روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
الصغير اللي بيعيط وعياطه بقي اقوي من الأول ب كتير ف صعب عليه ومكملش كلامه مع ميساء وراح ليه بسرعة...
مالك شاله وقعد يحاول يهدي فيه ويقوله كلمات تهديه لكن مالك الصغير مكنش عايز عمر في الوقت ده لأ كان عايز فريدة وقعد يعيط وهو متعلق في رقبة مالك الكبير
ميساء هو عايز أمه...للمرة التانية ام الولد فين...!!
ميساء ابتسمت بسخرية وقالت ببرود وكان خلاص فعلا بداخلها اكتفي من الصدمات قلبها غاب عن الدنيا هي خلاص رمت آخر حبة رمل على قلبها وأصبح قلبها مدفون...دفنته بداخلها كنت متسرعة لما حبيتك من أول نظرة...كنت هبلة لما حلمت ان حياتي معاك هتكون جنة...لكن طلعت چحيم...!!خلاص متسرعة إيه كل حاجة واضحة انا مش هبلة... إنت مش شايف الولد متعلق في رقبتك إزاي... يعني هو عارفك كويس... يعني إبنك...!!وهو بيعيط دلوقتي لأنه محتاج أمه وبس...!!
ميساء هه...ممكن دلوقتي تسبني في حالي وتطلقني...!!
مالك ساب مالك الصغير وهو بيعيط وبص لميساء ببرود متجاهلا مالك اللي بيعيط...وتابع نظراته الباردة ليها وهو مدرك كويس إنها دلوقتي انكسرت بجد وكمان دفنت قلبها ومستحيل تصدق اي كلمة يقولها...ولو اتكلم معاها دلوقتي كلامه مش هيفيد ب حاجة خالص...فضل البرود والصمت
بغموض وبرود انا خارج ومش عارف هرجع ايمتا...ياريت تخلي بالك من مالك...أيوة إسمه مالك...واهتمي بيه وخليكي فاكرة إنك دكتورة يعني في قسم والمفروض تكوني مش بتدخلي حياتك الشخصية في المهنية اظن وضحت الرسالة ... وخرج من غير ما يستني يسمع منها حاجة...!!
بعد ما خرج مالك ميساء قعدت على الأرض بضعف وقعدت ټعيط بۏجع لكن مقدرتش إنها تخرج كل ألمها لأن صوت بكاء مالك الصغير ألمها بردو ف قامت وقربت منه وشالته وحاولت تهديه...وهي دكتورة اطفال...ف فاهمة كويس ازاي تتعامل معاهم...!!
مر اسبوع وكل واحد مازال في همه...
مالك مش رجع من ساعة ما ساب ميساء
ميساء قدرت إنها تتصرف مع مالك الصغير لكن مازالت مطحتمة...
فريدة لسا علي وضعها
يوسف لسا مش قال لامه و أسيل
وسارة قاعدة مع خالتها وكل ما فاطمة تسأل على فريدة وعمر سارة تغير الموضوع
شهد ما بقتش تتكلم أصلا ولا تأكل ولا تشرب بعد ما سمعت اللي حصل مع فريدة وإن اللي عمل كده هو نفس الشخص اللي خطڤ مالك وهي الوحيدة اللي عارفة الشخص ده مين...ف فضلت الصمت لأن لازم يكون معاها دليل عشان حد يصدقها...هي عارفة كويس إن محدش هيصدقها وهيقول إن كل ده بسبب الصدمة...وبقت هي كمان مكانها المستشفى و يوسف قدر يكدب على أمه وقال إنها مع امها عشان تعبانة....
يوسف أمام المنزل بيتكلم في الفون...
عمر هاااا قدرت توصل لحاجة عن مالك... جالك اي إتصال ولا حاجة...!!
يوسف لأ موصلتش لحاجة... عمر حاول إنك تخرج
من المستشفى... إحنا لازم أننا نلاقي مالك قبل ما فريدة تفوق...!!
عمر مش هقدر ابعد عنها...!!
يوسف متبقاش أناني بقي...إنت لازم تدور معايا على مالك
عمر تمام يا يوسف هشوف...!!
يوسف خبط رجله في الارض پغضب وقال بصوت عاليهو إيه اللي بيحصل معانا ده... الأول مالك يتخطف...وشهد اتهبلت محدش بقي فاهم ليها حاجة... ومحاولة قتل عمر بس الطلقة جات في فريدة...ليهههه كل ده حصل مرة واحدة...ليهههه كل حاجة ورااا بعضها كده... إحنا بشرررر ولينا طاقة معينة وقدرة تحمل معينة...اللي بيحصل ده كتير إحنا هنتحمل إيه ولا إيه...هنشغل ب مالك ولا شهد ولا فريدة اللي بيحصل ده كتير....!!
أسيل من وراه وهي بټعيط جامد وبصوت عالي يعني إيه...!!...يعني مالك مخطوووف وفريدة في المستشفى... أبيه بالله عليك قول إن ده مش صحيح...بالله عليك...قول إن فريده ومالك كويسين...انتتتتت سااااكت ليهههه رد عليااااا...
فاطمة وسارة كانوا جو على أثر صوت أسيل
أسيل بصت لفاطمة پبكاء ماما قولي لأبيه يقول إن اللي بيقوله مش صحيح...خليه يقول إن فريده ومالك كويسين...خليه يقول إنه بيكدب...
فاطمة بذهول هو في إيه...!!
يوسف راح جنب أمه بسرعة وسارة راحت جنب أسيل تهديها...
يوسف بهدوء كل حاجة هتكون بخير...!!
فاطمة بصوت ضعيف فريده مالها...انا قلبي كان حاسس إن هي مش كويسة بس إنت اللي كنت بتضحك عليا...!!
يوسف بهدوء هي دلوقتي افضل إنتي حاولي تكوني قوية يا ماما عشان أكيد فريده هتحتاجك جنبها مش سهل عليها خطڤ مالك ولا الخطړ اللي حواليها...إنتي لازم تكوني قوية عشان تكوني جنبها وعمر يفوق ويخرج من ضعفه وخوفه ويركز معايا عشان ندور على مالك... إنتي لازم تكوني اقوي يا ماما...مش لازم ټنهاري وتزعلي على واحد بس من عيالك وتنسي الباقي... فريده محتجاكي جنبها...وانا كمان محتاجك و أسيل ... ومش عمر زينا عندك...هو كمان محتاجك... معقول هتزعلي وتتعبي على فريده وتسبينا كلنا وأحنا عايزينك جنبنا...كلنا تعابنين...اياكي ټنهاري وتتعبي وتزودي همنا يا ماما...كل اللي بيحصل ده كتير علينا...
فاطمة پتبكي بضعف على
متابعة القراءة