روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
جوزي قرة عيني عامل ليك إيه...أو إنت عامل ليه إيه...
مالك إنتي مالك المهم مبررررروك...مش مهم أن أبوه رخم...كفاية إن مامته اوزعة وقمر زيك...العيال هتكتر وهيبقي فيه من الاهبل ده كتير الظاهر
تستمر القصة أدناه
شهد قربت من مالك الصغير وفضلت تبوس فيه ياريت والله اخلف زي لوكا حبيبي
مالك الصغير ضحك وكأنه فاهم وبيقولهااطمني يا عمتو هتجيبي اقوي مني
خالد وصل عند عمر ودخل مع يوسف يزور عمر وفريدة بعد ما بقي الوضع مناسب إن حد يدخل
خالد دخل اتفاجئ...لأنه مكنش متوقع إن الشبه بين عمر ومالك كده...بص لميساء وقال
خالد مش ده جوزك
ميساء لأ ده عمر يا بابا...
خالد سبحان الله العظيم نسخ طبق الأصل...من بعض...سبحانك ربي ما اعظمك...
خالد لعمر حمدالله على سلامتك يا بني...وبص لفريدة حمدالله على سلامتك يا بنتي...
حازم راح للسرير من ناحية عمر وهمس... هي فين حماتي
عمر بصله حماتك مين يالا
حازم يوووه يا عمر حماتنا إحنا الاتنين...واه صحيح ألف سلامة عليك...تعيش وتاخد غيرها...
عمر ميرسي يا حازم يا حبيبي...أشوفك مكاني قريب...
حازم أبتسم ربنا يسهل
عمر لأ بقي ده انت عبيط رسمي...
عمر يا بني انا مبتحركش من مكاني روح دور في البيت واسع...
حازم طيب ماشي انا مش غريب بردو...بإذن الله قريب هكون عديلك...
عمر أستغفرك واتوب إليك يارب العالمين...ربنا يهديك يا بني بجد
حازم ويهديك انت كمان الأول يا حبيبي...
خالد قعد شوية مع عمر وبعدين حازم أصر عليه إنه يكمل واجبه ويزو شهد واخد ميساء وأبوه يدورو على فاطمة...وخرج حازم مع أبوه وأخته و يوسف ...
شهد زقت يوسف كمل انت مش هعرف...
يوسف يا اختي انا قولت لفريدة بالعافية...!!...قولي إنتي
والاتنين فضلوا يزقوا بعض مين يقول لحد ما اتفقوا يقولوا مع بعض
شهد و يوسف في صوت واحدإحنا حامل
فاطمة وزينب بصوا لبعض بعدم استيعاب... وفجأة انطلقت الزغاريط من حيث
لا تحتسب واشتغلت التهنئة لشهد و يوسف ...قد إيه من الجميل يكون حواليك أشخاص كلها بتحبك وبتشاركك ساعدتك بجد...شعور جميل جدا...لما تحس بالدفئ حوالين كل اللي بتبحهم وكمان تشوف سعادة وحب صادقين في عينيهم...كانت لحظات من الزمن في حياة يوسف وشهد
خالد حمحم وهو مبسوط وكأنه جزء من السعادة دي مبروووك يا ولاد...
يوسف راحله انا آسف نسيت حضرتك...اتفضل عشان اعرفك على كل اللي موجود...
وكلهم رحبوا بيه جامد...
حازم قرب من ودن خالد بابا يلا اخطبلي بقا
خالد بصله بحدة خطوبة إيه يا أهبل إنت
حازم شاور لخالد على أسيل اهي عروستي يلا اطلب أيديها بقا عشان حرام اكون سينجل...من حقي افرح زي أخواتي
خالد يا حبيبي انت لسا صغير خلص دراستك الأول وهعملك اللي إنت عايزه...وبعدين انا مبقاش عندي غيرك...اختك وهتجوز وتعيش في بيت جوزها...واخوك هيتجوز ويقعد جنب شغله...مش هيملي عليا البيت غيرك يا روح بابا
حازم في نفسهانا حاسس إني رجعت في الحضانة
زينب يا استاذ خالد عايزين نحدد معاد لفرح ميساء ومالك
خالد إن شاء الله اما أخوه يتحسن ونبقي نعمل الفرح في اقرب وقت...
مالك شجع أمه تكمل كلام طيب مش شايف إن حرام نخلي الاتنين بعاد عن بعض لحد ما عمر يتحسن!...من غير ما يشوفوا بعض أو يكلموا بعض!!
خالد بحنان بص لمالك معلش يا بني عشان قولت ليك كده...بس انا كنت شايل هم فكرة إن بنتي كبرت وهتبعد عني...وبص ل يوسف وشهد بس لما شوفت سعادتهم...وسعادتي انا بيهم...راجعت نفسي من جديد ولو عايز الفرح النهاردة قبل بكرا هي والواد آسر عشان افرح بيهم مرة واحدة...
حازم طب والعبدالله اللي موقف الرؤوس في الحلال...مفيش حتى خطوبة أو قراية فتحة...
خالد تجاهل كلامه وبص لمالك يناسبك فرح ايمتا
مالك بصله بعدم تصديق وقال تعالى يا عمي يا حبيب قلبي نحدد مع الواد اللي جوا اللي إسمه أخويا يلا عشان انا مش مصدق ودخلوا يحددوا معاد مع عمر والمعاد مش محدد بالظبط وخالد رجع مع ولاده ومالك كان على توصل على طول مع ميساء...وعمر كان بيعمل نفسه تعبان عشان يخلى مالك يعمل ليه حاجاااات كتير سواء شغل يسنده يتمشي ينيم مالك الصغير ومطلع عينيه...بس كانت فرصة ليهم يرجعوا يكونوا علاقات طفولتهم اللي اتسرقت من جديد...
بعد مرور أسبوعين من وقت الحاډثة
يوسف كان قاعد مع عمر بيتناقشوا في خصوص الشغل...
يوسف يا بني ركز معايا وسيب البت في حالها وراعي إنها مهما كانت اختي
كان عمر عمال يقرصها من خدها بيحاول يصالحها...لأنهم في الفترة اللي فاتت اتخانقوا كتير وكانت الأسباب تافهة لكن وجودهم كده في اوضة واحدة ما هو إلا باب لخناقتهم المچنونة أو زي كده مثلا
فريدة مدت ايديها وجابت كوباية الماية وكبتها عليه بملل انا تعبت مش عيلة صغيرة قدامك انا
تستمر القصة أدناه
عمر ضحك لأ
متابعة القراءة