روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
اي حاجة بيفهمها اي طباع وحشة فيه كان بيغيرها...وانا محستش فعلا إني بحبه...غير لما حسيت إني خسرته...لما كان محپوس بسبب قضية لفئوها عمامه وحاولوا ېقتلوه...وقتها أدركت انا قد إيه بحبه وقد إيه كنت غبية...هل
بقي إنتي عايزة تدركي بالطريقة نفسها مهما كان مالك عنده طباع وحشة...بس ده ميمنعش إنك تضيعي حبكم وتتجاهليه خالص...متستخدميش الطريقة دي لأن اظن من كلام عمر إن مالك مش زيه ومش بطولة باله وبيعند زيك...وزي ما بيقولوا العند بيولد الكفر...عمر مكنش عنيد...لكن إنتي ومالك بتعندو كده هتخسروا بعض...بلاش وحاولي تغيري أي حاجة مش عاجبكي بالقرب وتعاقبيه على كل حاجة عملها بس بطريقة تانية مش كده...ومتشبهوش بحد... لأنه صوابع ايدك مش زي بعض والناس مش زي بعض...
ميساء پضياع ثواني بس هو باباكي هو جوز منال دلوقتي
قصدي جوز والدتي
فريدة امممم هو
ميساء ضحكت بۏجع امممم يعني أعتقد بنتشارك نفس الماضي !
فريدة بنفي لأ إنتي غير يمكن كنتي محظوظة اكتر مني !
ميساء وده إزاي كنا واحد في النهاية والدك ووالدتي سابونا وراهم ومشيو .
ميساء بتلقائية ذكريات عادية يعني كانت عادية!
فريدة پألم اما عني بقي ف ذكرياتي مش عادية يمكن إنتي عندك ذكريات عادية لكن لا انا ذكريات مؤلمة...يعني عمره ما كان اب عادي...انا بتمني أصلا من ربنا لو كنت يتيمة أفضل من كده بكتير...مثلا على سبيل المثال بسبب الوسط اللي كان موفره لينا والداي العزيز إنتي خدتي كلام على محمل الجد سنين طويلة!
فريدة يعني الاستاذ دراكولا قال إنك مش بتحبي مرات ابوكي بسببي وهي حد كويس...لكن هو ميعرفش بقي انا كنت بقول الكلام ده ليه...حياتي مكنتش طفولة أصلا!...يعني انا لا عندي ذكريات من طفولتي مع ماما ولا حتي هشام...يعني لحد ما كان عمري 10 سنين مكنتش بشوف ماما غير وقت ما كان هشام بيزعق ليها أو يضربها...وطول الوقت كانت في بيت جدو شغالة زي الخدامة...يعني انا وعيت أصلا على أبيه يوسف مش ماما ولا هشام...وكله بسببه...كنت دائما بسمع عماتي ومراتت اعمامي بيقولوا فاطمة وهشام هيطلقوا وهشام هياخد العيال منها...كنت عايشة في ړعب من مجرد الفكرة إني اعيش معاه من غير ماما...مكنتش هتكون حياة كانت هتكون چحيم...وكان من ضمن مواضيعهم... موضوع زوجة الأب... كانت جملتهم دائما هي مساكين العيال مش كفاية أبوهم وحشة...هيجبلهم مرات اب تكمل عليهميعني كانت طفولة مذرية جدا...بس تخلصنا منها...يمكن ذكرياتها الۏحشة موجودة...لكن بتزول بالذكريات الجميلة...
فريدة وحصل إيه مرجعتش ومتسمحيش ليها ترجع!
ميساء طيب لو مثلا عرفتي إن ابوكي بقي شخص كويس ممكن تسامحيه!
فريدة مستحيل اللي خلى طفولتي چحيم صعب اسامحه مهما كان...هو أيوة ممكن أغفر ليه كل حاجة عملها لكن إنه يكون اب ده مستحيل...لأنه من سنين مش موجود في حياتي... مش عايزه دلوقتي !.
جروب الفيس نحن نصنع الإبداع...كتابة...آية رمضان
فريدة وضعك غير...لأنه مكنش اب أبدا هو كان سبب تعاسة أو هو التعاسة نفسها...هو سبب بعد ماما عني في فترة طفولتي...هو سبب بعد اغلى إنسان في حياتي واللي كان حياتي كلها سنين...حياتي مكنتش غير أبيه وبس...وهو كمان بعد بسببه...يعني بمعنى أصح...هشام مكنش غير مصدر ألم وبس عمره ما كان سعادة ابدا...لأي حد فينا سواء أبيه يوسف او انا أو أسيل !...حتي أسيل كانت بعيدة عن ماما بسببه...مكنتش قريبة مننا زيه...كانت دائما مع خالتي الله يرحمها...عشان على الأقل تكون طفولتها أفضل!...يلا اهو ماضي وراح لحاله... عندنا حاضر ومستقبل أكيد مش هنخلي الماضي يتحكم فيهم
وقعدت فريدة مع ميساء فترة طويلة جدا
عند يوسف
كان بيتكلم في الفون وكانت كل معالمه ڠضب...
يوسف للمرة الأخيرة هقولك خليك بعيد...مفيش حد فينا مستعد
يسامحك...يبقي ابعد عنا واعمل معروف فينا وأرجع مكان ما جيت إنت والعقربة اللي معاك...محدش فينا عايز يقابلك...مش عايزينك في حياتنا هفضل اقولك كده كتير ولا إيه...لو فعلا زي ما بتقول ندمان ولو دلوقتي شايفنا ولادك بجد...اختار لينا الأفضل... والافضل لينا هو عدم وجودك وبس...يبقي إنت تقدر في مقابل سعادتنا تتحمل بعدنا عنك عشانا إحنا...اعمل حاجة لينا لمرة واحدة في حياتك...ابعد عننا
هشام بحزن ماشي يا بني هعمل اللي إنت عايزه وهرجع من مكان ما جيت...سلام
وقفل المكالمة
يوسف كان
متابعة القراءة