روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
قدام قبري وقول سلام يا صاحبي... سلام سلام يا صاحبي...
يوسف خلاص متقرفنيش مش زعلان بس بردو أما تخف هضربك عشان كيفي كده
عمر بجدية يوسف انا حبيت إنك تبعد ومش اشارك معاك حاجة...لأني مكنتش عايز أذيك
يوسف بصله وكنت مستعد ټأذي مالك مثلا
عمر لأ
بس مالك مكنش هيفهمني زيك...انا ومالك لسا بنتعرف على بعض... حياتنا وشخصيتنا
عمر بص لبعيد عارف إني غلطت بس مكنتش مستوعب أو مكنتش في وعيى...انا جوايا حاجات اتغيرت...لما ضړبت مالك في دراعه پالنار وبعدين شوفته على سرير المستشفى...وقتها انا مش شوفت مالك على السرير...انا افتكرت نفسي على سرير المستشفى اللعېن...افتكرت اكتر أيام كنت فيها اضعف ما يمكن أيام عيشت فيها الم الفراق لأول مرة...أيام عشت فيها الم فقدان اعز أشخاص في حياتي...افتكرت إني في مكان زي ده كنت مضطر أودع اعز اتنين في قلبي...تخيلت إن فادى ممكن يخليني اعيش ده تانى فى حد فيكم...أو كان خلاص هيعمل كده لما فريدة كانت هنا في المستشفى بين الحياة والمۏت... تدريجيا فكرت في كده...وفكرت إني لازم اخلى الخطة طرفها الوحيد والشخص الوحيد اللي فيه إحتمال إنه يتأذي انا وبس...لأني مش هتحمل تاني الماضي يعيد نفسه!!!
يوسف بصله شوية وبعدين بعد نظره بعيد ورجع بص ليه تاني ودلوقتي إحساسك إيه
عمر اخد نفس طويل احساس إيه...العجز ...ولا الضعف...ولا إيه!!
يوسف بصله كفاية نكد انسي يا بابا كفاية نكد ودراما قرفتني
عمر تصدق انك بقيت مفسد لحظات!...
يوسف هنقعد نتمسكن كتير...سړقت اختي مني يا واطي...عشاق ماسكين ايدين بعض!
يوسف بتريقة يعني إنت وش حضڼ دلوقتي هموتك في ايدي!
عمر لأ يا راجل قل كلام غير كده اصلى مش هقتع إنك مش زعلان غير بحضن!
يوسف هتعرف تقوم ولا محتاج اللي يقومك
عمر بثقة عيب عليك
5 Second later
عمر مش عيب كده انا تعبان ساعدني!!
يوسف ضحك وساعده عشان يتعدل وحضنوا بعض
عمر همس شكرا إنك فهمتني!
يوسف هتعود عليك محترم خلي بالك...وشدد من الحضن تخليص حق مش اكتر
عمر اعاااا يا بني مش كده...بجد ھټموټني
عمر عيل ثقيل اما اقوملك بس...!!!
....
مالك خرج من بيت ميساء وهو مش مستوعب اللي قاله خالد منك لله يا عمر انا حاسس إنك بتشوف المستقبل مش كده!...اعمل إيه انا دلوقتي ازاي هقدر ما اشوفش ميساء أو اتكلم معاها غير لما اطلبها من جديد...يبقي كده هنتجوز ايمتا...انا طول عمري كنت حاسس إن إحنا ثنائي نكد وفقر
الحمدالله إنك كنت عارف...كنت قلقانة
مالك بعت مسدج لميساء وابتسم ومشي لمكانه المفضل!
ميساء في اوضتها وكانت بتفكر في كلام باباها...ووصلتها المسدج لو كان فعلا والدك عايز إني أرجع اتقدم من جديد ليه منعدش كل حاجة من البداية بقا من غير ألم أو ۏجع ونجدد لقائنا الأول في مكانا الاول!...مستنيكي
ميساء ابتسمت بحب...وخرجت من اوضتها عشان تروح ليه...
بس قابلت في طريقها آسر اللي كان متعصب من كلام أبوه ومش فاهمه
آسر بصلها على فين كده!!
ميساء البحيرة
آسر اقول لبابا يعنى
تستمر القصة أدناه
ميساء انت حبيبي اللي هتغطي عليا أصلا... مش كده ده احنا حتى هنشوف حل في بابا سوا!
آسر بجد...خلاص بسرعة إنتي وانا هغطي عليكي!
ميساء ابتسمت ليه وبعدين خرجت وراحت عند البحيرة كان مالك قاعد هناك...ومكنش فيه حد لأن الجو شتوي ونادرا لو كان فيه حد...
مالك ابتسملها اقعدي
ميساء قعدت اقول مرة شوفتك
كان هنا...أول مرة حسيت إني لما شوفتك بقيت ليك إنت وبس
مالك بص ليها وابتسم بخفة انا على فكرة كنت باجي هنا لسببين... الأول إني أهرب من اي حد والتاني إني اراقبك
ميساء بصت ليه بجد...!
مالك أيوة حبنا بدأ هنا وفضل يكبر هنا سنين...مهما حصل المكان ده الأقرب لقلبى لأن بسببه إحنا دلوقتي مع بعض...وقام من مكانه...
وبعدين بدأ يمشي ويحسب الخطوات لحد مكان على جنب كده...
مالك بص لميساء اللي مشيت وراه هيكون حظك حلو لو لقيتها...
ومسك خشبة صغيرة وبدأ
متابعة القراءة