روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
هتخليني اموت سينجل بائس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بعيد
آسر سند رأسه على الكرسي وبص للسقف ومردش على الاتنين لأنه مش ضامن نفسه لو اتكلم
رد فعله هيكون إيه أو هيقول إيه هو لو اتكلم هيضطر إنه يدخل أمه في الموضوع!
وطبعا مش هيقدر في وجود ميساء لأنها متعرفش اي حاجة عن أمهم!
لو كان حازم لوحده كان هيقدر يتكلم لأن على الأقل حازم عارف الماضي!
منك لله يا اخي خليتني افوت لقاء الإخوة اللي كنت ھموت عشان أشوفه...
اياكش البعيدة تفلح وتعرف تحكيلي الاحداث من البداية وإلا ھموت من القهرة!
آسر طيب يا خويا خد اختك وروح اتفرج على مسلسلك وسيبني في حالي
حازم يا عبيط يا أهبل مسلسل!
آسر قولت إيه
ميساء لحازم بسخرية لأ لأ مش مصدقة بقي إنت مقولتش لآسر حاجة ده انت مش بيتبل في بوقك فولة
حازم لميساء يا بت إنتي عبيطة إنتي عايزني اقوله إنك كنتي مخطۏفة والجو ده...ده كان قتلني وقټلك وقتل مالك
آسر اتعدل من قعدته پصدمة نعم يا روح امك مين اللي كان مخطۏف!
آسر
إنت يالا انا أصلا مخڼوق خلقة ف يلا انجز واتكلم
ميساء لحازم پخوف من عصبية آسر ولا إنت متأكد إن ده آسر اخوك...هو ماله اتحول من هادي ومثالي...لعصبي وصايع
حازم لميساء بهمس طب مش فاكرة هو كان عنده توأم ولا حاجة لحسن ده مش آسر اكيد
آسر بقولكم إيه انتم الاتنين بلاش جو الهمس ده واتنيلوا انطقوا عشان اطينش عشيتكم
حازم اه فعلا قومي يا اختي بسرعة هنفوت الحلقة
وقاموا الاتنين سوي
آسر پغضب واضح وصوت حاد اترررررزززع انتتتت وهييي
حازم وميساء قعدوا جنب بعض پخوف والاتنين منظرهم كان زي الفرخة المبلولة
عدي وقت كبير ومالك كان جنب زينب بيحاول يفوقها في نفس الوقت كان عمر
لأنه هو عمره ما كان كده اتعود يتخطي الماضي مش يربط نفسه فيه
هو شاف كتير وقليل في الماضي لكن عمره ما استسلم أو ضعف
بالعكس كان دائما بيعدي كل ازمة كان بيحاول يسيطر على نفسه
عشان ميروحش لأمه عشان ميكونش جنبها لما تفتح عينها على أساس بيعاقبها
مش هينكر قبضة قلبه
لما فقدت وعيها قدام عينيه مش قادر يحقد عليها
دائما بيحط ليها أعذار ولسا بيحبها اوي مهما قالت وعملت هو تخطي كل حاجة
تخطي كلامها معاملتها ليه في الطفولة لأنها عمره ما اتعود يعيش في الماضي أبدا
وهو زي ما هو نقي مفيش اي كره أو حقد في قلبه على أمه
وهيتجنن ويقوم يطمن عليها لكن كان بيحارب نفسه وكالعادة مقدرش يسيطر على نفسه
وقام عشان يروح ويكون جنبها ويطمن عليها يمكن يكون بارع جدا
أيوة بيكون بارع قدامها في تمثيل الكره والحقد ليها وهو من جواه عكس كده خالص
هو من جواه بيحبها ويحترمها أوي بس بيحب يوضح ليها إنه فاتر من نحيتها
عمر اتنهد وقام واتوجه ناحية الاوضة اللي فيها أمه
فريدة بصتله وابتسمت من داخلها لأنها كانت عارفة أنه مش هيقدر
وعارفة كويس إن زينب ليها مكانة في قلب عمر مهما كانت تصرفاتها
وهي عارفة كويس إن عمر مش بيقدر يحقد على حد ويمكن كمان دي عادة فيه
بسبب عادته دي ممكن توصل بيه إنه ممكن يسامح فادي مثلا على كل حاجة عملها!
مالك كان جنب زينب ماسك أيديها وبيتأملها بصمت وبيفتكر طفولته معاه
مالك عند ذكريات كتير مع أمه مش مع عمر وشهد ربع الذكريات دي
أو مثلا لحظات زي اللي هو عاشها فمهما كان ناوي يتصرف مع زينب مش هيقدر
لأنه بيحبها ومتعلق بيها اوي!
عمر دخل الاوضة ومالك أول ما شافه أبتسم بحنان للماضي وعرف إن أخوه لسا مش أتغير
مالك قام من جنب زينب وقام حضڼ عمر على طول لأن ده بالنسبة ليه كان أول لقاء
أو هو دلوقتي بالنسبة الاتنين أول لقاء لأنهم كل واحد مكنش حاسس بالتاني في البداية
عمر لأنه كان زعلان لأنه مش فاكره
ومالك لأنه مكنش مستوعب اي حاجة حواليه أستمر العناق فترة طويلة...
نهار اسود انا حاسة إني هعيط وانا بكتب المشهد لأ مش عايزين عياط انا فصيلة عارفة
مالك بعد عنها وقال بحنان لسا زي ما انت ما اتغيرتش
عمر مسح دموعه اللي مش بيقدر يسيطر عليها وقال وإنت لسا زي ما انت منزلتش ولا دمعة بردو عيل مكابر
مالك بهزار زي طفولتهم العياط للأطفال اللي زيك مش انا يا بابا
عمر أبتسم وقال بنبرة جدية إلى حد ما وهو بيبص على زينب انا بقول نوفر جو الشوق والعشق الممنوع
متابعة القراءة