روايه جميله بقلم سارة

موقع أيام نيوز

دقيقة هتشيعي جنازتي
أسيل ب إنسحاب مع السلامة انا بقي ده شكله طور زي عمر 
...ومشيت بسرعة...
حازم بص لمالك بتأنيب ونبرة مضحكه كده يا مالك خۏفت مرات اخوك منك...روح يا شيخ إلهي ما تفرح
مالك شد حازم من قفاه انا بقول تعالى برا عشان إحنا في المستشفى مش عايزين نعمل مشاكل...وبص لميساء وقال بحدة...وإنتي يلا قومي قاعدة بتتفرجي على إيه
ميساء بصتله بغيظ وسابته وطلعت...ومالك مشي بحازم وهو جاره من قفاه
حازم بمحاولة النفاد من ايده طب سيب طيب الناس تقول إيه...يا مالك ابوس ايدك برستيجي يا جدع
مالك امشي يا حيوان
عمر شاف مالك وهو ماسك حازم وابتسم ابتسامة بسيطة وقام وراه
بحركة سريعة عمر مسك مالك
من دراعه سيبه...
مالك ساب حازم وبص لعمر ب استفهام
عمر بغموض أخرج من باب الطوارئ متخليش حد يشوفك... وبعدين ساب دراعه بسرعة...أو لأ ما أنت تقريبا شريكه وهو عارف إنك عايش...!!
مالك مسك دراع عمر زي ما كان عمر ماسكه أولا انا مش فاهمك... ثانيا لو كان إللي في دماغي صح نهايته هتكون على أيدي انا...سلام...
ومشي مالك وفضل عمر واقف في مكانه محتار من اللي بيحصل...وبص في ساعته بملل ومنتظر مهاب... لأن اللي هيجيبه مهاب هو اللي هينهي شكوكه...!!
.......
قاعدة في البيت بملل وكلمات عمر عمالة تدور في عقلها...بتحارب نفسها عشان تتغير عشان ولادها لكن للأسف بترجع وتنصت لكلام الناس وبتبعد عن ولادها...شايفة إن الفوراق الاجتماعية هي كل حاجة...مش بتحب اي حد أقل من مستواها... مش عارفة إن القدر بيلعب معاها...وإن اكتر حد حبته من ولادها...عاش واتربي في الطبقات دي...عاش في الطبقات دي...فهل ده هغير من حقيقة إنها ابنها...هل ده هيفرق في شىء وهيغير من حقيقة حبها فيه...يمكن حان الوقت عشان تفهم إن مفيش فرق بين أفراد المجتمع... وإن في أوقات كتير الحياة هي اللي بتختارنا مش احنا اللي بنختارها...
..................
عمر رجع ولقي يوسف قاعد قدام الباب زي مكانه وبصله بغموض وشك
عمر بشك من ملامح يوسف المتوترة وكمان معرفته ل يوسف مخبي حاجة ولا عايز تقول حاجة
يوسف ببرود لتخبئة توتره انا اللي مفروض أسألك السؤال ده...مخبي إيه يا عمر
عمر بهدوء مش هيفيد بحاجة لو عرفت...هبقي اقولك بعدين...ريح إنت دماغك من الصدمات اللي فاتت عشان تتحمل الصدمة الجاية... عشان اللي عندي مضر ليك زي ما هو مضر ليا ومش عايزك تقلق من دلوقتي...اما نطمن على فريده...
يوسف طيب أ...
عمر شاور ليه بمعنى كفاية كلام دلوقتي يلا خد شهد و أسيل وروح.
يوسف طيب إنت الحر...خلينا مكملين...!
وخرج يوسف يشوف شهد و أسيل وسارة
عمر دخل وبمجرد ما دخل لقي إتصال من مهاب فرد بسرعة بلهفة عشان يعرف مهاب وصل لايه...
مهاب لو بتعرف تزغرط...زغرط عشان لقيت الملف اللي انت عايزه بعد تعبببب كبيررررر
عمر طب انجز يا مهاب هاته وتعالى بسرعة
مهاب طيب جاي بس هتعمل ايه في موضوع مالك بعدين...
عمر لو عرفت إن مالك مالوش علاقه ب فادي وأن فادي ميعرفش إن مالك عايش أصلا... أكيد هخليه بعيد عشان لو فادي عرف هيحاول ېقتله وبعدين تعالي هنا عشان مينفعش نتكلم فون يا
حضرة الظابط...في خلال ساعة تكون قدامي ويكون في علمك إنت خدت وقت اكتر من ساعتين...!
مهاب أقفل ياض ابو شكلك...
فريده پصدمة هو..هو فادي عايش...إزاي...!!
عمر بصلها بسرعة پصدمة هو كمان...
عمر مكنش مستوعب لسا مصډوم جاوب على سؤالها ونظراتها متعلقة عليها دقات قلبه بتدق بسعادة رهيبة مش قادر يصدق ولسا واقف مكانه
عمر پخوف انا مش بتخيل مش كده...!!
فريده هزت راسها بنفي
عمر جري عليها بسرعة وحضنها بسعادة محسوش بالوقت الاتنين كانوا في سعادة عمر فضل أسبوع خاېف وقلقان عليها وهي بعد ما فاقت مشهد إطلاق الڼار لسا معلق في ذاكرتها وعقلها بيخيل ليها إن عمر فعلا اتأذي لكن لما سمعت صوته مقدرتش تنفذ كلام يوسف وأنها تمثل انها لسا في غيبوبة...لأن يوسف ب تفاهته عايز يجنن عمر...لكن هي بمجرد ما حست بدخوله فتحت عينيها بسرعة وفضلت باصة عليه وهو بيتكلم...وكانت بتشبع نظراتها منه احفظ عقلي يارب
عمر مكنش حاسس بنفسه غير ودموعه بتلمع في عينيه وهو حاضنها...وكان روحه رجعت للحياة خلاص...مالك عايش وكمان فريده بخير هيعوز إيه اكتر من كده!...محدش منهم كان حاسس بالوقت
عمر بعد عنها بصعوبة كان بيجاهد نفسه عشان يبعد...بعد عنها بهدوء وحضن وشها ب ايديه ومسح دموعها إنتي كويسة مش كده...في حاجة بټوجعك...انا مش مصدق انا حاسس إن الفترة اللي فاتت كانت سنين مش أسبوع انا بجد مش قادر اصدق نفسي ...كان بيتكلم بلهفة وشوق ودموعه في عينيه دموعه نزلت وهو مش حاسس...
فريده مسحت دموعه بيبقي شكلك زي الاطفال وانت بټعيط على فكرة...امممم أول مرة شوفت دموعك كان ايمتا امممم
عمر أبتسم بحب متقلبيش في القديم عشان منكدش على بعض... وبعدين فايقة من الغيبوبة وبتفكريني باليوم الرخم ده...
فريده مميز عندي على فكرة... عشان كانت أول مرة احس بحاجة تجاهك
عمر بسخرية ومازال في عينيه دموع
تم نسخ الرابط