روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
يرحمه مكنش عنده غير اخ واحد واخت واحدة دلوقتي محمد أخ احمد اټوفي في الفترة اللي إنت خطفت فيها مالك وكده وهي اضطرت تروح البلد واظن الجو أثر فيها وكمان اكيد خاېفة دلوقتي..
مالك امممم خاېفة من إيه بقي...
عمر اتنهد بتفكير معرفش بس حاسس إن حصل حاجة في البلد إحتمال اهل جوزها عايزين ياخدوا غيث منها...
مالك باهتمام وده ليه بقي إن شاء الله...
مالك لأ طبعا محدش يقدر ياخده منها انا مش هسمح لو ده صحيح
عمر وانا اكيد مستحيل أسمح ب كده المهم هي ساعتين ولا حاجة وهتوصل وهتيج على هنا عشان غيث عايز فريدة ومالك...بصوا متظهرش إلا ما اقولك عايز افاجئ غيث
عمر ضحك لأن غيث ده صديق مقرب ليا مش ابن أخت وبس وهو يعرف كل حاجة انا اعرفها عنك حكيتله كل حاجة ودعي وهو صغير إنك تكون عايش واتمني يشوفنا سوا...انا حاسس انك عايش بسببه
مالك ابتسم ماشي هرضخ لاومرك يا سيدي
عمر بهدوء هاااا مش زعلان
مالك بغباء من إيه
عمر من اللي عملته فيك يا فصيح...
عمر أيوة كده خليك جدع
مالك برجاء بقولك ما تتصرف وتجوزنا رسمي بسرعة...اعملي فرح بسرعة بالله عليك
يا شيخ
عمر استني شوية عبال ما اخلص من فادي عشان اكون فاضي البال...
مالك بتفهم تمام انا هرتاح ساعتين لحد ما مي تيجي...مشي خطوة وبعدين رجع...هي مراتك خدت البنات وراحت فين...
ميساء كنتي عارفة ومقولتيش!
فريدة انا حذرتك بس إنتي اللي متخلفة
ميساء يا بنتي مين اللي متخلف هنا انا ولا جوزك
فريدة لأ حضرتك ما اسمحلكش تقولي على جوزي متخلف
ميساء ربعت أيديها وقالت بغرور وانا ما اسمحش ليكي تقولي عن جوزي دراكولا
ميساء كم أنتي شريرة يا فتاة!
فريدة لأ بصي فكك يلا نرجع نتخانق اصلي بجد نفسي اجرب الشعور ده
عمر خبط على الباب طب ممكن تعتبريني سلفتك دلوقتي ونتخانق دلوقتي عادي وسبيها تروح لجوزها تطمن عليه
فريدة بصتله من غير ما ترد وميساء خرجت
فريدة طب احلف إنك طبيعي كده
عمر يعني لو كنت طبيعي هتجوز بلوة زيك هااا...اكيد انا مثالي ومچنون وكل حاجة يعني انا ميكس ما انفعش
فريدة إنت عايز إيه دلوقتي
رفعه جامد بص ياض إنت انا هسيبك للواد غيث يربيك أو يقتلك أيهما أقرب
مالك الصغير ضحك بصوت عالي وهو مبسوط
عمر بهدوء غيرت رأيي يا رخم
مالك شد عمر من شعره تاني
ملحوظة مالك متعود على صوت عمر العالي وخناق عمر معاه وهو بيعشق كده أصلا
عمر بص لفريدة وبهدوء عشان تعرفي إني انا بريء وابنك اللي بيجر شكلي
فريدة فعلا إنت ملاك هتخلي الواد بيحب العدوانية...
عمر قعد جنبها وهو شايل مالك لأ هو بيحبني وانا كده بدليل إنك لو رفعتي صوتك بيعيط لكن أنا لأ هو اتعود على كده وانا اتعودت على كده...
فريدة على فكرة بيحبك اكتر مني
عمر بفخر عارف ده اصلا في ذاته إنجاز
ونروح لمالك وميساء
مالك بملل من كتر إحنا كنا نكدين قاعدين بقالنا ساعة ومش عارفين نفتح حديث مع بعض
ميساء بالظبط
مالك حك مؤخرة رأسه ممكن نبدأ من البداية ...ومد ايده الشمال ليها لأنه مصاپ في اليمين...انا مالك الصياد!
ميساء بصتله بتعجب...
مالك بقولك هنبدأ من جديد...هنبدأ من حياتي الحقيقية واسمي الحقيقي...كل حاجة هتكون حقيقة
ميساء مدت ايديها ميساء المهدي... دكتورة اطفال
مالك وانا مهندس عاطل
ميساء امممم عارفة
مالك ممكن لو مش هتفهمي غلط اخد رقم تليفونك ونتكلم مع بعض فترة نتعرف مع بعض
ميساء ضحكت جامد لأ إنت فهمت غلط حضرتك لو معجب بيا ادخل الباب من بيته
مالك ضحك قصدك البيت من بابه...والنبي تركزي كده...خليني نخلي أول لقاء مميز
ميساء تمام البيت من بابه
مالك رفع حاجبه بغرور متقلقيش سبق ودخلت البيت من بابه قبل كده ف إحنا في الأمان نعيش شوية مخطوبين
ميساء بصتله بحب وهو كمان وقالت نعيش شوية مخطوبين ونتعرف على بعض من جديد وننسي كل اللي حصل في الماضي
ميساء خبطته ب أقرب مخدة التعارف أنتهي وعرضك مرفوض...
مالك ضحك انا بقول ننسي عادي ونعمل ذكريات جديدة
وفضلوا الأخين كل واحد مع حبيبته لفترة طويلة...مالك وميساء فعلا نسيو الماضي وفضلوا يتكلموا بمرح عمرهم ما اتكلموا بيه قبل كده...وده زود الحب بينهم اكتر واكتر...الاتنين أدركوا فعلا أنهم خسروا كتير ولو استمرو على عنادهم كان هيخسرو أكتر...
في منزل يوسف ...
فاطمة ايوووة جاية ياللي بتخبط براحة الدنيا مش هطير
وفتحت
متابعة القراءة