روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
لدرجة إنه خدت وقت كبير لحد ما خدت على عمر وحست بالأمان معاه...اخته اللي مهما بعدت مكانها في قلبه متغيرش... ألمه كان كبير ألم الشعور إنه ممكن في لحظة يخسر بنته يعني مش هيخسر أختك لأ بنته يعني هيحس ب ألم الإبن...بص لعمر بطرف عينه وشاف إن حاله مش اقل منه...هو حياته جوا في العمليات وابنه مخطۏف وجواه في 1000 اه وألم كبير بس ما من اليد حيلة الاتنين مفيش حد منهم عنده قوة يقف جنب التاني الاتنين كانوا محتاجين اللي يقف جنبهم ويهون عليهم....
ما هي مش عامية عشان متشوفش اللي هو نفسه شايفه...
مالك فتح الباب ودخل عليها
ميساء بصتله بص بدل ما كان بيشوف الحب دائما في عينيها شاف نظرة جديدة عليه
ميساء.......
أسيل ردت بتعب على تليفونها من غير ما تشوف الرقم الو
أسيل قامت بخضة والنعمة لو طلعت اللي في بالي
حازم قاطعها أيوة اللي في بالك من غير حلفان انا واحد لقيت نفسي فاضي...قولت اغلس عليكي...
أسيل حازم يا زفت إنت جبت رقمي منين...!!
حازم بغرور دي أسرار مهنة يا بنتي مش بطلع اسرار مهنتي لحد
أسيل إنت طلعت قليل أدب وانا اللي كنت بقول عليك محترم...
أسيل بتكلم نفسها بصوت مسموع والله انا اللي جبته لنفسي انا اريح دماغي واشتمه واعمل فيها منحرفة وهو هيكبر دماغه مني
حازم بسخرية يا بنتي انا عارف إنك منحرفة وش...المهم ابن اختك عامل ايه ولا كنتي بتنصبي عليا
أسيل أقفل يا ژبالة...انا مش فاضية
حازم اعتذر يا أسيل هانم علي المقاطعة انا عارف قد إيه المخدة شاغلكي...اتفضلي شوفي كنتي بتعملي إيه...ولما اطب عليك بعيلتي يبقي اټصدمي براحتك انا واحد جمعت رؤس كتير في الحلال ومش هتهد غير لما اجمع راسي وراسك...تشااااو
أسيل عليا النعمة متخلف ده انا لو يوسف شافه هيعمل منه كفتة انا عارفة أبيه بيكرهه من غير ما يشوفه...
ورجعت نامت من جديد...
فارس طلع هو وياسين من غرفة العمليات
ياسين كانت عملية صعبة...لكن كويس إنك كنت جنبي
فارس المهم هنقولهم الوضع إزاي أتصرف يا معلم دي مهمتك
ياسين طيب يلا
وخرجو الاتنين وبمجرد ما خرجوا عمر و يوسف الاتنين جريو عليهم
فارس بدهشة عمر...!
عمر بصله بتحقق وبعدين قال بسرعة فارس قولي أرجوك فريدة عاملة إيه
ياسين قال بعملية بص هي دلوقتي وضعها مستقر وخرجنا الړصاصة وكل حاجة تمام لكن العملية كانت صعبة عليها ف يعني من المضاعفات هي دلوقتي في غيبوبة بس إن شاء الله مش هتطول لكن كل اللي عايز اقوله إن الوضع كان صعب لكن هي كانت متمسكة بالحياة ف إنت أحمد ربنا على كده
يوسف وعمر ارتاحوا الي حد ما الأهم إنها عايشة دلوقتي مش مهم حاجة تانية
فارس بص لعمر انا موجود وانا ودكتور ياسين متابعين حالتها ف متخافش من حاجة...
عمر بصله بشكر ورجع قعد على الأرض بضعف تاني لسا فيه مالك هو مش عارف هيقدر يرجعه ازاي وهو عقله أصلا مش قادر يشغله وكمان لسا تعبان من جواه محتاج يطلع كل الألم والتعب اللي جواه...لكن مفيش حد يهون عليه...اخته وحالها أصلا غريب لوحدها أمه وغدرت بيه وصاحب عمره في نفس وضعه... موقف صعب على اي انسان ميكونش جنبه حد يهون عليه ويكون جنبه في لحظات ضعفه...
عادل عرف إن فريدة بقت كويسة أكتفي بكده ومشي...
اما يوسف بقي في هم ازاي هيقول لامه على وضع فريدة وكمان أسيل ...لو قالهم هيتعبوا جدا وهو مش في حال ينشغل فيهم كفاية عليه شهد اللي في صدمة من وقت ما مالك اتخطف منها ف قرر ميقولش لأمه في الوقت الحالي لحد ما فريدة تتحسن شوية على الأقل... و أسيل خليها بردو في دراستها
..........
في الجيزة آسر منشغل في المشاريع اللي قدامه
دخل عليه ريان
آسر اتفضل يا ريان
ريان انا بس جاي أقولك إني هسيب الشغل
آسر باستفهام ليه يا بني
ريان بسخرية مراد بيه عايز كده بقي نقول إيه...والبشمهندس معتز لازم ينفذ طلبات الأمير مراد ولا إيه
آسر بتفهم خلاص فهمت يا ريان على العموم كانت فترة كويسة لأني شوفتك من جديد بعد سنين...ومتبقاش رخم كده وتقطع الاتصالات حاكم إنت كل يوم ب رقم...!!
ريان ب ابتسامة حاضر...
وبعدين خرج....
مالك وصل المكان اللي فيه ميساء ونزل وهو معاه مالك وهو عارف هو مقبل على إيه كويس ما هي مش عامية
متابعة القراءة