بقلم إيمان حجازي
المحتويات
وتتشوق حينما يأخبرها بمهمه قام بها وتضحك معه حينما يلقي عليها أمرا مضحكا حدث معه
قصت عليه زينه أيضا حياتها وكيف ټوفيت والدتها في سن صغير وتكفل والدها ليصبح هو الأب والأم لها
وفي هذه اللحظه اكتشف الاثنان أن هذا أول شئ جمع بينهم وهم الحرمان من الأم في صغرهما وقد أدهشتهما كثيرا هذه المصادفه حينما عندما أكتشفاها لكنهما شعرا فيما بعد أنها ليست مصادفه إذ وجدا أن اشياءا كثيرا أخري مشتركه بينهما
بس غريبه أوي !
نطقت تلك الجمله زينه وهي تتطلع إليه فأجابها بتعجب
هو إيه الغريب
يعني ! واحد زيك عنده ٣٢ سنه وسيم جدا مقدم في الجيش وليك مغامرات عمرك ما حبيت
ولا مره
أضافت بضحك
ولا حتي كان ليك علاقه مع واحده ينكرها العرف والمجتمع والناس
ضحك عمار بشده قائلا
أبدا ولا عمري شفت واحده إنها ممكن تنام حتي معايا
ضحكت زينه قائله
إنت غريب أوي أومال مين بثينه دي
ولا حاجه !
يعني إيه ولا حاجه ! نظراتها ليك واللي شفته بينكم النهارده ميقولش كده
هي تبقي اخت واحد كان زميلي واسټشهد في عمليه مره ووصاني عليها بصفتي القائد وياريته ما وصاني ! وهي عملت كده عشان تغيظك مش أكتر بس أنا وقفتها عند حدها
وهي مالها بيا أصلا أنثي البورص دي ! مش عارفه حطاني في دماغها من يوم ما دخلت عندها ليه
ضحكت زينه مردده
دي حالتها صعبه أوي
عمار بضحك أيضا
جداااا
صمتوا قليلا وهم يتأملان بعضهم البعض ثم عاودت زينه تسأله
أنت هتمشي النهارده وتسيبني وهتفضل معاهم ولا هترجع تاني
عمار بتفكير قليل
لسه مش عارف إيه اللي مستنيني وايه نظامهم يمكن أفضل معاهم فتره وعشان كده انا جبتك هنا ده أءمن مكان ممكن اسيبك فيه وانا متطمن
نكست زينه رأسها لأسفل في حزن ثم عاودت تردد
يعني مش هترجع
نظر اليها عمار بتيه شديد قائلا بتناغم
عاوزاني أرجع !
عاوزاك عاوز
يبقي هرجع
يبقي هستناك
نهض عمار فجأه وأمسك بيدها قائلا
تعالي نحط كلمه سر بيننا
زينه بتعجب شديد وهي تنهض معه قائله
بالراحه بس كلمه إيه دي
توقف عمار أمام الباب وطرقه بيديه بنغمه معينه قائلا
دي خطړ لو أنا اللي جوه وانتي اللي بره يبقي كده انتي بتبلغيني أخد أحتياطاتي
ولو أنا اللي جوه وانت اللي بره
هنا في أربع أماكن سريه مستحيل حد يكشفهم ! انتي تتخبي في واحد منهم يلا جربي الخبطه كده !
فعلت زينه مثلما فعل وأكدت له أنها حفظتها جيدا أخذها عمار ووضح لها تلك الأماكن السريه وطريقه فتحهم ازداد ذهولها أكثر وأكثر عن تلك الأماكن بشكل خاص وذلك المنزل ككل بشكل عام
بتغير أمر ما باللابتوب الذي بحوزه زينه فأخبرت عمار أنهم علي وشك الخروج من القصر الخاص بهم
كان عمار قد أنتهي من تجهيز نفسه فأتصل علي عبدالله الذي أخبره أن الرجال أيضا مستعدين للذهاب معه
وضع سلاحيه أسفل حزامه وخرج من المنزل ولكن استوقفه صوت زينه قائله
لا إله إلا الله !
أبتسم له وشعر بأنه يشتاق لها من قبل ذهابه قائلا
محمد رسول الله خلي بالك من نفسك
أغلقت زينه الباب خلفه وشعرت بأنه ذهب وأخذ معه قلبها أغمضت عينيها في ألم وخوف ودعت بأن يعود إليها سريعا
ولحد هنا والحلقه خلصت
تفتكروا عمار هيفضل فعلا مده مع ولاد أبو الدهب ولا هيرجع !
توقعاتكم وأرائكم !!
الفصل 12
حلقه 12
علي أرض رمليه بين أحدي المناطق الجبليه كان يقف عزت خلفه رجاله الكثيرون الذي اختارهم واحدا يلو الآخر في إنتظار الطرف الأخر
وعلي ناحيه إخري وصلت سيارتان من الجيب وخرج منها بعض الرجال أمام عزت نظر إليهم عزت بإذدراء قائلا
أنجز يلاااا انت وهو فين البضاعه
تقدم إليه أحد الرجال قائلا برسميه
البضاعه موجوده يا فندم بس حصل اختلاف في السعر
عزت بلامبالاه مجيبا
الكلام ده مش عندي جيب البضاعه خلينا نخلص انتو فاكرين إني فاضي لأهاليكو
وإحنا برضه مش فاضيين لأهاليك
إنتبه
عزت في صډمه شديده وكذلك رجاله الي مصدر ذلك الصوت الذي تقدم إليهم من خلف الرجال أمامه
وقف عمار أمام عزت في تحدي صريح أمام رجاله وهو يرمقه من أسفل نظارته پغضب وتمني بأن يفتك به بعد تقطيعه
متابعة القراءة