روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
شخص وعيلة في حياتي في حين مكنش عندي حد... ميساء إنتي غير...عشان خاطري تعالي نتخلي عن العند والكبرياء بقي...خلاص أنا اكتفيت من مشاكلنا مع بعض...
والله يا بني وانا اكتفيت منكم يا ثنائي النكد
...انا عايز اعيش معاكي بسلام...عايز اعيش معاكي اللحظة اللي عاشها من شوية... مش عايز اكون بارد ولا إنتي تعاندي ارجوكي بقي
كانت بتقول كلام مش من جواها...يمكن هي بتظهر ۏجعها من اللي حصل من أمها ليه هو... لأنها مقدرتش تظهر كده قدام آسر أو حازم أو أي حد... لأن هي اتعودت إنها تشارك كل حاجة مع مالك من الطفولة هو كان دائما الأقرب ليها...يمكن طريقتها في التعبير عن ألمها غلط... لأن للأسف مالك مش هيفهم ده !
إيه دلوقتي مني انا مستعد انفذ كل اللي إنتي عايزه!
ميساء انا عايزة أطلق مش عايزة أكمل معاك
مالك ببرود وانا موافق....
مالك ببرود يعني عايز إيه دلوقتي مني انا مستعد انفذ كل اللي إنتي عايزه!
ميساء انا عايزة أطلق مش عايزة أكمل معاك
مالك ببرود وانا موافق....
ميساء يفضل يكون بأسرع وقت...
مالك حاضر وانا بردو هكون عايز كده متقلقيش
ميساء جات تخرج بس مالك شدها ليه وحضنها جامد...
مالك همس ليها انا بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشانك وإنتي عارفة كده...مش عايز دي تكون نهاية حبي ارجوكي....
ميساء بعدت عنه ومشيت من قدامه بسرعة ونزلت تحت ومن توترها خبطت في فريدة...
فريدة بابتسامة عادي ولا يهمك...
ميساء بصتلها حاسة إني شوفتك قبل كده
فريدة اممممم تعالى وانا هقولك
فريدة اخدت ميساء معاها اوضتها...
ميساء لأ بجد شكلك مش غريب عليا وفيكي شبه من حد أعرفه
فريدة مين الحد ده...
ميساء فيكي شبه من سارة صحبتي...حاسة بكده وكمان حاسة إني أعرفك!
فريدة طبيعي يكون فيه شبه بيني وبين سارة لأنها بنت خالتي...
فريدة هااا انا مين المفروض إنتي الكبيرة المفروض تفتكريني أسرع...
ميساء ام شعر احمر
فريدة ضحكت إيه في إيه إنتي ودراكولا مش فاكريني غير بالشعر الاحمر أستغفر الله العظيم منكم فعلا رخمين زي بعض...
ميساء ابتسمت متوقعتش أشوفك بعد الفترة دى كلها...اظن كان عندي 11 أو 12 سنة لما شوفتك آخر مرة...
ميساء بس إنتي بتعملي إيه هنا !
فريدة ضحكت جامد من الكلام اللي جه في بالها وميساء مستغربة
فريدة بضحك مش كنتي بتغيري وإنتي صغيرة على مالك وتقوليلي ابعدي عنه وكده...شوفي سبحان الله مخدتش مالك بس اتجوزت توأمه
ميساء فكرت شوية بس بعدين هي كمان ضحكت مانتي كنتي غريبة...إنتي كنتي كل مرة تقوليلي هتجوزي حد شكل
فريدة طيب بس خلاص لحسن انا كنت عيلة متشردة والنعمة!
ميساء لأ استني كده بس ...بتقلد فريدة وهي صغيرة...ميسو بقولك ايه انا خلاص قررت هتجوز مين عارفة الود آسر اخوكي هتجوزه...ولا أقولك الواد حازم عشان عينيه ملونة زيي وآسر لأ...ولا أقولك عارف الواد اللي قاعد جنبي في الحضانة عسول هتجوزه
جروب الفيس نحن نصنع الإبداع...كتابة...آية رمضان
فريدة الله اكبر عليا شكلي مسبتش حد...
ميساء بضحك والله يا بنتي كنت خاېفة ساعتها تشوفي مالك تقوليلي هتجوزه هو
فريدة وحصل اللي كنتي خاېفة منه ساعتها قولتلك لا هتجوز ده وإنتي مشاء الله من ساعتها وإنتي بتغيري عليه...حب الطفولة بتاعك...
ميساء امممم حب الطفولة اللي مستمر لحد دلوقتي
فريدة في إيه مالك!
ميساء ابدا بس مش ناوية أكمل حب الطفولة ده خلاص مليت وطلبت الطلاق
فريدة لأ قوليلي في إيه معلش انا فضولية شوية
ميساء حكتلها علي حديثها من شوية مع مالك وطلبها للطلاق...وكمان على الماضي بينهم وكل حاجة
فريدة ضحكت وقالت بتفكير انا كنت عارفة واحدة غبية كده ياتري هي مين يا بت يا فريدة هي مين...أيوة افتكرت دي كانت انا...
ميساء بعدم فهم ازاي مش فاهمة...
فريدة طيب هحكيلك عشان تفوقي بدري ...بدأت تحكي لميساء عن حبها الوهمي لهيثم...بصي انا لما اتجوزت عمر مكنش زواج عن حب...ده كان زواج في سبيل إن إحنا ننقذ صديق...وفرصة مني ليه... وإنقاذ من عمر...المهم هي كانت مجموعة أسباب كونت زواج لذيذ...المهم انا كنت حاطة الجانب السىء من عمر قدامي وبس وكل شوية اقول لنفسي الۏحش فيه...وزي الهبلة كنت بمسح كل حاجة حلوة بالاستيكة ولا كأنها لم تحدث...كنت بجرحه كتير...كنت بعمل نفسي مش واخدة بالي إنه غير الصورة الۏحشة اللي حاطها في خيالي كلمتين...من هيثم فضلت مركزة فيهم إن عمر باد بوي وصعب بقي يتغير وإن انا تجربة جديدة وبيتسلي مش أكتر...مع أنها انقذني من عمي عصام...واصلا عمي عصام كان بيتلكك من زمان كان منتظر الفرصة إن يطولني ويجوزني لابنه وطبعا هيثم قدم ليه الفرصة دي وقتها...عمر ساعدني وكان بيتقبل
متابعة القراءة