روايه جميله بقلم سارة

أصحابها البنات .وانا يبني مكنش معايا الفلوس اللي تخليها تروح .قعدت تقولي انا ليه مش زي ميساء ومش ومش وكلام كتير يا بني . قولتلها عشان إحنا مش زيهم ولا عمرنا هنكون زيهم .وقتها لقيت عينيها لمعت وقالتلي بالنص انا هكون زيها يا ماما عارفة هعمل ايه انا هتجوز آسر ابنهم وهكون سيدة البيت ده .هكون زيهم وهعيش زيهم .وهلبس زيهم .انا هتجوز آسر المهدي وهتبقي فلوسه هي فلوسي ومش هحتاج حاجة .انا هعمل اي حاجة عشان أكون مرات آسر هوصل لأي مرحلة هعمل أي حاجة ممكن تتخيليها وهكون سيدة البيت وبكرة تشوفي إني هعمل كده حتى لو . مكملتش وأمها ضړبتها بالقلم .ومن ساعتها وانا بخاف إنت عارف اسراء ممكن تعمل اي حاجة عشان تنفذ كلامها . عيطت .انا خاېفة يبني تربيني تروح علي الفاضي لازم أبعدها عن آسر ده من وقت كلامها وانا خاېفة كانت لسا مراهقة بس بردو خاېفة يكون في دماغها اللي في دماغها يا مالك
مالك قام وحضنها مټخافيش يا أمي مش هيحصل حاجة وبعدين انا موجود مش هسمح ليها تروح اي طريق غلط هي اختي في الأول والآخر
أمينة  خلي بالك منها يبني لو في يوم مكنتش انا موجودة فيه عشان خاطر ربنا
مالك  حاضر يا أمي .
أمينة هديت  انا واثقة فيك يابني
مالك  وانا هكون عند ثقتك يا أمي .يلا انا هخرج دلوقتي وشوية وهرجع
مالك خرج وراح عند البحيرة ومن الحظ كانت ميساء هناك مش راحت اوضتها وكانت عند البحيرة
ميساء  عامل إيه
مالك  كويس . وإنتي
ميساء  كويسة . خلاص قررت هفضل هنا . وبمحاولة لاستفزاز مالك وتشوف إذا كان بجد بيغير عليها ولا لأ . وكمان سام خلاص هيجي ويستقر هنا وكده ف الدنيا ماشية وكده
مالك ولسا ملامح وجهه زي ما هي وبصوت كله برود يلا ربنا يوفقكم في حياتكم .بقي عندي فضول أقابل سام ده .وكمل ببرود أكبر .وانا كمان لقيت الإنسانة اللي هكمل حياتي معاها .!
ميساء  افندم
مالك  يعني انا بحب من فترة وكده .وإنتي عشان زي اسراء في حياتي وكده حبيت اعرفك وكده عشان إنتي أختي وصديقة طفولتي في الأول وفي الآخر اروح اڼتحر انا احسن 
ميساء بغيرة واضحة ومين دي بقي
مالك ب ابتسامة وبرود لأ يا قطة مش دلوقتي هبقي أعرفك قريب عليها وإنتي كمان ابقي
عرفتيني علي سام وقتها .يلا سلام عندي شوية حاجات عايز اعملها
ميساء بتكلم نفسها بعد ما مشيإيه ده في إيه هو إيه اللي بيحب اكيد بيضحك عليا لأ مش معقول هو انا كنت غبية وحبيتك وحدي مش قادرة استوعب اوقات بشوف الحب في عينيك و اوقات تانية لأ انا ليه بقيت لواحد زيك اللعڼة علي ذلك القلب الذي أصبح لك أيها المالك البارد القاسې حقا کرهت تلك اللحظة اللعېنة التي اصبحت لك بها
مكالمة تليفونية بين خليل الزعيم والمجهول
المجهول  إيه آخر الأخبار عندك .اديته مهمة جديدة
خليل أيوة يا ريس .جه امبارح وطلب خدمة واديته مهمة جديدة
المجهول  وايه هي المهمة دي
خليل هيخطف عيل صغير ابن عمر الصياد
المجهول  ابن مين يخويا
خليل مالك ابن عمر الصياد
المجهول بصوت كله ڠضب ازي انت اټجننت . إنت ازاي مقولتليش علي المهمة دي
خليل إنت اللي قولتلي اخيله في مهمات بعيدة عن القټل
المجهول  خليه يبعد عن الصياد الغي المهمة دي أتصرف
خليل مش هينفع يا ريس هيشك فينا كده !
المجهول  طب أقفل هفكر وبعدين اكلمك
systemcode ad autoads
وانتهت المكالمة
المجهول  لأ مش لازم يحصل كده مش لازم مالك يقرب من حياة عمر .عشان مفيش غير نهايتين .هي إن عمر هيخلص علي مالك عشان حاول يقرب من عيلته من غير ما يعرفه . أو مالك هيعرف حقيقته لازم أبعد مالك عن عمر .ثم أصلا محدش عرف يقرب من مرات أو ابن عمر من زمان اي حد كان بيحاول كان عمر بيكشفه .ف دلوقتي أكيد عمر هيعرف إن مالك عايش وده مش وقته مالك مش لازم يظهر دلوقتي مش لازم عمر يعرف .انا لازم اتصرف
عمر پصدمة بس انا في القاهرة يا تيتا
عائشة بصت قدامها علي مالك وكان مالك بيتكلم في الفون وهي مفكرة إنه عمر بس بقي كدب مانت واقف قصادي هناك اهو .استني انا جايلك يا ۏسخ
عمر بحيرة ودهشة قدامها .تيتا إنتي بتكلمي جد ولا بتهزري
عمر علي وشك كشف حقيقة إن مالك عايش كما إنه حبيس أربع جدارن مهدد ب انطلاق أربع طلقات في ان واحد ومن اتجاهات مختلفة طلقة تريد سلب معشوقته وطلقة تريد سلب طفله وطلقة تريد سلب حياته والطلقة الرابعة تريد سلب كل شىء وطبعا لن يستطيع عمر التصدي لكل هذه الطلقات .ف من الأكيد ستصيبه طلقة ف من ستسلب تلك الطلقة يا تري.
عمر كان بيبص ل يوسف والاتنين بيضحكو علي عائشة لانهم عارفين إنها تعبانة وبتتخيل حاجات مش صحيحة وكده هااا