روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
آسف بجد...مالك كويس...بس انا و يوسف عملنا كده عشان نرجع كلنا
فريدة بعدم تصديق لأ إنت بتضحك عليا..
عمربضحك عليكي...لأ والله حتي عشان تصدقي...هكلم يوسف فيديو كول...
ورن على يوسف و يوسف رد
يوسف اكيد شربت المقلب واللي هببته يا عمر
عمرههه أيوة حتي اتفرج...وقلب الكاميرا على فريدة...
فريدة براحةمالك كويس!!
شهد مسكت ايد مالك اللي قعد بيلعب براحة وأول ما شاف الفون وعمر وفريدة فيه مسك فيه وكان بيضحك بمرح شهد فضلت ماسكة الفون فترة لمالك وكانت فريدة قاعدة بتكلم فيه وعمر كان مستمر في السواقة
يوسف وقف على الجهة التانية من الطريق اللي فيه الصيدلة ونزل واخد الفون وكلم فريدةمضطر أقفل وصلة الحب بين الأم وابنها اطمنتي عليه يبقي خلاص خلي اللي جنبك يركز على الطريق...سلام
وقفل المكالمة
...........
ونزلو وراحو لعربية يوسف وفتحوا الباب بسرعة ومالك دخل لشهد
شهد اول ما دخل العربية فكرته عمر لكن لما رفع وشه ليها وشافت عنيه...اټصدمت ووشها اتحول للون الأصفر من الصدمة والړعب اللي هي فيه...مش معقول يعني أنها تشوف حد مېت قدامها... كده ولا كده مالك بالنسبة ليها مېت... الموقف صعب فقدت السيطرة على نفسها صوتها مش طالع الدموع نزلت من عنيها بصمت... يعني على قد ما اللحظة مرعبة بالنسبة ليها على قد ما كانت معجزة...قد إيه بنتمني
اما بالنسبة لمالك على قد ما كان ناوي ياخد مالك الصغير ويخرج...لكن هو كمان اتصلب مكانه ب لحظة...ما علينا من الشبه البسيط اللي بين شهد واخواتها...لكن عنين شهد هي نفسها عينيه...الموقف غريب بالنسبة ليه...حس بمشاعر غريبة اول ما شافها يمكن لولا تذكير عقله ليه هو ليه هنا كان ممكن يفتكر كل حاجة...ورجع لوعيه بسرعة واخد مالك من أيد شهد كان متوقع منها تقاوم أو تصرخ لكن محصلش منها أي صوت مازالت على حالها مصډومة
بصلها لبرهة لكن افتكر إن اسم الولد اللي في ايده مالك بردو ف فكر إنها قصدها مالك الصغير... للأسف مش مدرك إنها قصدها عليه هو وبعدين اخد مالك وحطها في العربية
مالك مسك أيده ومنعه يروح ليهالأ ويلا اركب بسرعة
مالك ركب العربية في الكرسي اللي ورا مع مالك الصغير والاتنين اللي معاه ركبو قدام وواحد منهم بدأ يسوق
مالك كان شايل مالك الصغير ومستغرب من هدوئه معاه وعدم عياطها ومازال مش واخد بالها من الشبه اللي بينه وبين مالك
اما بالنسبة لمالك الصغير كان هادي لأنه مفكر مالك عمر...حتي الطفل الصغير مقدرش يميز بين أبوه وعمه...!!
..............................
يوسف خرج من الصيدلية لقي باب العربية الخلفي مفتوح مشي بخطوات سريعة وبص لقي
شهد بس من غير مالك
يوسف دخل ليها پخوفشهد...شهددددد...فين مالك...شهدددد
شهد برعشة وكلام خارج بالعافيةم...ما...مالك ع ا ي ش...مالك عايش
يوسف طبعا مش فاهم إن قصدها على مالك اخوها ومستحيل يتوقع أصلا إن قصدها عليه..
يوسف شهد ركزي كده وفهميني في إيه...!!
شهد كانت بردو في صډمتها بتكرر نفس الجملة
يوسف قعد يحاول معاها كتير لكن لأ مفيش فايدة مكنش قدامه حل غير إنه يشوف كاميرات الصيدلية راح بسرعة وعرف إن مالك اتخطف...ومكنش فيه اي وجوه ظاهرة للأسف...وكان ك حركة تمويه العربية اللي خطفت مالك كملت على طريق القاهرة...!!!
بعد مرور أكثر من ساعتين على الخطڤ...
عمر وصل أسيل على بيتها وكان متوجه على بيته مع فريدة
يوسف كلمه بتعب وكسرة واضحة بشدة في صوته عمر انا عايزك تكون هادي وتسمع اللي هقوله كويس...
........................
فاديبرافو...انا عايز الولد يكون معايا بسرعة
خليل اهم حاجة أننا خطفناه اللي جاي بعد كده سهل...
فادي كده نقول باي عمر الصياد...مش باقي غير دقائق معدودة في حياة عمر... خليني ادي الأمر بقي خليني أخلص من عمر... الثروة كده كلها هتكون بتاعتي
خليل فهم من كلامه إن فادي ناوي ېقتل عمر...ومش ناوي بس لأ...هو مخطط لكل حاجة كمان...!
خليل انا هقفل بقي...
وانتهت المكالمة
خليل بسرعة اتصل وقتها ب عادل
عادلهااا قولت لفادي اللي قولتلك عليه...!!
خليل أيوة يا ريس...
عادلزي ما قولتلك يا خليل الولد ميوصلش لايد فادي ابدا...هاته ليا...مش لازم نخليه مع فادي إحنا مش عارفين فادي ناوي على إيه...لكن الأكيد انا لازم ادمر مخططه انا مش هسمح ليه يأذي عمر
خليل
متابعة القراءة