روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
حالات ھتموت لكن دلوقتي إنت بتقول سيبت الطب... إنت عارف إنت كان ممكن تكون سبب في إنقاذ حياة كام شخص...وزي ما انت سبب في إنقاذ حياتهم دلوقتي بنشفان دماغك ده إنت سبب في موتهم مش إنقاذهم ومساعدتهم إنت إيه افهم بقي
ياسين سكت بتفكير لحد ما دخلت ممرضة من قسم الطوارئ
الممرضة دكتور فارس الحق بسرعة في حالة مستعجله ومتعرضة لرصاصة ومحتاجين جراح قلب بسرعة لكن مفيش حد حاليا هنتصرف ازاي
ياسين كان ساكت وهز رأسه برفض...
فارس ياسين ارجوك قوم متخلكش سبب في مۏت حد إنت لازم تكون سبب إنقاذه...
ياسين مش عطي رد
فارس بصله بيأس وطلع هو برغم من إنه تخصص جراحة مخ و اعصاب بس من واجب اي دكتور إنه يحاول ينقذ أي مريض مهما كان اختصاصه...
ياسين متفرحش بسرعة كده عشان هتكون جنبي لأني بقالي سنة مدخلتش اوضة عمليات ف ممكن اكون نسيت كل حاجة
فارس بتأكيد هكون جنبك بس ادخل إنت وأبدا بسرعة...
عمر كان واقف ساند ضهره على الحيطة ب ألم...وبيفتكر المشهد اللي كانت في حضنه فيه وغارقنة في ډمها... مشهد صعب عليه...مشهد شافه قبل كده في أبوه وأخوه...وكان مړعوپ لأن محدش منهم فضل ليه بعدها... خاېف يواجه نفس المصير...هو مش هيتحمل المرة دي لأنه حب فريدة اكتر من اي حد...
وقعد قدام اوضة العمليات بضعف وعجز مش حاسس بالعالم حواليه خلاص ولا تليفونه اللي بيرن ب استمرار ولا أي حاجة نهائيا عادل قرب منه وطلع من جيبه التليفون وكان يوسف المتصل عادل رد عليه
بتعب... عمر مش بترد ليه...!!
يوسف كان في نفس
المستشفى اللي فيها عمر وقال لعادل وهو مستغرب هو مين...!!
عادل راح ل يوسف بسرعة وطبعا عادل عارف الكل فرد فرد وعارف هما مين وعارف عنهم كل حاجة...
عادل قرب من يوسف احم انا اللي كلمتك من تليفون عمر
يوسف بدهشة من السرعة اللي جاله فيها وكمان معرفته ليه
عادل انا كنت هنا في المستشفى ده اللي إنت بتفكر فيه...وانا مين...ف انا عادل رفعت...وانا ابقي ابن خالة زينب والدة... تقدر تقول إني خال عمر مثلا...وعايزك في إيه...فانا مش عايزك في حاجة انا جاي أقولك على حاجة وعارف كويس إنت قد إيه هتتألم...
يوسف بقلق في إيه...!!
عادل انا هقولك من البداية انا كنت رايح اتكلم مع عمر بخصوص كلامه مع والدته في باريس وكده لأني اتكلمت معاها وعايز افهمه كل حاجة لكن اللي حصل
يوسف بتوتر وانا مالي انا بكل ده...قول اللي انت عايزه بسرعة عشان انا آسف طريقتك مستفزة ممكن تتكلم ب اختصار...!!
عادل تمام عايز أقولك إن دلوقتي اختك في اوضة العمليات وعمر وضع صعب يعتبر ومغيب عن الدنيا و... خربيتك يا عادل
يوسف غمض عينه بمحاولة الاستيعاب وقال پضياع افندم!!
عادل احم اختك اضربت پالنار وفي العمليات....
حازم بهدوء أيوة يا بابا زي ما بقولك كده...عند صاحبتها وكده...
خالد حازم إحنا هنهزر إنت عبيط يا بني هو إيه اللي عند صاحبتها ده يا بني هو ينفع تخرج من غير ما تقولي...!!
حازم عايز المفيد يعني!!
خالد ما تنطق يا بنإحنا هنلعب مع بعض...
حازم اتنهد وقال بتمثيل الحزن من الآخر كده منال امه كلمتها وهي مضايقة من ساعتها...!!
خالد بتوتر وبعدين...!!
حازم ولا قبلين مضايقة وراحت عند واحدة صاحبتها في القاهرة وكده...ومالك اللي وصلها
خالد بضيق وعدم تصديق ماشي يا حازم شوف كنت رايح تعمل إيه
حازم خرج وافتكر حديثه مع مالك على البحيرة.... فلاش باك
حازم بحدة قاطع تفكير مالك تقدر تقولي ميساء فين...وحضرتك فين من امبارح
مالك تعالي وانا هقولك...!!
حازم قرب منه ووقف قصاده بغيظ منه اتفضل...اتكلم سامعك
مالك ببرود خاطڤها...فيها حاجة...!!
حازم بإشارة ب أيده إنت مچنون....!!!
مالك حازم زي ما بقولك خاطڤها...ومعنديش اي مانع احكيلك بس إنت تسمع... وحاول تستوعب...!!
حازم قعد الأرض بهدوء اتفضل اديني يا سيدي هتهد واقعد ساكت...بدل ما اقوم واعمل منك بطاطس محمره...!!
مالك اتنهد بتعب بص يا سيدي انا .....وحكي ليه كل حكاية حياته...وحازم كان بيستمع بهدوء
متابعة القراءة