روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
خصوصية...وبعدين بص للباقي خلاص يا جماعة ما علينا هي عيلة صغيرة سبوها يلا انتوا مع السلامة!
تستمر القصة أدناه
كانوا كلهم بلا استثناء واقفين كل ثنائي جنب بعضه ومحدش راضي يتحرك
سام يالهووووووي اصووووت...يا أهبل إنت وهو كل واحد ياخد مراته ويدلعها كده مش تتفرجوا عليا!!
يوسف لأ حبيبى عملناها قبلك ولازم نتفرج عليك
مالك تطفل ياخى فى إيه
سام بص لآسر العاقل بتاعنا السكر...امشي انت وهما هيقلدوك...
آسر بص هو مش حكاية عاقل وكده...بس انا عايز حبيبتي بعيد عنكم...البس إنت يا فالح...ومسك ايد إسراء وخدها ومشي...
حازم بصوت عالي آسر أخويا حبيبي خدنى معاك انا سنجل ماليش فى الحوار ده
حازم زعق خوووونة كلكم خووونة والله بلا استثناء
يوسف فى واحد عايز يتربى هنا
حازم راح اتعلق في دراعه لأ على فكرة مش قصدى عليك انت ده انت حبيبي بعيد عن الخونة دول
فريدة على فكرة انا اختها وليا دور
حازم تؤتؤ مستغني عن دورك...ولا استغنى عن حياتى...عشان الطور اللي جنبك ده...لو اتكلمت معاكي...مش هطلع من البحر اللي ورايا ده غير على قبري...ف لأ يا خاېنة...قصدي يا مدام فريدة
سام اوعى يا حازم يا جامد طفش شهد و يوسف واختك وتوام الطور ده كمان عشان انا محتاج خصوصية !!
يوسف قاعدين على قلبك ومش متحركين
مالك سبحان الله كان عايز يمشي بس هو بېموت في فكرة إنه يغلس على يوسف ...ف فضل هو كمان مع ميساء...
سام اتنهد بقلة حيلة بس راح يجيب سارة ويكمل مخططه...هو فضل طول النهار بيجهز للحظة دى...
سارة إحنا رايحين فين
سام إنتي مش بتثقي فيا يبقا تمشي وإنتي ساكتة مفاجأة وطبعا المفاجأت مش بتتقال اصبري وهتعرفي...
سارة سام يا حبيبي ابغي أقولك إني مش واثقة فيك انت ممكن تقلبني في البحر دلوقتي على سبيل الهزار
سام اخص بجد...انا أرجع أحسن
سارة كمل يا حبيبي كمل
سام فضل ماشي بيها لحد ما وصل...كان الجو بالليل...وكان عامل إضاءة حمرا على شكل قلب على شاطئ البحر...وكان شكلها ظريف جدا
على الأرض...وماسك فى أيده خاتم
تستمر القصة أدناه
بصتله پصدمة والدموع بسرعة اتكونت في عينيها من سعادتها وصډمتها في نفس الوقت...
سام بحب صادق من اللحظة اللى حبيتك فيها وأدركت حبى ليكى...وانا بقيت على أتم الاستعداد إني اضحي ب اي حاجة عشانك...بعد ما كنت الشاب العملي اللي كنتي عارفه...كنت عملي جدا...ومازالت عملي لأنك لسا مش فى حياتى...لكن دلوقتي انا اسعد ما يمكن...فكرة إن خلاص بكرا...هتبقى معايا للابد مخلياني مش عارف انام كويس من اسبوع...فكرة إنك هتبقى فى حضڼي على طول مخلياني طاير من الفرحة...عارفة انا لما بحضنك...بحس إنها معجزة...معجزة لما بحس بدقات قلبي القوية...لأني كنت مفكر إني مۏت مع أهلي فى اليوم اللي ماتوا فيه...لكن لما بحضنك بحس إنك بتمنحيني الحياة في كل مرة...أو لما بشوف ضحكتك الوتيرة اللي بينبض بيها قلبى بتكون غريبة عليا...أو لما
سارة دموعها مكنتش بتقف مع كل كلمة ليه...كانت دموع فرحة وسعادة...ف بعد سؤاله هزت رأسها ليه وقالت بأعلى ما يمكن من صوت مواااااااافقة
سام لبسها الخاتم...وقام حضنها جامد...حضڼ فيه معاني كتير...حضڼ بيعبر عن صبر وعذاب سنين...حضڼ بيعبر عن تضحيات كتير من كلا الطرفين... وبدأ هو وسارة يرقصوا بسعادة...
كان يوسف مشي أصلا من البداية هو وشهد هو مجرد كان بيستفز سام...ومالك اخد ميساء ومشي هو كمان مكنش باقي غير الاتنين السناجل البائسة
أسيل مشاء الله تبارك الله حلوين جداااا احلى من الروايات والمسلسلات...ده طلع فيه كده في الواقع بجد
حازم ماهو قدامك من زمان بس البعيدة عميااا
متابعة القراءة