روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
عكس ما كان متوقع مالك
حازم بهدوء وحكمة عكس ما يبان للكل بص يا سيدي انا فاهمك كويس جدا ويمكن انا اكتر واحد ممكن إنه يفهمك...يمكن إنت متعرفش بس يعني انا إلي حد ما كنت في موقف قريب من موقفك...بص إنت يمكن غلط بس داريت على غلطك ب أخطاء أكبر...!!...مكنش ينفع كده بس بردو انا قادر أفهم إنت مريت ب إيه...انا من فترة بردو اتلميت على شوية صحاب وفي فترة اتعاطيت مخډرات وكده وكنت بحاول اخبي عن الكل بس ماما ليلى ربنا يخليها...عرفت واقنعتني إني ابطل وكانت جنبي لحظة ب لحظة...!!وكمان يا استاذ إنت انا أكتر واحد قرفتني طول ما الزفتة كانت في المانيا ويوميا كنت فوق دماغي... عشان تطمن عليها...ما البعيد كان مفكرني أهبل مش فاهم...نرجع للمهم...المهم يا بني انا مش بقولك إني مصايبك الكارثية دي صحيحة انا لو مش عارف أو حاسس بيك كان زماني مفرتك كده ومش ساكت... واضاف بمرح... بس يلا انا عارف إنك كنت أهبل وعلى نياتك زي حالي...!!
حازم انا كده عشان الكاتبة عايزة كده إنت مالك...!!
مالك لأ بجد ما اتخيلتش رد فعلك ده لأ ده إنت تيجي في حضڼ اخوك يا فواز
حازم لأ معلش خلاص انا داخل على ارتباط مبقتش فاضي
مالك انا في حياتي مشوفتش زيك...!!
حازم ليه حبيبي عايز تلاقي زيي ده انا حتي واحد بس
مالك ركز مع كلام حازم بتفكير...هو فعلا ممكن تكون مکيدة من خليل وهو معملش
حازم وقفه مالك هي ميساء كويسة
مالك الي حد ما لكن أنا لازم اخليها تسامحني وانا كده ولا كده خلاص ناوي اسلم نفسي واعترف بكل اللي اتنيلت هببته...!!
حازم شوف إنت واختار المناسب وفكر كويس وانا مش هقولك لأ لأن ده اللي مفروض تعمله...!!
مالك مشي ورجع عند اسراء ولقيها بتحاول تهدي مالك الصغير ومش قادرة قرب منها بسرعة أصلا مالك الصغير كان يكاد يتقطع نفسه من شدة العيط وبمجرد مع قرب منهم
اسراء بدهشة وحدة ماااالك متهزرش الواد ده اكيد ابنك وانت بتنصب عليا
اسراء خرجت وهي مش مصدقاه وهي شبه متأكدة إن مالك الصغير إبنه مش مجرد طفل خاطفه...!
مالك ركض مالك على السرير وقاله بهدوء وإنت بقى يا حج إنت حكايتك إيه مش كفاية إنك شبهي قولت ماشي لأ وكمان بتسكت معايا...وقال بصوت عالي نسبيا...هو انا خلفتك ونسيتك...!!
مالك الصغير ضحك بقوة لما مالك على صوته لأنه متعود على الصوت العالى من عمر
مالك خبط على ايديه عليا النعمة انا ابتديت اشك في نفسي...روح منك لله
وبعدين قعد جنبه يفكر إيه العلاقة اللي بتجمعه بيه... لأ وكمان شهد دماغه بقي فيه 100 سؤال وبقي عنده فضول يعرف عيلة الصياد فرد فرد لحد ما جه ليه مكالمة من خليل
خليل الواد هيفضل معاك يومين ولا حاجة لغاية ما الوسط يهدي مالك
مالك بهدوء دون اعتراض زي ما توقع خليل خلاص تمام معنديش مشكلة...!!
وقفل مع خليل
مالك بتفكير بص لمالك الصغير وقاللو فضلت بيك هنا كتير ممكن الغبي حازم يقع ب لسانه... وكمان آسر مش هيقتنع بكدبة حازم ف انا مضطر اخدك ونروح عند ميساء وهتبقي مصېبة بقي لو لاحظت الشبه بينا زي الاخت اسراء ابصملك بالعشرة هتخلعني والله هي أيام
سودة إنت لسا شوفت حاجة
عمر و يوسف كل واحد منهم كان واخد ركن لوحده قدام غرفة العمليات وعمر كان في عالم وألم لوحده و يوسف كذلك الحال الاتنين كانوا في عالم وألم نساهم أصلا إن مالك اتخطف
يوسف كان في هم اخته اللي قبل ما تكون اخته كانت بنته وهو كان الأب ليها اللي كبرت على أيده وكانت متعلقة بيه جامد
متابعة القراءة