روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
الله يا اخي إحنا شبه بعض في حاجات كتير
سام اوي اوي يا بيبي
يوسف لقح عليه المخدة قوم ياض من هنا قوم يلا سخن الأكل
سام قام حاضر متحسبش إني بسمع كلامك ده بس عشان صعبت عليا باين عليك مقهور من حماتك
يوسف بشك الا قولي يا سيمو إنت مش كنت عربي مكسر إيه اللي أتغير...
سام وقف قصاد يوسف اللي أتغير إني كان بيضحك عليا اول فترة قعدتها هنا واتعمل فيا زي احمد حلمي في عسل اسود كده وغير كده انا أصلا اول ما دخلت مصر اللغة اتعدلت لوحدها وكان الواحد كان فاقد الذاكرة واستاعدها
سام وهو داخل المطبخ ابقي اتصل بالمطافي يا جو والنبي صاحبك شكله هيطلع چثة فعلا
آسر وهو واقف قصاد ميساء وحازم اللي مرعوبين من تغيره...
آسر بهدوء مش هيعد سؤالي تاني إيه اللي حصل وانا مش موجود...
حازم وميساء....
آسر بحدة هتتكلمو بالذوق ولا
آسر قعد وقال بضيق اتنيل أنطق بقي
حازم حكي ليه كل حاجة بالحرف الواحد من خطڤ مالك لميساء وماضي مالك وتوام مالك وكل حاجة حرفيا
آسر كان قاعد وبيبصلهم پصدمة كبيرة كل ده حصل وانا مش موجود ومحدش فيكم كلف نفسه يقولي حاجة
ميساء شاورت على حازم وقالت بسرعة انا ماليش دعوة خلى كلامك معاه هو مش انا
آسر بهدوء مخادع اطلعي إنتي دلوقتي كلامي معاكي بعدين...كمل بحدة بعد ما ميساء متحركتش...بقولك اطلعييي
ميساء يوووه يا آسر استني هطلع بس بجمع شجاعتي عشان عايزة أقولك على حاجة...
آسر باهتمام إيه
ميساء بصوت يكاد يكون مسموع هات تليفونك
آسر بدهشة افندم!!!!!!!
ميساء بقولك هات تليفونك عايز اكلم سارة ومش معايا رصيد عبال ما تخلص عقابك لحازم اكون ودعت سارة اقصد كلمتها
ميساء بصت لحازم هات تليفونك
حازم خد تليفونه في حضنه لأ والف لا ياما هترغي وتخلصي الرصيد ياما هتخلصي شحنه وانا محتاجه
آسر ناولها تليفونه اما انت رخم بشكل
ميساء خدت فون اسر وخارجة وكان حازم وراها لأنه خاېف من اسر
آسر مسكه من قافه انا قولتلك أخرج أقعد يا حيوان
حازم بص لميساء بالله عليك متسبنيش لوحدي
حازم بصوت عالي على فكررررة إنتي أخت خاېنة
................
ميساء خرجت وخدت نفس طويل براحة وبعدين بدأت تكتب رقم سارة على تليفون آسر عشان تعرف منها أخبارك مالك لأنها معاندة تكلمه...
بس قبل ما ترن تليفون آسر رن وكان المتصل متسجل ب منال أيوة أمها
ميساء اترددت تروح ترجع الفون لآسر وقالت ده واحدة مش واحد هرد انا واخترع اي حجة لحد ما اكلم سارة
منال الو آسر معايا
ميساء ..
منال الو
ميساء بخفوت الو
منال بتوتر اسر معايا!!!!
ميساء لأ انا اخته حضرتك مين
منال ابتسمت بمكر وفكرت شوية صغيرين كتير ولقت طريقة
تقدر تاخد بيها كل اللي عايزه من خالد وهي عن طريق بنتها ميساء
منال مثلت اللهفة والسعادة وقالت بجد إنتي ميساء وحشتني أوي يا بنتي...
ميساء سكتت ومش عارفه ترد هل اللي بتفكر فيه ده صحيح ودي أمها ولا حد يعرفهم وقالت بنتي من باب المعرفة وكده...
منال بتمثيل الكسرة والحزن مبترديش ليه خالد الزفت قالك إيه عني وكرهك فيا يا بنتي!
ميساء بعدم تصديق همست إنتي ماما
منال بتمثيل اللهفة أيوة انا ماما يا قلبي وحشتيني يا بنتي ونفسي اشوفك يا تري شكلك بقي عمل ازاي...ومثلت إنها بټعيط...كان نفسي من زمان أسمع صوتك كنت هتجنن بس منه لله خالد مش سامح إني اقرب منكم وبيبعدني عنكم بكل الطرق...متتصوريش انا هتجنن إزاي إني اخدك في حضڼي واشبع منك يا قلبي...
ميساء خرجت للحديقة وقالت بعياط ماما إنتي فين انا عايزة اشوفك تعاليلى
منال بحزن مش هقدر اجي لو جيت خالد والمحروقة مراته اللي ما تتسم دي هيبعدوني عنكم
من جديد...
ميساء بلهفة طيب قوليلي إنتي فين وانا هجيلك...
منال بفرحة انا في القاهره دلوقتي هتقدري تيجي يا قلبى
ميساء فين وانا جاية ليكي حالا...
منال ادتها العنوان وقفلت معاها وميساء مسحت دموعها بسعادة ولفت وشها عشان تجهز نفسها وتروح تشوف امها لكن اتفجأت ب ليلى اللي واقفة وراها وبتعيط بړعب...
ليلى كانت بټعيط جامد خاېفة مخاۏف خالد وأسر يتحققوا وميساء تختار أمها
وخاېفة كمان من بعدها عنهم هي بتحبهم كلهم زي ولادها وعمرها في يوم ما حست عكس كده
هي بتحب ميساء واسر وحازم كلهم زي ولادها يمكن ربنا مش أراد إنها تكون ام
لكن غريزة الأمومة كانت عندها دائما ويمكن حازم بسبب كده مش في باله أمه الحقيقية
لأنه عمره في يوم ما حس إن ليلى دي مش أمه
ليلى بترجي ميساء ارجوكي بلاش عشان خاطري..
ميساء تجاهلتها ودخلت اوضتها
ليلى راحت وراها بسرعة ودخلت وقفلت الباب بالمفتاح...
ميساء لفت ليها بوجه غاضب اخرجي براااا
ليلى هزت دماغها برفض
ميساء پغضب كفااااية تمثلى عليا الطيبببة انتييي مش امي
متابعة القراءة