روايه جميله بقلم سارة

موقع أيام نيوز

إن الفرح يكون فى شرم كان ليه دوافع شخصية فى البداية...هو كان مجهز حاجات كتير في الجونة في الغردقة...مكنش فى دماغه يجى شرم...بس هو اكتشف إن المكان بسببه لسا سايب اثر فى فريدة من لما كانوا هنا أول مرة واتعصب عليها...
الحلقة 12 تقريبا في الجزء الأول
من الرواية
لما اقترح عليها شرم اكتشف إنها رفضت وبشدة ف حب يعند فيها...بس لما نزل...نزل فى مكان مختلف...عن أول مكان نزل فيه...بس دلوقتي اخدها على نفس اليخت اللي كانوا فيه...بس هى مخدتش بالها
عمر مد ايديه ليها عشان تعدى على اليخت وهى مسكت ايديه وعدت...
عمر غماها لحد ما دخل جوا وكان فيه صورة كبيرة معلقة فريدة أول ما شافتها فتحت عينيها پصدمة وبعدين خبت وشها ب ايديها بكسوف...
عمر
ضحك وقال عشان تعرفي إني محترم بس انت اللي اصريتي تبوظيني...
الصورة كانت عبارة عن اللحظة اللي باسته فيها عشان تغيظ هيثم...كانت وقتها بتتصرف بسذاجة مكنتش مدركة للحياة والواقع...كانت زي الطفلة اللى المسلسلات كانت كل حياتها...وكانت شايفة إن المسلسلات واقع...
عمر بقا مش عيب تعملى كده فى شاب محترم زيي...ولاد الناس مش لعبة يا ست هانم...هو مش عشان انا قمر وحلو حبتين تتحرشي بيا للدرجة دي
فريدة بصتله إنت عايز توصل لايه يا أستاذ انت
عمر شدها ووقف فى نفس المكان ووقفها هي كمان نفس اليخت نفس الأشخاص...لكن الواضع مختلف...عايز اللحظة تتعاد من جديد عشان كانت مميزة بالنسبة ليا بس كانت فى وقت غلط في وجود أشخاص غلط...وحسس على رأسها وهو بيجز على أسنانه...وانا يا حبيبتي لسا متغاظ منك ونفسي اكسر رقبتك على تصرفك ده!
فريدة بتعجب ليه
عمر لوى دراعها بخفة وقال بصوت عالي بقا يا هانم يوم ما تبوسيني...يبقي قدام صحبي...وكانت أول بوسة على فكرة...اقټلك يعني واعلقك في ميدان عام زي ما كان نفسي اعمل وقتها...بس ساعتها صبرت نفسي وقولت معلش عيلة هبلة وكملت معاك في لعبتك...بس بردو لسا متغاظ...صالحيني
فريدة ابتسمت حاضر
عمر أبتسم وغمض عينيه وكأنه مستني إعادة اللحظة ولكن اتفاجئ ب كوباية ماية في وشه...
عمر مسح الماية من على وشه انا غلطانلك والله...بلوةةةة حياتي أقسم بالله...
فريدة خلاص مفجأتك خلصت يلا نرجع...ولفت تمشي بس عمر حضنها...وقال لأ لسا فيه حاجات...وبعدين احنا هنرجع للعيال دي على الفرح أو مش هنرجع الله أعلم...لسا بفكر...
وصفر بصوت عالي واليخت اتحرك بيهم...
لحد ما وصلوا الوجهة الأساسية...
تستمر القصة أدناه
نفس المكان اللي اتخانقوا فيه اول مرة...
فريدة أول ما شافته صوتها بقى فيه شىء من الضعف والخۏف يلا نرجع يا عمر...مالك بيصحى فى الوقت ده...يلا نرجع
عمر ضغط على ايديها بتملك...وكان بيطمنها بنظراته ليها...وقال ماما ومامتك معاه مش هيحتاج حد دلوقتي دي فرصتنا عشان نصنع ذكريات جديدة مكان الذكريات دي...
فريدة بصت ليه بضعف هو اكتر واحد ممكن يفهمها...بس هو مش عايز الخۏف ده يكون جواها...أو الذكرى تفضل وحشة في دماغها...8
عمر رفع أيديها وباسها وقال بهزار ابعت اجيب يوسف ...لو خاېفة كده...لسا مبتحسيش بالأمان غير وهو موجود ولا إيه يا ماما وبمناسبة الأمان بردو دي مشكلة وعايزك تصالحيني عليها...بس يلا مش دلوقتي...
فريدة اتعلقت فى كتفه عشان تستمد القوة منه عشان تواجه مكان هى فيه ضعيفة...مكان فيه ذكري شبه طفولتها...بس دلوقتي مختلف...هي مش وحدها...
دخلوا الاتنين سوا وأول ما قفل الباب غمضت عينيها بړعب أكتر...
عمر اتنهد وقال مش هينفع كده... خليكي فاكرة إنتي طول الشهرين اللي فاتوا عملتي فيا إيه...عشان اتخلص من كرهي للمستشفى...يعني 3 مرات في الأسبوع يا ظالمة توديني المستشفى وتسبيني وحدي في الاوضة شوية...عشان تحولى الذكرى من ذكرى مؤلمة لعادية...ونجحتي في كده...تسمحي ليا انا بقا انجح في تحويل الذكري دي من مؤلمة...لذكري جميلة
فريدة بصتله وحاولت فعلا تهزم خۏفها...
عمر مسك ايديها ودخل شوية وبعدين وقف وقال هنا استفزتيني وقولتي إنك عايزة تتطلقي
فريدة بصت ليه وهنا حكيت ليا قد إيه علاقتك ب أبيه مختلفة!!
عمر ضحك وقال وهنا قولتيلي...مستحيل اعيش مع واحد زيك!!
فريدة ضحكت هي كمان وعلت صوتها وهنا قولتيلي صوتك ميعلاش عليا...
عمر ضحك هو كمان وهنا قولتيلي...احم...بدأ يلقد صوتها بدراما...أيوة أظهر على حقيقتك الحمدالله اني مفضلتش مخدوعة فيك كتير
فريدة ضحكت وبعدين ابتسمت بحب من ذكرى جميلة في المكان هنا قولتيلي... إنك بتحبني ومستحيل تتخلى عني
عمر أبتسم لأ يا راجل انا قولت كده مش فاكر فكريني قولتها إزاي كده
فريدة ابتسمت وقالتمتحاوليش تستفزيني انا بحبك ومستحيل اجرحك أو اتخلى عنك
عمر اممم كانت أول مرة اقولك بحبك ولا إيه يعني
فريدة لأ تصرفاتك كانت بتتكلم...لكن انت كنت بتكابر هنا كانت أول مرة تقولها صريحة...!!
عمر امممم وشعورك كان إيه وقتها
فريدة سرحت شوية فى الماضى كان شعور غريب حسيت إن مشاعري اتلغبطت...ودقات قلبي وقتها مكنتش فى صالح الموقف بدل ما اكون زعلانة وقتها فرحت فى لحظة مكنتش عارفه السبب...قربت منه وبقت قدامه وبصت فى عينيه...بس دلوقتي عرفت السبب...كنا قريبين من بعض كده ساعتها...بس كان صوت انفاسنا وقتها مزيج من العصبية
تم نسخ الرابط