روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
دوشة والله سام طب استني ودعنا قبل ما نسافر طيب!
يوسف انا واثق إني هشوف خلقتك دي تاني ف مفيش داعي إني اودعك يلا غور ربنا يكرمك يا بني وتتجوز
سام قد إيه إنت صديق عظيم
يوسف حبيبي انا دعواتي بتتحقق بالعكس
سام قد إيه إنت صديق حقېر!!
يوسف اخد أسيل وخرج معاها وسام وسارة الاتنين سافرو...
آسر راح عند الاستقبال يسأل عن اسراء..
آسر بمحاولة يكون هادي لو سمحتي في حالة هنا إسمها إسراء محمد ممكن اعرف هي فين وحالتها إيه!!!
موظفة الاستقبال تقربلها إيه!!!
آسر انا خطيبها
حصل مقصودة من عمر Error 4044
آسر بسرعة طلع جري على الاوضة بس وقف پصدمة قدام باب الاوضة لما شافها على السرير والدكاترة بيغطو وشها...قد إيه لحظة مؤلمة... مقدرش يسيطر على دموعه ونزلت منه واتصلب مكانه ومش عارف يتحرك!!!
اما عن اسراء ف هي اڼصدمت لما غطوا وشها لأنها أصلا وافقت على كلام حازم بالعافية وحازم مقالش إن الموضوع هيكون أنهم يوهموا إنها ماټت هي مستحيل ترضي إنه تخليه يتألم كده...هي اقتنعت بكلام حازم لما قالها إن الخطة هتكون إنه يعرف انها عملت حاډثة وبكده يديها فرصة إنها تتكلم معاه وتفهمه كل حاجة مش كده الموضوع ابدا...ف شالت الغطاء بسرعة برفض وقامت وبصت لآسر اللي واقف برة...وهو كمان بصلها...
فضلوا الاتنين ساكتين...هي خاېفة تتكلم يتاجهلها كالعادة ويمشي...وهو مش عارف يتكلم ويقول إيه...بس الأكيد مش هيبعد تاني ابدااا!!!
وبعدين راح وقف ورا إسراء وحرك أيده واتكلم نيابة عنها وقلد صوتها وكان مسخرة آسر انا آسفة بجد إن في يوم من
خرجوا الاتنين سوا من المستشفى واسراء وضحت لآسر كل حاجة ورجعوا الاتنين مع بعض من النقطة اللي وقفوا عندها وهي انهم يحددو موعد كتب الكتاب والفرح
بعد مرور أسبوعين....كان عمر وفريدة رجعوا بس الاكيد عمر مكنش قادر إنه يتحمل نظرات اللوم من فريدة ف رجع الشغل هو و يوسف وحاول إنه يشغل نفسه في الشغل لاقصي حد لحد ما يظبط كل حاجة!3
فريدة كانت قاعدة بتحاول تنيم مالك بس كان رافض إن هو ينام وكان طفل صغير بيحارب النوم لأنه مشتاق لعمر...وهو خلاص بقي بيعرف يميز بين عمر ومالك...بقي حاسس بغياب عمر...ف مصر إنه سهر وعمل يردد كلمة بابا
وفريدة فهمت إنه منتظر عمر كان قاعد على السرير متابع باب الاوضة على أمل الباب يفتح كان الوقت متأخر جدا...عمر بقا حرفيا مش بيرجع البيت غير للكام ساعة اللي بينامهم خاېف يواجه فريدة هو مش عايز يضعف ويتراجع عن كل حاجة هو ناوي عليها... وأخيرا باب الاوضة اتفتح ومالك قال بحماسبابا وكانت عينيه مليانة دموع من الفرحة
عمر قرب منه وحسس على شعره وباسه من خده ودخل يغير هدومه...وغير هدومه وطلع ركض على السرير وقفل النور من الجنب بتاعه وعطي ضهره لفريدة ومالك!!
بس مالك مش استسلم وراح اتعلق في كتف عمر بيحاول أنه يخليه يلف ليهم عمر رفعه بدراعه وحطه قدامه بحيث ينام جنبه...بس مالك مش ده اللي عايز يوصله...هو عايز عمر يهزر معاه ويزعق كالعادة...هو كده حاسس بتغير عمر فخبط عمر ب ايديه على وشه...بحيث إنه يزعق بس عمر شاله وقربه من فريدة وقال نيميه الوقت أتأخر..
مالك لوي فمه كعادة أي طفل وحط ايديه الاتنين على وشه وعيط جامد جداا من غير اي سبب واضح لعمر وفريدة... فريدة شالته عشان يسكت بس هو اتخبي في حضنها جامد وقعد يقول بابا وهو بيعيط
عمر حاول ياخده من فريدة لكن مالك رفض وقعد يعيط...للحظة
متابعة القراءة