روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
تتأكد إذا كان شبه ولا زي ما انا متأكدة إنك أخويا ولا لأ...في علامة على بطنك في الجنب الشمال جنب الصرة كده علامة بيضة صغيرة زي مريض البهاق كده...وعندك حسينة كبيرة في الجنب اليمين عند...
مالك قاطعها بسرعة دون وعي خلاص يا اوزعة...يام لسان طويل...بلاش فضايح
شهد بسعادة إنت مالك...دي كانت جملتك وإنت صغير على فكرة بردو مش فاكر...
ودخل في المطبخ وانفاسه بقت عالية جدا روحه كأنها هتتسحب منها مش قادر يستوعب حاجة...هو أصلا عارف من زمان إنه عنده عيلة وإنه مش مالك الأدهم بس كل اللي بيحصل معاه....
عمر وهو قاعد مع يوسف وفاطمة قدام غرفة فريدة
عمر كفاية بقي يا أمي...مش اطمنتي عليها...هي هتبقي أفضل
عمر بهدوء إحنا محتاجين دعواتك دلوقتي ومحتاجينك جنبنا دلوقتي يا أمي... وحضنها بضعف...من فترة وهو محتاج حضڼ زي ده محتاج يحس إن في حد حواليه
فاطمة ربنا يقومها بالسلامة يارب وربنا يرجع مالك بالسلامة يا بني لكن ميصحش كده...إنت لازم تشد حيلك كده إنت لازم تقوم تدور على إبنك يا عمر...لازم...
هشام من بعيد وهو ممنوع من التقرب من حراسة عمر انا فاهمك يا جوز بنتي انا اكتر حد فاهمك... أحيانا ممكن توصل بينا إن إحنا نتخلي عن ولادنا عشان خاطر اللي بنحبهم...!!
فاطمة مسكت أيد يوسف هي عارفة يوسف ممكن يعمل إيه...حقده على أبوه والماضي هيسطرو عليه...بصت ليه وعنيها كل رجاء إنه يفضل ساكت
عمر أذن للحراسة أنهم
عمر حضرتك عايز إيه...!!
هشام اللي جوا دي بنتي قبل ما تكون مراتك...من حقي اطمن عليها...!!
عمر بهدوء وكنت فين زمان لما كانت بنتك عايزك... تقدر تقولي كنت فين...!!...وايه اللي رجعك دلوقتي...
هشام بثقة كنت مع اللي بحبها...واظن إنت فاهمني كويس...زي ما حضرتك دلوقتي مكبر دماغك من إبنك عشان مراتك اللي هي حبيبتك...زي ما أنت مش فارق معاك إبنك...انا كمان كده ولادي مفرقوش معايا عشان خاطر اللي بحبها
عمر غمض عينيه ب ألم...من إتهام هشام ليه...هو بيمثل الأنانية...لكن محدش يعرف اللي هو عارفه...!!
اما يوسف من ضغط اللي بيمر بيه كلام أبوه شوش عقله...وفضلت ساكت وبيسمع كلام أبوه بهدوء...
هشام سكت ليه...مش إنت مش قادر تبعد عن حبيبتك خالص وكمان مش فارق معاك إبنك...هو انا كنت زيك...اتخليت عن كل حاجة عشان اللي بحبها
عمر بهدوء عكس ما داخله ما تشبهنيش بيك... عشان انا مسبتش ورايا 3 عيال ومسألتش عنهم... عشان انا معذبتش إبني وكنت بحپسه زي حضرتك... عشان انا عمري ما كنت همد ايدي على واحدة ست... عشان انا كنت هحترم مراتي ام ولادي حتي لو مش بحبها... عشان انا كنت هسأل على ولادي واكون في حياتهم...مش هكون مجرد اب عايش لكن عايش بالاسم مش موجود في حياة ولادي...كنت هحاول اسړق لحظات من طفولة ولادي...عمري ما كنت هأذيهم...واياك تحاول تشبهني ليك...
هشام لأ إنت شبهي مش لسا كنت بتقول من شوية إنك أناني...وانا أناني زيك يبقي شبهي
عمر بنفاذ صبر قال پغضب محدش فيكم عارف اللي انا عارفه... محدش فيكم حاسس بيا...
يوسف فاق على جملة عمر بعد ما كان هيغرق في دوامة إن عمر شبه أبوه...كان هيصدق خلاص إن صديق عمره شبه أبوه...!!...هو بيكره أبوه...وبيكره اي حد شبه...!!
يوسف قرب من عمر ومسك درعه بقوة وهمس في
ودنه پغضب اللي مخبيه عني دلوقتي كان ممكن يدمر حاجات كتير...مخبي إيه يا عمر...ولا أقولك مش هضغط عليك... إنت اللي هتيجي زي الكلب تقول ... وبعدين ساب دراعه پغضب ...
يوسف بص ناحية أبوه وقال پغضب إنت مالكش مكان هنا... معندكش بنات هنا... إنت جاي تمثل دلوقتي علينا... إنت مفكرني أهبل هصدق إن فريدة فارقة معاك...هه الله يرحم أيام زمان كانت بتبقي زي الچثة قدامك وحضرتك ولا على بالك...كنت تضربنا كلنا زي الكلاب ومكنش بيفرق معاك...كنت بتضربنا وكنا بنبقي چثث بين ايديك ومكنتش بترحم... والأشخاص اللي زيك مش عارفين
متابعة القراءة