روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
ميساء تشوف الحقيقة...ضحك بۏجع وكمل...على حسب كلام آسر عنها انا متوقع هي هتعمل ايه هي هتخليكي إنتي وبابا وحشين قدام ميسو وللأسف ميسو هتصدقها لأنها بتحبها ومتعرفش عنها حاجة
ليلى طيب حاول تمنعها يا حازم هي مش لحقت تمشي هي لسا ماشية من ربع ساعة...
حازم بحزن ماما سيبيها تعرف كده أفضل ليها اظن سيبيها تعرف وتشوف منال واحدة واحدة على حقيقتها هتتعب في الأول بس اظن كده أفضل ليها...
حازم رفع أيده باستسلام ماهي خدت عربيتي اروح إزاي
ليلى بتفكير خد عربية آسر!.
حازم هههه من شوية كنتي عايزه ميعرفش غيرتي رأيك ولا إيه
آسر من ورا حازم هو إيه اللي مش
عايزني اعرفه!
__________________
ده الجزء الاول من الحلقه الجزء الثاني هينزل بكرا
الحلقة 28 الجزء الثاني
حازم هههه من شوية كنتي عايزه
ميعرفش غيرتي رأيك ولا إيه
آسر من ورا حازم هو إيه اللي مش عايزني اعرفه!
حازم خاف ومعرفش ينطق...
ليلى ردت بداله ابدا بس كنا عايزين نخرج انا وهو وميساء شوية مش عايزين نقولك عشان تقعد لوحدك وتفكر بهدوء
ليلى طيب هات مفتاح عربيتك عشان عربية حازم مع واحد صاحبه
آسر بهدوء تقريبا انا سايبها في العربية من ساعة ما جيت مفيش مشكلة خدوها
ليلى ماشي يا حبيبي أقعد انت لوحدك شوية لكن الأكيد هجيلك بالليل تكون هديت شوية يا حبيبي!
آسر بصلها ب استغراب معقول حازم مقلش ليها اللي حكاه ليه
آسر بهدوء على اساس حازم مش حكالك
حازم بمرح لأ طبعا مش قولت سرك في بير يا كبير
آسر دخل وسابهم من غير رد
ليلى يلا يا حازم بسرعة عشان تلحقها قبل ما توصل لازم تكون جنبها
حازم قام وباس رأسها إن شاء الله كل حاجة هتكون تمام متقلقيش إنتي
وراح وركب عربية آسر واتحرك بيها وكان بيسوق پحقد كبير وهو عقله
سايق بسرعة وعمال يحاول يكلمها لكن هي ولا هنا كان بيفكر يكلم مالك
بس لا هو عايز يخلي ميساء تواجه منال وفي الآخر يقولها حقيقتها بس عايز يكون معاها
كان متعصب جدآ ولو اتكلم مع حد في الوقت ده هيستغرب وهيعرف إنه مش حازم
.
اما عند ميساء فهي كانت بتمشي على حسب الموقع وكانت بتحارب الطريق عشان توصل لامها
وللفترة الكبيرة دي كلها هي كانت دائما بتعتمد على مالك أو حازم أو آسر في السواقة
لأنها پتخاف من السواقة إلى حد ما لكن دلوقتي تخطت على خۏفها بس
عشان تشوف امها بعد السنين دي كلها كان عقلها مشغول ليه أمها اتخلت عنهم
أو ليه بعدت السنين دي كلها وهل هتندم زي ما قالت ليلى وكانت بردو بتفكر
في اي حاجة وحشة شافتها من ليلى بس للاسف مفيش هي مكنتش أصلا
بترضي تقرب منها كانت بتاخد جنب وبتتجنب ليلى بعد ما عقلها صدق
إنها زيها زي اي زوجة اب لا تحبهم والخ وفوق كده لسا مصدقة كلام طفلة صغيرة!
كانت بترفض كل مكالمات حازم لحد ما استسلمت وردت عليه بعد ما أدركت إنه عارف
كل حاجة من ليلى وإنه وراها أكيد ردت عليه خوفا عليه لأنه في النهاية اخوها الصغير
ميساء نعم يا حازم
حازم بنبرة موجوعة وصارمة قوليلي بسرعة إنتي فين متروحيش لوحدك يا ميسو عشان خاطري
ميساء وقفت بعربيتها مفيش داعي يا حازم انا خلاص وصلت
حازم استني عندك وقوليلي إنتي فين
ميساء معلش يا حازم مش هقدر اقولك عشان انا عارفة إنك هتعمل زي آسر وتمنعني عن ماما!
وقفلت المكالمة وقفلت الفون كمان
حازم بعدها صړخ پجنون بعد ما شاف إن بنزين العربية هيخلص اوووووف
حازم ركن العربية على جنب ونزل منها وحاول يرن على ميساء لكن بلا جدوى...رجع وركب العربية تاني ومشي ب أمل يلاقي محطة بنزين قريبة...
في منزل يوسف كان قاعدين في جو مرح سام اتعرف على عمر ومالك وكذلك الأمر مالك اتعرف على الكل وقعدوا يدردشو شوية مع بعض فاطمة كانت رجعت من برا
فاطمة دخلت واتفجأت من التجمع اللي موجود خير يا ولاد حصل مصېبة إيه
أسيل بضحك مشاء الله عليك يا بطوط بتلقطيها وهي طايرة فعلا فيه مصېبة
فاطمة كنت عارفة إن التجمع ده ورا مصېبة
عمر طبعا يا ست الكل إنتي عارفة ولادك جلابين مصائب أصلا
فاطمة إنت هتقولي يا ابني مانا عارفة
فريدة قد إيه إنتي ام عظيمة
يوسف بص لفريدة بسخرية وقد إيه إنتي اخت عظيمة دائما بيعاني
فريدة ببراءة والله مكنش قصدي اعلي صوتي
فاطمة المهم يا ولاد انا هدخل أغسل وشي من الحر وهتوضي واصلي وجاية
ودخلت
سام اتحامل على نفسه وقام وشد يوسف
يوسف پغضب إيه يا بني
فيه
متابعة القراءة