روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
مالك اخويا مستحيل يعمل كده...وقال وهو بيعيط...بس للاسف إنت مالك انا نفسي متأكد من كده... لأني عارف أخويا واقدر اميزه...بحس بيه وعارفه اكتر من معرفتي لنفسي...
مالك محسش بنفسه غير وهو بيحضن عمر
عمر اتفاجئ من كده...وكان بيفرد ايديه يبادله الحضن...لكن وقف ومش حضنه...وفضل واقف بهدوء لفترة وبعدين بعد عن مالك بهدوء
عمر قاطعه اياك...اياك تقول حاجة لأن مهما قولت مش هصدق... لأني مستحيل اصدق شخص خطڤ ابني وحاول ېقتلني...مش هصدق مهما كان اللي قولته سواء صح او غلط... عشان كده ابعد عني وسبني اعرف اللي انا عايزه لوحدي...خليني أتأكد من شكوكي لوحدي... فاهمني...!!
عمر بلاش نفهم بعض...خلي كل واحد يختار الطريق اللي يريحه...وانا اختارت إني اعرف لوحدي...!!
السبب في حالة فريدة...الشك كان كفيل إنه ېقتل الفرحة دي...!!...عمر مستحيل يصدق اي كلمة هيقولها مالك... مستحيل يقتنع ب أي حقيقة غير اللي هيوصل ليها هو...يا تري هيوصل لايه...!!
..............
ميساء وحازم وسارة ومالك الصغير كان مع ميساء كلهم كانوا قاعدين سوا في الكفاتريا...
حازم بس إيه ابن خالتك ده متخلف...
سارة إنت مفكر إن المتخلف ده هيرضي يجوزك اختك بعد اللي قولته ده...!!
بعض...هااا!!
سارة يب انا هقوله
حازم ما تخليكي محضر خير يا بنت الناس الله
مالك جه وقعد معاهم وهما سكتوا
ميساء كانت لسا مضايقة منه ومچروحة...هي معاها حق...مالك يستاهل أكتر من كده...!!
فضلوا كلهم في حالة صمت لفترة طويلة
عمر كان رايح ياخد مالك إبنه من ميساء وقف ثواني يستوعب نظرات مالك أخوه النادمة والمټألمة... وبعدين قرب من ميساء...
عمر احم عن أذنك...
وخد منها مالك اللي كان نايم أصلا من ساعة ما رجعو من الفيوم...
عمر خد مالك وقعد شوية بيه قدام اوضة فريدة وبعدين خده وراح لفاطمة...
عمر دخل لقي فاطمة جنب أسيل وقاعدة ساكتة و أسيل كانت مازالت نايمة...
عمر هااا بقيتي كويسة يا امي...
فاطمة بصتله وفرحت جدا لما شافت مالك معاه...
عمر كل حاجة هترجع طبيعية إن شاء الله
فاطمة إن شاء الله يا بني...
عمر انا دلوقتي عندي طلب منك
فاطمة وفهمت هو عايز إيه اطلب يا بني
عمر خدي مالك وارجعي البيت...قعدتك هنا في المستشفى مش هتفيد ب حاجة...ارجعي وبلاش تفضلي هنا...عشان خاطر مالك على الأقل...هو اكيد محتاج رعاية وجو المستشفى مش هيكون حلو ليه...وانا هنا مع فريده مټخافيش عليها...
فاطمة كانت لسا هترفض لكن عمر بصلها برجاء ف وافقت
فاطمة طب استني هصحي أسيل ...!
عمر خليها ترتاح هبقي اخليها ترجع مع شهد
فاطمة هزت رأسها بموافقة واخدت مالك ورجعت البيت... وطبعا عمر كان مشدد الحراسة عليه... خوفا على مالك من فادي...
............
كان مالك وميساء الاتنين كل واحد قاعد يبص على التاني وبعدين يبعد نظره
سارة وحازم قاموا بهدوء وسابوهم لوحدهم
مالك كان سرح في كلام عمر...وكان بيحاول يفهم قصده وكلامه...وازاي عارف إنه اخوه وعامل كده...وليه مش عايز يسمعه ويفهمه... وايه هي شكوك عمر...كان مغيب عن العالم بتفكيره...
ميساء بقلق إنت كويس...!!
مالك كان لسا سرحان
ميساء هزته من ايده مالك إنت كويس
مالك استوعب هااا...امممم كويس...!!
ميساء تمام وبعدت نظراتها عنه
ميساء كانت عايزة تكون جنب مالك...لكن مش قادرة إنها تعمل كده لأنها مش قادرة تنسي جرحه ليها...
وفي الترابيزة اللي وراهم حد شغل اغني بتوصفهم
بدي ياكاحمد العقاد
...ما حكيت معك ب نية إني رجعك... حكيتك تا إطمن عقلبي لي ضلو معك... إذا مفكرني
متابعة القراءة