا يكترث له حينما يقارن بما قد تعرضت له أخته
كانت كلما تري مهمه للجيش المصري علي التلفاز أو الانترنت وتحديدا الكتيبه الخاصه به قلبها يكاد أن يفقد نبضاته وهي تراه لا يهاب المۏت ويتصدي له بكل جداره وكذلك اخر مهمه له والتي تحاكي بها الشعب بأكمله هي من كانت تضع يديها علي قلبها وهي تراه يقاتل دون النظر أمامه يدمر كل من يقف بطريقه ولا يدري أن كان سيخرج منها أم لا
أنا هخرج ساعتين بالكتير وهرجع تاني حاولي انتي تنامي عشان بطنك ترتاح
ثم القي لها بأقراص مرددا
خدي الحبوب دي مسكن هتريحك مش عايزك تتحركي من مكانك ولا حتي تفتحي الشباك سامعه فاضل كام ساعه والنهار يطلع لو بطنك مخفتش هجيبلك الدكتوره
ارتسمت علي محياها خطه خبيثه وأومأت له بمكر متصنعه الطاعه
حاضر شوف انت رايح فين واتطمن هاخد المسكن وهنام وان شاء الله هبقي كويسه
نظر اليها متعجبا حيث أنها سمعت لم تعترض أو تعاند معه ولكن لم يعط للأمر أهميه حمل تلك الاسلحه متجها بها الي أسفل واغلق
متابعة القراءة